بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة علقت عليها في موقع آخر ، وأحببت نقلها إلى هذا الموقع لتعم الفائدة . في الموقع الآخر (دولة أنتيكا) اسمي المستعار هنالك هو المكافح.
بديهيات خاصة
تُخالِطُنا لدىَ الدُنيا ظنونُ
وبين النور والظُلما نكونُ
وقالوا سَلْ جَنَانَك قُلتُ كلاَّ
فمن سَيُجيبُ أعرفُ من يكونُ
فَلِي في الحقِ أحوالٌ وحقٌ
ولي في حالتي الأُخرىَ شُئونُ
وإحدي ما أرى بِهما تَهَاوتْ
وحقٌ عينيَ الأُخرى عيونُ
وعمري قد تَمدَّدَ مِن وَرائي
فقد مرَّت على ذاتي قرونُ
محملةٌ رياحُ العقلِ دوما
بأتربةٍ مِن النَشْوَىَ تهونُ
أُسجِّل مُتعتي فِيما أُلاقي
ويأتي من مصائبها فنونُ
فأحياناً يَهيمُ بها فُؤادي
وأحياناً يُحَرِّقُهُ الأتونُ
وضَعْنا قِيمةَ الأشياءِ لكن
نَسِينا قِيمةً وهْيَ الجنونُ
لَئِنْ كانت مراحُلنا عجاباً
تُرَى في أي مرحلةٍ أكونُ