العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-05-2024, 06:35 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,079
إفتراضي

الاهتمام بسفينة الهولندي الطائر لم يقتصر على العلماء والباحثين في الأساطير والفلكلور , فهناك العديد من المؤلفين الذين وجدوا في السفينة مادة دسمة لقصصهم ورواياتهم الخيالية والمرعبة , ولاحقا تحولت بعض تلك الروايات إلى أفلام سينمائية , لعل أشهرها وأقربها إلى الذهن هو فيلم (قراصنة الكاريبي) من بطولة الممثل جوني ديب في شخصية القرصان جاك سباروا حيث ظهرت السفينة الشبح وربانها وبحارتها الملعونين في العديد من أجزاء الفيلم."
حكاية كاذبة ألفها القراصنة لاخافة الأساطيل الحربية من الاقتراب من سفنهم التى كانت تنهب وتسلب السفن الأخرى
وحكاية اللعنات انتهت بمنع الله آياته المعجزات عن الناس ومن ثم منع العقوبات الجماعية المبيدة للجماعة كلها ومنها تحويل البشر لحيوانات في الجسم
والغريب في الحكاية هو أن الحكاية تتحدث عن القبطان وهو ليس جماد لأنه من لعن والله لن يعاقب السفينة أو من عليها بسبب واحد منهم جدف كما قال تعالى :
"ولا تزر وازرة وزر أخرى"
وحكاية المشاهدات الكثيرة كلها كذب حتى وإن صدرت من ملك فهناك دوما أسباب تدفع الناس للكذب للحفاظ على مصالحهم ومنافعهم
وتحدث عن خرافة أخرى هى القطار الفضة فقال :
"السهم الفضي
جلس رجلان في محطة نائية وخالية ..
في عام 1942 , في يوم غائم وكئيب , جلس رجلان على مصطبة طويلة بانتظار وصول القطار في إحدى المحطات النائية في ايرلندا, خلفهما مباشرة كانت توجد حجرة صغيرة ذات آجر أحمر تتوسط الرصيف الأسمنتي الطويل المحاذي لخط السكة الحديد وقد خلت المحطة تماما من المسافرين سواهما , وكان أحدهما منهمكا بقراءة صحيفة فيما راح الآخر يتحسس ساعته بنفاذ صبر وينظر إلى طرف المحطة من حين لآخر.
فجأة ومن دون سابق إنذار سمع الاثنان صوت بكاء وآهات , كأنما هناك شخص ينتحب بحرقة بالقرب منهما , كان الصوت في منتهى الوضوح , لكن المدهش هو أنه لم يكن هناك أحدا غيرهما في المحطة , وللتأكد سال أحدهما الآخر قائلا: "هل تسمع ذلك؟ " .. فرد الآخر: "نعم .. هناك شخص يبكي ويتأوه .. لكن أين هو؟ " , فقال الأول: "ربما في الحجرة " , فقام الثاني وفتح باب الحجرة الصغيرة الموجودة خلفهما لأن الصوت بدا وكأنه قادم من داخلها , لكنها كانت خالية تماما , لم يكن فيها سوى بعض الكراسي الخشبية وطاولة قديمة تغطيها بقع داكنة.
نظر الرجلان إلى بعضهما بحيرة مشوبة بشيء من الخوف , وبينما هما كذلك إذ سمعا صفير القطار وهو يقترب من المحطة , وقد كان صوته باعثا للراحة في نفسيهما فقاما ووقفا بالقرب من حافة الرصيف المحاذي للسكة كأنهما يستعجلان الرحيل عن هذه المحطة المشئومة.
أقترب صوت القطار .. أقترب .. وأقترب أكثر .. حتى سمعاه وهو يتوقف عند الرصيف ويزفر بخاره على شكل صفير حاد , وسمعا أناسا يهبطون منه وآخرين يصعدون إليه , وبعد برهة سمعاه يصفر من جديد ويتحرك مغادرا المحطة ... المشكلة الوحيدة في خضم كل هذا الضجيج هو أنهما لم يريا أي قطار ولا أي مسافرين!! .. لم يكن هناك سوى أصوات لا يعلم سوى الله مصدرها وكنهها.
الرجلان المصدومان والمرعوبان توجها فورا إلى مسئول المحطة العجوز الذي كان يحتسي الشاي في كشك صغير عند مدخل المحطة , اخبراه بما حدث , فتعجب الرجل , قال بأنه لم يسمع صوت أي قطار يقترب من المحطة وبأن هذا ليس أوان وصوله , لكنه أخبرهما بأنه في نفس هذا الوقت من العام الماضي رمى رجل بنفسه أمام القطار عند رصيف الانتظار , وقد أصيب بجروح خطيرة لكنه لم يمت في الحال , فقاموا برفعه عن السكة وادخلوه إلى الحجرة الصغيرة المحاذية للرصيف حيث مددوه فوق الطاولة اليتيمة التي تتوسط الحجرة وظل هناك لفترة يبكي ويتأوه حتى فارق الحياة.
ويقال بأن هذه القصة حقيقية ..
في العاصمة السويدية ستوكهولم يوجد أشهر قطار شبح في العالم , يعرف بأسم السهم الفضي (Silverpilen) , وهو قطار حقيقي تم بناءه على سبيل التجربة في ستينيات القرن المنصرم ثم توقف خط انتاجه بمجرد الانتهاء من تصنيعه , أي أنه الوحيد من نوعه , وكان متميزا عن بقية القطارات السويدية بلونه الفضي لأن جدرانه الالمنيومية تركت على حالها ولم يتم طلاءها مثل بقية القطارات.
القطار الفضي في ستوكهولم .. يقال أن حادثة مروعة وقعت للقطار في بداية سنوات خدمته , أصطدم بقطار آخر داخل محطة كيلمنغ مما تتسبب بموت العشرات , وتسبب ذلك بإخراج القطار من الخدمة , كما أغلقت المحطة التي وقع فيها التصادم ولا زالت مهجورة حتى يومنا هذا وتعرف بين السكان باسم "محطة الموتى" وهي مشهورة بكونها مسكونة لكن ما ينقص هذه القصة هو أنه لا يوجد في سجل القطار الرسمي أي ذكر لوقوع حادثة تصادم , مع أنه بالفعل لم يستخدم خلال سنوات خدمته التي امتدت حتى عام 1996 سوى لفترات قليلة , غالبا كقطار احتياط في وقت الذروة.
الحكايات التي يرويها العامة تزعم بأن شبح القطار الفضي يظهر عادة في ساعة متأخرة من الليل , يكون خاليا تماما , وأحيانا يكون على متنه ركاب أشباح! , وويل لسيء الحظ الذي يقف له القطار ويصعد إليه , لأن القطار سيأخذه إلى محطة الموتى ولن يراه أحد بعدها , أوقد يغيب لفترة طويلة حتى ينساه الجميع ثم يعود به القطار إلى نفس المحطة التي أخذه منها لكن بعد أن تكون قد مرت سنين على غيبته.
في كندا أيضا يوجد قطار شبح , أسمه قطار سانت لويس , لسنوات طويلة ولعدة أجيال زعم الناس بأنهم يشاهدون أضواء القطار ليلا وهو يسير فوق خط سكة حديد مهجور بالقرب من بلدة سانت لويس.
شهرة القطار الشبح جعلت الناس يطلقون عليه أسم (ضوء سانت لويس) لكن أحدا لم يشاهد القطار , كل ما رأوه هوأضواءه , والعجيب أن هذه الأضواء تبقى بعيدة ولا تصل أبدا لمحطتها.
شهرة هذا القطار دفعت العديد من الناس لمحاولة معرفة السبب الحقيقي لظهور هذه الأضواء الغامضة , وهناك نظرية تقول بأن أضواء القطار الشبح ما هي في الحقيقة سوى انحراف لشعاع قادم من أضواء متباعدة محاذية لخط السكة الحديد المهجور. في أمريكا فأن أشهر قطار شبح هو ذلك الذي حمل جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لنكولن أثر اغتياله في مسرح فورد عام 1865 , القطار البخاري الأسود حمل تابوت الرئيس عبر خمسة ولايات أمريكية , ناقلا الجثمان من شيكاغو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
ولعقود طويلة تناقل الناس قصصا لا تنتهي عن رؤية قطار الرئيس لنكولن , قالوا بأنه قطار أسود محاط بضباب ودخان أسود وأنه يدور في أنحاء البلاد من دون أن يصل إلى محطته الأخيرة أبدا وقالوا بأنه يحمل تابوتا ملفوفا بالعلم الأمريكي يحف به عدد من الحراس الصامتين ويقال بأنه أينما مر القطار فأن الهواء يصبح أثقل وأكثر برودة."
وكل هذا الحكايات هى تخاريف وأكاذيب من يطلقونها إما يريدون الشهرة منن خلال الظهور في وسائل الإعلام أو يريدون الشهرة والمال معا من خلال كتابة كتب أو روايات عن ذلك والمغفلون يحبون قراءة مثل تلبك الكتب
والخرافة الثالثة هى السيارة الشبح وفيها قال :
"السيارة الشبح
القصص حول أشباح السيارات ليست وليدة الحاضر , بل تعود إلى ظهور السيارات أول مرة في أواخر القرن التاسع عشر , وقبلها كانت هناك قصص عن أشباح العربات التي تجرها الخيول , الأمر الذي يجعل الإحاطة بتلك القصص أمرا صعبا وقد يحتاج إلى مقالة كاملة بحد ذاته , لذلك قررنا أن نختصر جميع تلك القصص بقصتين تاركين الحكم في حقيقتها ومصداقيتها إليك عزيزي القارئ.
قصتنا الأولى من موسكو, تحديدا من تقاطع مزدحم في وسط المدينة , حيث نرى مجموعة من السيارات متوقفة عند اشارة المرور , وعندما تتغير الإشارة نرى السيارات تنطلق والشارع أمامها خالي من أي سيارة , لكن فجأة , ومن اللامكان تظهر سيارة وتصطدم بإحدى السيارات المنطلقة.
بعض من شاهدوا هذا خرجوا بنظرية مفادها أن تلك السيارة الشبح هي في الحقيقة سيارة مسافرة عبر الزمن ظهرت فجأة في وسط التقاطع , أي مثلما يحدث في أفلام الخيال العلمي فيما رأى آخرون بأن الأمر برمته لا يعدو عن كونه خدعة بصرية.
الفيديو الآخر من أمريكا , من ولاية جورجيا تحديدا , هنا نشاهد الشرطة تطارد في ساعة متأخرة من الليل سيارة بيضاء تعود لمشتبه به يرفض التوقف , المطاردة تستمر لفترة ونشاهد خلالها المشتبه به غير مبالي للشرطة ويقوم بحركات استعراضية , في النهاية تصل المطاردة إلى طريق ترابي ينتهي بسياج من الأسلاك الحديدية , ولشدة دهشتنا نرى سيارة المشتبه به تعبر من خلال السياج من دون أن تحطمه , يعني تخترقه كالشبح , ونراها تبتعد على الطرف الآخر من السياج فيما تتوقف سيارة الشرطة أمام السياج وتعجز عن عبوره.
بعض من شاهدوا الفيديو قالوا :
بأن السيارة البيضاء ربما عبرت من خلال فتحة في السياج , لكن لو كانت هناك فتحة فلماذا لم تعبر سيارة الشرطة من خلالها أيضا , آخرون قالوا بأن السيارة البيضاء ضربت السياج فأسقطته أرضا وعبرت من فوقه , لكننا نرى في الفيلم السياج سليما أمامنا."
قطعا كل ذلك أفلام تم تركيبها من اجل الشهرة أو المال أو هما معا والغريب أن تلك الحكايات تروج في الغرب وأما عندنا فسوف تروج بعد عقود عندما تتقدم تلك البلاد ويصبح نصابوها أعظم نصبا
ومن الممكن أن تكون كل تلك الحكايات هى مجرد اشاعات تصدرها الأجهزة الأمنية في الدول من اجل أن تشغل الناس عن مصائب كبرى تقوم بها الحكومات ولا تريد أن ينتبهوا لها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .