قراءة فى جزء من الأفراد لابن شاهين
قراءة فى جزء من الأفراد لابن شاهين
1 - حدثنا عمر، ثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني- بالأبلة - ثنا الحسن بن قزعة، ثنا سفيان بن حبيب، ثنا شعبة، عن ثوير، وهو: ابن أبي فاختة، عن أبيه، عن أبي الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم،} وألزمهم كلمة التقوى {قال: لا إله إلا الله.
تفرد بهذا الحديث سفيان بن حبيب، عن شعبة، لا أعلم حدث به إلا الحسن بن قزعة."
كلمة التقوى هى لا إله إلا الله وهى الوحى الإلهى
2 - حدثنا عمر، ثنا نصر بن القاسم بن نصر بن زيد الفرائضي، نا سريج بن يونس، ثنا فضالة بن حصين الضبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لقد أتى علينا زمان ما نرى أن أحدا أحق بالدينار والدرهم من أخيه، فلما كان بآخرة، صار الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم، ولقد سمعت رسول الله عليه وسلم، يقول: إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وصرفوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، ألبسهم الله مذلة لا ينزعها عنهم حتى يراجعوا دينهم.
تفرد بهذا الحديث: فضالة بن حصين، لا أعلم حدث به إلا سريج.
الخطأ العلم بالغيب ممثل فى ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وصرفوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، ألبسهم الله مذلة لا ينزعها عنهم وهو ما يخالف عدم علم النبى(ص) بالغيب كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب"
3 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا عبد الله بن عون الخراز، ثنا محمد بن بشر، ثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تورمت قدماه - أو قال -: ساقاه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
تفرد بهذا الحديث: محمد بن بشر، عن مسعر، ولا أعلم حدث به عنه، إلا الخزاز.
الخطأ تورم أقدام النبى(ص) من القيام وهو تخريف لأن الله لا يفرض ما فيه حرج أى أذى للمسلمين مصداق لقوله بسرة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"زد على هذا أن قيام الليل لا يعنى الوقوف على الأرجل وإنما هو قراءة القرآن فى الليل بدليل قوله "فاقرءوا ما تيسر من القرآن ".
4 - نا عمر، ثنا محمد بن صالح بن زغيل التمار - بالبصرة - ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن قتادة، عن مطرف، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليلة القدر: ليلة سبع وعشرين.
وهذا حديث غريب عن من أسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا أعلم جوده إلا معاذ بن معاذ وعمرو بن مرزوق، وأفسد المتن عمرو بن مرزوق، وقال: ليلة أربع وعشرين.
ورواه يحيى القطان، وبهز، وأبو داود، كرواية معاذ، في قوله: ليلة سبع وعشرين ولم يسندوه"
الخطأ تحديد ليلة القدر بليلة سبع وعشرين وهو ما يناقض كونها ليلة24 فى قولهم :
5 - ثنا عمر، نا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج الغافقي، ثنا فهد بن سليمان، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليلة القدر: ليلة أربع و عشرين.
6 - ثنا عمر، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا محمد بن حميد الداري، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن روح بن القاسم، قال: حدثني عمارة بن جوين - وهو: أبو هارون العبدي - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي [إلى] السماء، فرأيت يوسف، فقلت له: يا جبريل من هذا؟ قال: يوسف. قالوا: كيف رأيته يا رسول الله؟ قال: كالقمر ليلة البدر.
تفرد به: سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، ما حدث به غيره، والله أعلم، وقيل: أنه حدث به أبو الأشهب عن روح بن القاسم."
هذا وصغ صحيح المعنى
7 - حدثنا عمر، نا أحمد بن سليمان بن زبان الدمشقي - بدمشق - ثنا هشام بن عمار، ثنا حماد بن عبد الرحمن، ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين، وقال: أخرجوهم من بيوتكم.
تفرد بهذا الحديث: سلمة بن شبيب، لا أعلم حدث به غيره."
الخطأ إخراج المخنثين من البيوت وهو ما يخالف لأنه لا يطرد أحد من بيته حتى لو كان مخنث فإذا بمعنى المفعول به فإنه يعاقب بعقوبة الزنى وهى الإيذاء كما قال تعالى :
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما "
12 - ثنا عمر، ثنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي - بواسط - ثنا جعفر بن محمد ابن بنت إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا يوسف بن عطية الصفار، ثنا روح بن القاسم العنزي، عن عطاء، قال: تصدق على بريرة مولاة عائشة بضعة من لحم، وأنها أهدته إلى عائشة، وذلك عند الليل، وأمسكته عائشة، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هذه بضعة، تصدق بها على بريرة، وأنها أهدته إلينا، فكرهت أن أصنعه حتى استأمرك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلميه يا عائشة، فهو عليها صدقة، ومنها إلينا هدية، ولقد رأيتني أمسك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقطع، وأمسك ويقطع، وذلك بعد المغرب، قال: يا أم المؤمنين علي بشمعة، قالت: لو كان لنا شمعة لأتدمناه بها.
وهذا حديث غريب، تفرد به: يوسف بن عطية الصفار، عن روح، ولم يحدث به إلا جعفر بن محمد، وهو حديث غريب، وإن كان يوسف فيه لين."
والخطأ أن شىء واحد أصبح شيئين وهو اللحم فهو صدقة للجارية وهدية للنبى (ص)وهذا بمثابة قولنا أن المثلث هو المربع أو قولنا موسى (ص)هو محمد(ص)إن الشىء وهو اللحم هنا لا يتحول من صدقة إلى هدية هكذا مباشرة وإنما لابد أن تهديه الجارية للنبى (ص)وهو الذى لم يحدث زد على هذا أن المفترى أظهر النبى كحاكم ظالم يتصرف فى مال الغير بلا إذن وهى جارية زوجته وليست جاريته .
13 - أنبأ عمر، أنبأ نصر بن القاسم الفرائضي، ثنا سريج بن يونس، ثنا عمر بن عبد الرحمن، عن محمد بن جحادة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: رأى رجلا خرج من المسجد حين أذن المؤذن أو حين أخذ في الإقامة، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
تفرد به: أبو حفص الأبار عن محمد بن جحادة، وهو غريب، لا أعلم حدث به عنه إلا سريج.
والخطأ أن الخارج من المسجد بعد الأذان عاصى وهو يخالف أن الخارج قد يكون لديه سبب ما يعذر فيه كالريح أو الجنابة أو حدوث ألم فيها أو غير هذا كما أن وقت الصلاة ممتد فإذا صلى الخارج فيه فهو مثل من صلى فى أوله ومن ثم فهو لم يعص النبى (ص).
14 - حدثنا عمر، نا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، نا أحمد بن الحسن بن خراش، ثنا يحيى بن حماد، ثنا سعيد بن زيد، عن محمد بن جحادة، عن أبي بردة، عن علي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أهدني وسددني، وأذكر بالهدى هداية الطريق، وبالسداد تسديدك السهم.
تفرد بهذا الحديث: أحمد بن خراش، والحسن بن مدرك، لا أعلم حدث به غيرهما."
الدعاء ممكن أن يكون صدر عن النبى (ص)
15 - ثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ومحمد بن زهير بن الفضل - بالأبلة - قالا: ثنا علي بن المثنى الطهوي، ثنا معاوية بن هشام، نا عمرو بن غياث، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حصنت فرجها، فحرم الله ذريتها من النار.
تفرد بسنده وبتجويده: علي بن المثنى، وأبو كريب، وسائر من رواه لم يتجاوز زر بن حبيش، وهو: غريب مسند.
الخطأ أن بسبب زواج فاطمة تم تحريم أولادها وأحفادها على النار وهو تخريف لأن الله يحاسب كل واخد على عمله وهو سعيه وهو كسبه كما قال تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
16 - ثنا عمر، نا يحيى، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن أبي إسحاق الشيباني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تضطروا الناس إلى ما لا يعلمون.
هذا حديث غريب، تفرد به: سفيان، عن مسعر، لا أعلم حدث به غيره، ولا أعرفه من حديث سفيان إلا في حديث عبد الجبار بن العلاء، وإن كان في إسناده إرسال."
الحديث صحيح المعنى وهو أن الظلمة يجعلون الناس يعملون ما لا يعرفون أنه حلال أو حرام
17 - حدثنا عمر، نا عبيد الله بن محمد الخراساني، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا عبد الواحد بن زياد، حدثني صدقة بن المثني، حدثني رياح بن الحارث، قال: كنا جلوسا بالمسجد الأعظم بالكوفة، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن كذبا علي، ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار
تفرد بهذا الحديث: عبد الواحد بن زياد، عن صدقة بن المثنى، لا أعلم حدث به غيره، وهو: غريب."
|