بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة اتسمت بقدر كبير من الإفضاء والتهلهل ،ولم تكن في القصيدة لمحات تصويرية كثيرة مما جعل التكرار فيها مشعرًا بالملل والضيق وإن كان مشعرًا في الوقت نفسه بصدق هذه المشاعر إلا أن القصائد لا تحتاج إلى العديد من التكرار الذي يجعل القصيدة تمضغ نفسها ويمضغ بعضها بعضًا .
إلى ذلك فإن الشاعر المبدع لا يكون دوره مجرد التباكي على ما كتب لكي يكون ما نقرؤه مسمى شعرًا .
وهذا نموذج لقصيدة رغم أنها (حداثية) الشكل إلا أنها شبه مفلسة بسبب مضمونها العادي للغاية والذي لم يحقق ما تصبو إليه أفكار القراء .