|
|
|
02-05-2012, 11:39 AM
|
#52
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
|
|
|
02-05-2012, 11:50 AM
|
#54
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
يا رب ... ما اجمله من نداء !
-------------- نستكمل
-----------------------------------
الدرس 23 :
أنهينا التكلم عن مراتب الإيمان وقلنا أن مناقض الإيمان هو الكفر , وقلنا أن الإيمان أصل وله شعب وتقفنا عند الحديث عن الكفر .
ما هي شعب الكفر ؟
شعب الكفر هي المعاصي وهي ليست كلها على درجة واحدة أو على مرتبة واحدة , هناك معاصي مخرجة من الملة مثل الشرك وهناك معاصي أقل من ذلك مثل الزنى والخمر وغيرهما وكلها من شعب الكفر .
وقلنا أن الكفر نوعان :
1) كفر عقدي وهوالأكبر المخرج من الملة , ويميزه أن صاحبه ينتفي عنه قول القلب وعمله .
2) كفر أصغر غير مخرج من الملة ويميزه أنه ليس فيه منافاه لقول القلب أو عمله .
وذكرنا أنواع الكفر الأكبر المخرج من الملة :
كفر الجهل والتكذيب / كفر الجحود / كفر عناد واستكبار / كفر نفاق / كفر شك .
أما الكفر العملي أو الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة فهو مثل النُّوَاحَة , والطعن في إنسان مسلم وغيرها مما يستلزم التوبة فقط ولا يخرج من الملة .
والآن نكمل الحديث عن الكفر العملي:
س : ما هو الكفر العملي الذي لا يخرج من الملة ؟
الكفر العملي
إتفق العلماء على أن الكفر العملي هو كل معصية أطلق عليها الشارع اسم الكفر , مع بقاء اسم الإيمان على عامله كقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض)
فينزل الوحي أن من يعمل كذا يكون كافرا ثم ينزل نص آخر يقول في نفس الشأن أنه مؤمن , ولا تعارض بين الإثنين فمعناه أن من نزل فيه هذا الأمر هو مؤمن ناقص الإيمان . ومثال لذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض)
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر)
فأطلق صلى الله عيله وسلم على قتال المسلمين أنه كفر وسمى من يفعل ذلك كفَّاراً , ولأننا نتبع منهج أهل السنة الجماعة فلابد ألا نقف عند هذه النصوص فقط بل ننظر إلى نصوص الوعد والوعيد, فهناك نص قرآني يقول : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
فقد جاء نصان أحدهما يسميه كافر والآخر مؤمن وهذا يدل على أنه ليس مؤمن كامل الإيمان بل هو مؤمن ناقص الإيمان .
مثال آخر لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن ، و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن و التوبة معروضة بعد)
في هذا الحديث نفى النبي صلى الله عليه وسلم عن شارب الخمر والزاني والساق الإيمان , ولكن هناك نص آخر عن أبي ذر الغفاري : (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
فمن فعل هذه الأفعال من زنى أو سرقة أو شرب للخمر إنتفى عنهم كمال الإيمان ولم ينفى عنهم مطلق الإيمان بالكلية ,
فإيمانه ناقص بقدر المعصية التي يرتكبونها , فمن زنى ليس بكافر بل هو مرتكب لكبيرة ومن سرق بكافر بل هو مرتكب لكبيرة .
متى يكون الزاني فعله مخرج من الملة؟
يكون كافر كفر أكبر بشرب الخمر أو الزنى أوبفعلٍ قد فعله من المعاصي باستحلال القلب له , أي إذا استحل المعصية وقال أنها حلال وقد قال الشارع أنها حرام فقد خرج بمعصيته من الملة وإن لم يرتكبها , فلو أن أحدهم أحل الزنى ولكنها لم يزني فهو كافر كفر أكبر لأنه أحل ما حرم الله
أما إذ أقر أنه ارتكب معصية فهذا يجعله غير كافر كفر أصغر ولكن مرتكب لكبيرة .
س : إذا قيل لنا هل السجود للصنم والإستهانة بالكتب وسب الرسول والهزل بالدين ونحو ذلك هذا كله من الكفر العملي فيما يظهر فلما كان مخرجا من الدين وقد عرفتم الكفر الأصغر العملي.؟
ج – هذه المعاصي تبدوا أنها كفر عملي لأنها مرتكبة بالجوارح ولكن هذا ليس معناه أنها كفر أصغر لأنها لا تقع من أحد إلا وقد كفر كفر إعتقادي, فهذه المعاصي وإن بدت كفر عملي ( بالجوارح) ولكن الظابط في القلب فإن نفي القلب هذا فقد بقي الإعتقاد هو الأصل والمدار على الإعتقاد .
فإن فعل المسلم فعل بالجوارح لا يناقض قول القلب أو عمل القلب فهو كفر عملي غير مخرج من الملة , أما إذا فعل فعل يناقض قول القلب أو عمل القلب فهو كفر أكبر عقدي مخرج من الملة.
والهزل بالدين هو الإستهزاء بشرائع الله عز وجل مثل ما وقع من المنافقين العقائديين في غزوة تبوك (غزوة العسرة).. والجيش النبوي في الصحراء يتكلم بعض الجنود مع بعضهم البعض كلاماً للتسلية ليقطعوا به المسافة فقالوا يمزحون: ما رأينا أشبع بطوناً ولا أجبن عند اللقاء من قرَّائنا...
فأنزل الله عز وجل فيهم (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)
------------------------------- يتبع
|
|
|
11-05-2012, 12:12 PM
|
#56
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
المراجعة الاخيرة ... انتهت الدورة والدروس ...
سبحان الله
------------------------------
مراجعة
تكلمنا وقلنا أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
وتحدثناعن اسباب زيادة الإيمان ومنها :
- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وكفى
- النظر في آيات الله الكونية والشرعية
- كثرة الطاعات
- ترك المعصية تقرباً إلى الله عز وجل
- تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح
- تأمل محاسن الدين الإسلامي.
- الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وإخبات، وتوكل، وغير ذلك
- النظر إلى من أعلى في أمور الدين، وإلى من هو أسفل في أمور الدنيا.
وعن بعض أسباب نقص الإيمان :
1 - الجهل.
2 - الغفلة.
3 - الإعراض والنسيان.
4 - فعل المعاصي.
5 - الحسد
6 - قرناء السوء.
7 - الشيطان.
8 - النفس الأمارة بالسوء.
9 - الدنيا وفتنتها.
10 - إطلاق البصر في النظر إلى ما حرمه الله.
11 - إطلاق اللسان بالغيبة، والنميمة، والجدال بالباطل.
12 - سماع ما يغضب الله من الغناء وزور الكلام وغير ذلك.
13 - كثرة الأكل، والشرب، والنوم.
وقلنا أن أهل الايمان يتفاضلون فيه
ثم تكلمنا عن أركان الإيمان وهي:
الإيمان بالله.
الإيمان بالملائكة.
الإيمان بالكتب.
الإيمان بالرسل.
الإيمان باليوم الآخر.
الإيمان بالقدر خيره وشره.
وعرفنا معنى الإيمان وأنه يتضمن أربعة أمور :
1- الإيمان بوجوده.
وتحثنا عن دلالة العقل - دلالة الحس - دلالة الفطرة - دلالة الشرع (النظر إلى الآيات الشرعية)
2- الإيمان بانفراده بالألوهية.
وهو هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولاً وعملاً , ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائناً من كان أو توحيد الله بأفعال العباد .
وقد يطلق عليه ايضا توحيد العباده و توحيد الطلب والقصد والإرادة
3- الإيمان بانفراده بالربوبية.
و هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه , وخالقه ومدبره , والمتصرف فيه , لم يكن له شريك في الملك , ولم يكن له ولي من الذل , ولا راد لأمره , ولا معقب لحكمه , ولا مضاد له ولا مماثل ولا سمي له ولا منازع في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته .
أو توحيد الله بأفعاله
وقلنا أن الربوبية نوعان :
ربوبية عامة وربوبية خاصة
وذكرنا ماهو ضد توحيد الربوبية وهو الإلحاد و ـ اعتقاد متصرف مع الله ـ عز وجل ـ في أي شيء و اعتقاد مشرع مع الله ـ عز وجل ـ
4- الإيمان بأسمائه وصفاته.
وهو الإيمان بما وصف الله تعالى نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى , وإمرارها كما جاءت من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل
وقلنا أن التحريف هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر منه بلا دليل
والتعطيل: هو انكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات
والتكييف: هو حكاية كيفية الصفة
والتمثيل : هو اثبات المثيل للشئ
5- ذكرنا أنواع الشرك وقلنا أن عندنا نوعين من الشرك :
شرك أكبر وده يخرج صاحبه من الإسلام وهو اتخاذ العبد من دون الله ندّاً يسويه برب العالمين يحبه كحب الله , ويخشاه كخشية الله , ويلتجئ إليه , ويدعوه , ويخافوه , ويرجوه , ويرغب إليه , ويتوكل عليه أو يطيعه في معصية الله أو يتبعه على غير مرضاة الله , وغير ذلك .
وشرك أصغر لايخرج صاحبه من الإسلام لكن يجعل إسلامه غير كامل
وهو ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر أو ورد في النصوص أنه شرك ولكن لم يصل إلى حد الشرك الأكبر.
وهو قسمان :
1- شرك ظاهر : ويكون في الكلام ، كالحلف بغير الله تعظيما له ، وفي الأعمال كتعليق التميمة خشية الحسد.
2- شرك خفي : ويكون في النية ، وهو الرياء كمن يعمل البر والخير ويريد أن يمدحه الناس
وقلنا كيف نميز بين الشرك الأكبر والأصغر وتحدثنا عن قول أهل العلم في تحسين الصلاة بالرياء .
كمان تكلمنا عن الإيمان بالملائكة وهو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون وبأسمائهم ووظائفهم
وتكلمنا عن صفاتهم و أنواعهم باعتبار ما هيأهم الله له ووكلهم به
وتكلمنا عن الجن وعن الشياطين وأعمالهم فقلنا أن :
- الشيطان يسول ويزين ، يفتن ويوسوس ، يعد ويمني ، يخوف ويضل ، ينزغ وينسى ، يمس ويؤذي .
وتكلمنا عن حكم السحر والكهانه والذهاب إلى الساحر والكاهن وأقسامه الثلاثة .
----------------------------- يتبع
|
|
|
11-05-2012, 12:23 PM
|
#58
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
و تكلمنا عن الشفاعة
وعرفنا أنها لا تكون إلا بعد إذن ملك الملوك جل وعلا و لا يأذن إلا لأوليائه المرتضين الأخيار و لا يأذن أن يشفع إلا لمن ارتضى
وذكرنا أن للشفاعة ستة أنواع :
الأولى: وهو أعظمها: الشفاعة العظمى في موقف القيامة
الثانية: الشفاعة في استفتاح باب الجنة
الثالثة: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها
الرابعة: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في إخراج عصاة الموحدين من النار,
الخامسة: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة.
السادسة: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار,
وتكلمنا عن الإيمان بالقضاء والقدر وقلنا أنهم اذا اجتماعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا في المعنى وعرفنا الفرق بينهما
فالقدر: هو ما قدره الله عز وجل في الأزل أن يكون في الخلق حسب علمه وكتابته ذلك في اللوح المحفوظ
أما القضاء : هو إيجاده تعالى للأشياء طبقا لما علمه أزلا وأرداه
وعلى ذلك يكون القدر سابق القضاء
وعرفنا أن الإيمان به يتضمن :
1- الإيمان بعلمه تعالى بما سيكون قبل أن يكون.
2- الإيمان بكتابته كل شيء في اللوح المحفوظ .
3- الإيمان بالمشيئة وإرادته الشاملة لكل الوجودات .
4- الإيمان بخلقه وإيجاده لكل المخلوقات حسب علمه وإرادته وكتابته .
وعرفنا أيضا أن مرتبة الكتابة فيها خمسة انواع من التقادير :
1\ التقدير الأزلي :كتابة المقادير قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة عندما خلق الله القلم .
2\ التقدير العمري حين اخذ الميثاق يوم "ألست بربكم"
3\ التقدير العمري عند تخليق النطفة في الرحم .
4\ التقدير الحولي في ليلة القدر
5\ التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه.
وعرفنا أن إرادة الله نوعين :
1 _إرادة كونية :أن يريد الله أن يحدث شيء في كونه كالزلازل والفيضانات ,ولا ملازمة بينها وبين المحبة والرضا بل يدخل فيها الكفر والإيمان والطاعات والعصيان والمحبوب والمكروه وضده .
" فقد تكون فيما يحبه الله وما لا يحبه الله "
2_ الإرادة الشرعية :هي الأوامر أو تشريعات الله ,وهي مرادف لما يحبه الله ,أراد الله لكِ الصيام وهو يحب الصيام أراد لكِ الصلاة وهو يحب الصلاة.
وهي "لا تكون إلا فيما يحبه الله"
ثم عرفنا متى نحتج بالقدر ومتى لا نحتج به :
فالاحتجاج بالقدر منه ما هو جائز ومنه ماهو ممنوع .
أولا: الاحتجاج الممنوع :
وهو الاحتجاج بالقدر في حال ارتكاب الذنب والإصرار عليه، أو في حال العزم على فعله في المستقبل ، أو في حال ترك الأمر الواجب أو العزم على تركه .
ثانيا : الاحتجاج الجائز :
يجوز الاحتجاج بالقدر في الحالات التي لا يكون فيها إبطال للشرع ولا معارضة له .
وبعدها تكلمنا عن شعب الإيمان وعرفنا أن الإيمان شعب كثيرة حاول بعض العلماء عدها وحصرها وذكرنا بعض الأمثله عليها
وتكلمنا عن المرتبه الثالثة من مراتب الدين وهي الإحسان
والاحسان هو تحسيين الظاهر والباطن.
و الاحسان على مرتبتين متفاوتتين اعلاهما عبادة الله كأنك تراه وهذا مقام المشاهدة
و المرتبة الثانية : مقام المراقبة وهو ان يعمل العبد على استحضار مشاهدة الله اياه واطلاعه عليه وقربه منه
وتكلمنا عن الكفر وأصله الجحود والعناد ويترتب على ذلك العصيان مثل ما قلنا ان الايمان ليس كله فى منزلة واحده ، وقلنا انه نوعين :
كفر أكبر مخرج من الملة وينقسم إلى خمس أنواع : أربعة أقسام :كفر جهل وتكذيب ، وكفر جحود, وكفر عناد واستكبار ، وكفر نفاق ، وكفر شك .
والثاني الكفر العملي ولا يخرج من الملة وهو كل معصية أطلق عليها الشارع اسم الكفر , مع بقاء اسم الإيمان على عامله
ومثله الظلم والفسوق والنفاق
كل منهم له قسمان أحدهما يخرج من ملة الاسلام والآخر ينقص من إيمان صاحبه ولا ينفى الإيمان بالكلية عن صاحبه
وذكرنا أمثله على كل نوع
وقلنا أن الظلم معناه: مجاوزة الحد، ووضع الشيء في غير موضعه
والظلم ينقسم إلى عدة أقسام:
الأول: ظلم العبد فيما يتعلق بجانب الله، وهو الشرك وهذا أعظمها.
الثاني: ظلم العبد لنفسه.
الثالث: ظلم العبد لإخوانه.
ومعنى الفسق :
هو الخروج عن الطاعة وتجاوز الحد بالمعصية . والفسق يقع بالقليل من الذنوب إذا كانت كبائر ، وبالكثير ، لكن تعورف فيما كان كثيرا
والنفاق في الاصطلاح الشرعي : القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد
-------------------- الحمد لله
جزى الله كاتبة الموضوع خيرا
وجزاكم الله خيرا
|
|
|
19-05-2012, 02:09 PM
|
#59
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
سبحان الله ...
|
|
|
16-07-2020, 02:16 PM
|
#60
|
عضو نشيط
تاريخ التّسجيل: Jun 2010
المشاركات: 152
|
جزاكم الله خيرا
|
|
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
قوانين المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML غير متاح
|
|
|
| |