28Sep
مقتحمو سجن تكريت كانوا يرتدون زي افراد الشرطة
تكريت – شبكة اخبار العراق - ذكر شهود عيان من محافظة صلاح الدين الجمعة أن مقتحمي سجن تكريت كانوا متنكرين بزي افراد الشرطة، فيما طالبوا الحكومة بإيقاف عمليات تكرار هروب السجناء في البلاد.وقال المواطن سعدون التكريتي الذي كان شاهدا على حادث اقتحام السجن إن ما حدث ليلة امس شيء مذهل ونحن كنا نراقب تلك الاحداث من نافذة بيتنا القريب من سجن تكريت والذي يقع وسط المحافظة وبداية الامر اقتحم مهاجم انتحاري بوابة السجن اعقبها دوي انفجار سيارة مفخخة ثانية واطلاق نار من قبل مجاميع مسلحة تردي لباس اجهزة الشرطة.وأوضح التكريتي أن "مع اقتحام السجن من الخارج تصاعدت السنة النيران من داخله مع اطلاق نار كثيف وبعد نصف ساعة خرج السجناء يستقلون سيارات الشرطة ويرفعون اسلحتهم وفروا في تلك السيارات مع سيارات مدنية.وأضاف التكريتي أنه بعد فرار السجناء وصلت قوات الجيش والشرطة وفرضت اجراءات روتينية والجميع يستغرب اين هي عناصر حماية السجن وهل يعقل ان أية مجموعة ترغب باقتحام السجن تهاجم وتساعد في فرار السجناء هذا امر خطير جدا مطالبا الحكومة العراقية بالكشف عن المستور في ملف هروب السجناء.وكان ضابط في الشرطة قد ابلغ بأن مجاميع مسلحة تمكنت ليلة أمس من تفجير سيارة مفخخة استهدفت سجن تكريت المركزي وتمكنت من تهريب أكثر من خمسة من كبار قادة تنظيم القاعدة وان القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال ومنعت من اقتراب السجن.وأضاف الضابط أن اشتباكات عنيفة دارت بين تلك المجاميع والقوات الأمنية لغرض بسط السيطرة على السجن مشيرا إلى أن الهجوم تسبب عنه مقتل اثنين من أفراد حماية السجن وإصابة خمسة آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة.وشهد سجن التسفيرات اضطرابات وأعمال شغب ومحاولات فرار عديدة، ويضم حاليا نحو 350 سجينا بينهم محكومون بالإعدام.وكانت قد كشفت في تقارير سابقة وعلى لسان مسؤولين وخبراء عن نية تنظيم القاعدة تهريب عناصره في السجون العراقية.وقالت السلطات الأمنية في صلاح الدين قبل أيام إنها أحبطت محاولة فرار سجناء من السجن المركزي وسط تكريت.وتكررت في البلاد عمليات فرار لسجناء بعضهم محكوم بالإعدام وبخاصة في بغداد والبصرة والموصل وتكريت وكركوك.
|
النمط المتطور