العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 05:23 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,934
إفتراضي الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل

الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل، إعادة قراءة دلالية، لغوية، تاريخية، أثرية، وداخل-نصية للقرآن الكريم
استهل الكاتب مقاله بملخص صادق عن أن المفسرين قصروا تفسير سورة الفيل على رواية غزو أبرهة الحبشى لمكة كما يقال فقال :
"الملخص
سورة الفيل ظلت على مدى أربعة عشر قرنًا تُفسَّر كرواية لغزو أبرهة الحبشي بجيشه ذي الفيلة لمكة، وهلاكهم بطيور الأبابيل. "
وهدف الرجل هو القضاء على هذا التفسير من خلال بحثه الرباعى وهو قوله :
"في هذا البحث، نثبت بمنهج رباعي (لغوي-اشتقاقي، داخل-نصي، تاريخي-أثري، وخرافات يهودية) أن هذا التفسير مُفْتَرَى بالكلية، خالٍ من أي دليل قرآني أو تاريخي أو لغوي. "
استهل الرجل بحثه بأن كلمات الفيل وطير أبابيل وسجيل لم ترد في المعاجم اللغوية قبل ما سماه العصر العباسى فقال :
"كلمات «الفيل» و«طير أبابيل» و«سجيل» لم ترد في أي معجم عربي موثوق قبل العصر العباسي بمعنى الحيوان الفيل أو الطائر أو الحجر العادي.
سورة الفيل هي في الحقيقة استمرار مباشر لعذاب قوم لوط بالسحب البركانية المتكتلة وحجارة السجيل التي تكررت في أكثر من عشر سور، ولا توجد في أي سورة أخرى أدنى إشارة إلى «هجوم على مكة"
قصة أبرهة الخرافية وجيشه ذي الفيلة مأخوذة من هزيمة الجيش السلوقي ذي الفيلة في سفر المكابيين الثاني (161 ق.م)، وهي كغيرها من الروايات التي جُعِلت في العصر العباسي وحُمِلت على القرآن بالتزوير.
الكلمات المفتاحية: سورة الفيل، أصحاب الفيل، طير أبابيل، سجيل، عام الفيل، قوم لوط، خرافات يهودية، المكابيين، التحليل الداخل-نصي، نقوش سامية جنوبية."
وحدثنا عن أسس البحث التى سماها منهجيته المتكونة من اربعة جوانب ابتدأ بكلامه عن الكلمات اللغوية فقال :
"منهجية البحث
يستخدم البحث أربعة مناهج مكملة:
أ) التحليل اللغوي-الاشتقاقي استنادًا إلى ستة معاجم أساسية قبل العصر العباسي: لسان العرب (ابن منظور ت 711هـ)، تهذيب اللغة (الأزهري ت 370هـ)، مقاييس اللغة (ابن فارس ت 395هـ)، مفردات ألفاظ القرآن (الراغب ت 502هـ)، جمهرة اللغة (ابن دريد ت 321هـ)، تاج العروس (الزبيدي ت 1205هـ). "
الكارثة فيما سبق أن أن المعاجم التى قال لأنها بعد العصر العباسى كلها بعد العصر العباسى المعروفة ببدايته في كتب التاريخ الكاذبة سنة 132 هـ
وبهذا ضيع أساسه المنهجى الأول وأسيا كانت المعاجم اللغوية فكلها تم تأليفه بعد نزول القرىن وللأسف من ألفوها كفار كتبوا عليها أسماء المسلمين ومعظم المعانى فيها تخدم تفسيرات معينة ومذاهب معينة ولا تخدم التفسير الصحيح الذى هو تفسير الآيات بالآيات وليس بغيرها
المنهجية الثانية التى زهم استعمالها هى التحليل الداخلى بخوارزمية تكرار المفردات وتطابق البنية وفيها قال :
"ب) التحليل الداخل-نصي بخورزمية تكرار المفردات وتطابق البنية في مجمل 323,015 كلمة من القرآن (باستخدام Quran Corpus جامعة ليدز)"
وللأسف لا يوجد في المقال شىء عن تلك المنهجية والمهجية الثالثة هى المنهجية الأثرية والتى قال عنها :
"ج) التحليل التاريخي-الأثري معتمدًا على النقوش السامية الجنوبية (Ry 506، CIH 541، Ja 1028)، والنصوص البيزنطية (بروكوبيوس القيصري، يوحنا مالالاس)، واكتشافات LiDAR الجديدة في منطقة عسير (2024)
والمنهجية الرابعة تحليل الخرافات اليهودية بمنهج تحليل النصوص الموازية في قوله :
"د) تحليل الخرافات اليهودية بمنهج تحليل النصوص الموازية (Parallel Text Analysis) بين سورة الفيل وسفر المكابيين الثاني 15: 21-28."
واستهل تفنيد حكاية أبرهة بالقول :
"التناقض التام لقصة أبرهة مع التاريخ الحقيقي
كان أبرهة الأشرم (Abraha al-Ašram) واليًا حبشيًا على اليمن بين 530-552م. نقش Ry 506 (إعادة قراءة جامعة بيزا 2023) يُظهر وفاته سنة 552م. حكم ابناه يكسوم (17 سنة) ومسروق (12 سنة) حتى 580م. الفتح الساساني لليمن تم سنة 570-576م على يد وهرز (بويه). إذن مات أبرهة قبل التاريخ التقليدي لميلاد النبي (570م) بـ 18 إلى 40 سنة على الأقل.
لا وثيقة يمنية أو بيزنطية أو أرمنية أو سريانية معاصرة تذكر حملة عسكرية على مكة. مشروع LiDAR بجامعة الملك سعود (2024) في منطقة عسير أثبت عدم وجود أي طريق عسكري من صنعاء إلى مكة في القرن السادس. المستشرقون (نولدكه 1860، مونتغمري وات 1953، باتريشيا كرون 1987، كريستيان روبان 2016) يعدّون هذه القصة أسطورة عباسية."
قطعا لا وثائق التاريخ الأجنبية ولا غيرها من كتب التاريخ الكاذبة في التراث العالمى كله تثبت وجود الحكاية من عدمها لأن التراث العالمى كلام تم تأليفه في العصر الحديث ووضعت عليه تلك الأسماء المعروفة والتى لا وجود لها أساسا
وقد استشهد بالبعض دون البعض وهو منهج غير سليم فالمفترض هو أن يذكر كل المراجع التى ذكرت الحكاية ولكنه ذكر ما يوافق قوله
وأما إثبات وجود طريق من عدمه من 1500 سنة كما يقول فهو أمر محال لأن الناس يغيرون طبائع الأماكن ويهدمون ويبنون فقطاع غزة كمثال هدم وبنى عدة مرات في ربع قرن ولا يمكن أن تكون الأبنية في كل مرة هى كما كانت قبل هدمها فهناك تغيرات
وتحدث عن تناقضات في مصادر الرواية العربية مسميا إياها الإسلامية والإسلام برىء من تلك الروايات والمصادر فقال :
"التناقضات الصارخة في المصادر الروائية الإسلامية :
أول ظهور لقصة أبرهة في القرن الثالث الهجري:
ابن إسحاق (ت 151هـ) الأصل مفقود
ابن هشام (ت 218هـ) يعترف بالتغيير والتزوير
الطبري (ت 310هـ) 14 رواية متناقضة بلا ترجيح
الواقدي (ت 207هـ) عدد الفيلة: واحد؟ ثمانية؟ اثنا عشر؟
ياقوت الحموي (ت 626هـ) وابن خلدون (ت 808هـ) يختلفان في مسار الحركة.
حتى الفخر الرازي (مفاتيح الغيب 32/121) يكتب: «الروايات فيه مضطربة جداً» والزمخشري (الكشاف 4/813): «وهذا من الأخبار الضعيفة"
ومما لاشك فيه أن تلك التناقضات ليست موجودة في الروايات المكتوبة بالعربية فقط وإنما موجودة في كل كتب التاريخ عند الأمم المختلفة ويكاد لا يوجد اتفاق على شىء واحد بين مؤرخين إلا أن يكون أحدهما لخص كتاب الأخر أو نقل عنه
وحدثنا عن التحليل اللغوى فقال :
"التحليل اللغوي-الاشتقاقي للكلمات المفتاحية في سورة الفيل :
الفيل حيوان الفيل
جذر فَيَلَ (فَيْلَانٌ) = ضعف الرأي، خلل العقل، الجبن، الحركة الكسولة.
تهذيب اللغة 15/270: «رجل فِيلُ الرَّأي: رجل ضعيف العقل»
لسان العرب 11/535: «الفِيلُ: الجَبانُ من الرِّجال»
تاج العروس 15/5 93: «فَيِّل الرأي، فائل الرأي، فِيل الرأي»
جمهرة اللغة 2/971 أصحاب الفيل = الضعفاء العقل، الجبناء المخالفون لآيات الله.
طير أبابيل ≠ طيور الأبابيل
طير = كل ما يطير في الجو (مفردات الراغب ص 342). جاءت نكرة لو كانت طائرًا لجاءت معرفة (كالأنعام 38).
أبابيل = جمع إبالة = جماعات متفرقة متتابعة (قاموس المحيط 4/287).
جذر أبل = السحب الكثيفة الماطرة (الغاشية 17 الشوكاني والطبري: سحب متراكمة).
طير أبابيل = كتل السحب الضخمة، مجموعات متتالية وراء بعضها.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة اليوم, 05:23 PM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,934
إفتراضي

سجيل
معرَّب فارسي «سنگ + گِل» = حجارة الطين المحروقة بثوران بركاني. تحليل النظائر (Nature Geoscience 2022) أثبت تطابق التركيب الكيميائي لحجارة سجيل البحر الميت مع حجارة سجيل قوم لوط (فترة انهيار العصر البرونزي)
عصف مأكول
عصف = الأوراق اليابسة على الساق التي تتكسر بضعف (لسان العرب 13/326)"
وكل المذكور المنقول من كتب اللغة لا يثبت أن الفيل حيوان أو شخص ضعيف الرأى أو غير هذا فكلها كتب كتبت بعد نزول القرآن سواء صدقنا ما يقال عن مؤلفيها أو تاريخهم أو كذبنا تلك الكتب فالحقيقة أن كتب اللغة ولا الروايات ولا غيرها من الكتب تثبت شىء لنها كلها ألفت بعد نزول القرآن وإنما الكتاب يغسر نفسه كما قال تعالى " إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا"
واستمر الرجل في تضليلنا كما حدث مع كتب التفسير فاخترع تفسير من عنده العديد من جمله لا تتفق مع معانى الكلمات فقال :
فالتفسير
الترجمة الصحيحة والدلالية للآيات
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
ألم ترَ كيف فعل ربك بالضعفاء العقل، الجبناء المعاندين؟
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
ألم يجعل مكرهم في تيه وضلال؟
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
وأرسل عليهم كتل سحب كثيفة، مجموعات متتالية
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
ترميهم بحجارة من طين محترق نارًا
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
فجعلهم كأوراق يابسة مأكولة متكسرة بضعفهم."
بالطبع الطير الأبابيل لا يمكن أن تكون سحب لأن الطير عرف بكونه ذى الجناحين في قوله تعالى " ولا طائر بجناحيه " كما عرف أنه يكون فوقنا في جو السماء فقال " ألم يروا إلى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن إلا الله"
إذا لا يوجد في المصحف دليل واحد على أن كلمة الطير تعنى السحب
وحدثنا عن ان الأقرب للعقل لن تكون السورة نزلت في قوم لوط(ص) بسبب كلمة السجيل وهى الحجارة فقال :
التطابق الداخل-نصي: سورة الفيل استمرار لعذاب قوم لوط
تكررت مفردات عذاب الحجارة 32 مرة في القرآن، 28 منها عن قوم لوط:
الحجر 74: «فَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ»
هود 82: «وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ»
الذاريات 33-34: حجارة طين مسوَّمة للمسرفين
قمر 37: كيد باطل وعمي الأبصار
الأنفال 32: طلب استهزائي للحجارة
النمل 58، الإسراء 68، الكهف 40 كلها بنفس النمط.
عذاب قوم لوط تكرر في 12 سورة
أما «هجوم على مكة» فلم يُذكر ولو مرة واحدة في أي سورة أخرى. وهذا دليل قاطع على ارتباط سورة الفيل بقوم لوط"
قطعا ما قاله كلام بعيد عن الصحة فى ارتباط قوم لوط(ص) بأصحاب الفيل فالفروق هى :
الأول ذكر كلمة طير أبابيل فليس فى أى قصة من قصص ذكر لوط (ص) شىء عنها
الثانى ذكر الفيل
الثالث أن الرامى لقوم لوط (ص) كانت الملائكة او بالخص جبريل كما قال تعالى :
"قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين"
وقال :
"فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط"
وقال :
"قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ"
الرابع أن أصحاب الفيل أصبحوا العصف المأكول فلا وجود لهذا التعبير فى كل المواضع التى ذكر فيها قوم لوط (ص)
وتحدث عن تشابه بين حكاية أبرهة والفيلة وحكاية يهودية ذكرت فى سفر المكابيين فقال :
"الأصل الخرافي اليهودي: التطابق الموازي مع سفر المكابيين الثاني
القصة الحقيقية للفيلة موجودة في 2 مكابيين 15: 21-28:
هاجم أنطيوخوس الرابع أورشليم بجيش فيلة
دعا يهوذا المكابي
جاءت طيور السماء وحجارة نارية فأهلكت الجيش
انهزم نيقانور ونجِّي الهيكل (161 ق.م).
أخذ المؤرخون العباسيون هذه القصة اليهودية الخرافية غالبًا، ونقلوا المكان إلى مكة، وأضافوا «أبابيل» وألصقوها بالقرآن.
النتائج الكلامية والعقدية لإعادة القراءة
أ) خروج «عام الفيل» من القرآن
ميلاد النبي حدث تاريخي طبيعي، لا معجزة مرتبطة بالقرآن.
ب) تأكيد القرآن على «أَلَمْ تَرَ» (العقل) بدل المعجزة الحسية.
ج) إثبات مبدأ «القرآن يفسر بعضه بعضًا» دون حاجة لروايات خارجية.
د) تطهير المفاهيم القرآنية من الخرافات والإسرائيليات والأحاديث الموضوعة.
الخاتمة
سورة الفيل لا علاقة لها بأبرهة ولا بمكة ولا بطيور الأبابيل. هي استمرار لعذاب قوم لوط الذين أهلكهم الله بكتل السحب البركانية وحجارة السجيل لضعف عقولهم وجبنهم. قصة أبرهة أسطورة عباسية مأخوذة من سفر المكابيين الثاني.
السبيل الوحيد لنجاة تفسير القرآن هو العودة إلى نص القرآن نفسه، والمعاجم الموثوقة، والأدلة الأثرية.
قال القرآن:
«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا» (النساء: 82)
ملحق: التطابق النصي الموازي
القرآن (الفيل 1-5) [IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.png[/IMG]2 مكابيين 15: 21-28
أصحاب الفيل [IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.png[/IMG]στρατός με ἐλέφαντες (جيش بالفيلة)
طيرا أبابيل [IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.png[/IMG]ὄρνεα τοῦ οὐρανοῦ (طيور السماء)
حجارة من سجيل [IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.png[/IMG]λίθοι πυρός (حجارة نارية)
كعصف مأكول [IMG]file:///C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.png[/IMG]καλάμη συγκεκομμένη (قش مكسر)"
وما ذكره الرجل من تطابق حكاية سفر المكابيين وحكاية أبرهة من خلال الكلمات السابقة هو كلام بلا دليل فالنص هو :
"بينا كان الجميع ينتظرون ما يؤول إليه الأمر قد ازدلف العدو واصطف الجيش واقيمت الفيلة في مواضعها وترتبت الفرسان على الجناحين. 21 تفرس المكابي في كثرة الجيوش وتوفر الأسلحة المختلفة وضراوة الفيلة فرفع يديه إلى السماء دعا الرب الرقيب صانع المعجزات لعلمه ان ليس الظفر بالسلاح لكنه بقضائه يؤتي الظفر من يستحقه. 22 صلى قائلا انك يا رب قد أرسلت ملك في عهد حزقيا ملك يهوذا فقتل من جند سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألفا. 23 الآن يا ملك السموات أرسل ملاكا صالحا أمامنا يوقع الرعب والرعدة بعظمة ذراعك 24 ليتروع الذين وافوا على شعبك المقدس مجدفين كان يهوذا يصلي هكذا."
إذا هناك فروق ظاهرة فلا وجود لفيل واحد وإنما فيلة ولا وجود لجيوش متقابلة فى حكاية أبرهة بينما النص المكابى فيها جيوش متقابلة وفى حكاية أبرهة يوجد طيور رمت الحجارة بينما فى النص المكابى الرجل طلب ملاكا وعليه المقال مبنى على أخطاء وتحوير للنص عن معانيه وهو لا يفرق عن كتب التفسير كثيرا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .