أريد منديلا... وحاااالا.
أخي الكريم والمبدع الكبير، استمتعت حقا بقصتك الجميلة، وسحبتني إلى عوالم حالمة، كيف أنها كانت بائعة مناديل، فصارت بكل عز وبدون مقدمات :
الأجمل والأروع والأفضل..
هنيئا لك، وأرجو أن أجد صاحبة مناديل تشبهها..
حتى أنسى ولو قليلا بائعي المناديل هؤلاء الذين يقفون عند وجهي أمام كل إشارة مرور حمراء، عارضين سلعتهم في علبة الكرتون، وعندما ترفض بأدب مناديلهم، يقولون لك في بؤس :
-
عاوني يا خويا واخا غير درهم. *
* المعنى : ساعدني أخي ولو فقط بدرهم.