ياسفيناً قادني_
شَوقُ صواريها الى شاطي الغواية!!
حاملاً جُرحي شراعــاً-
وكذا كانتْ حياتي في البـدايــة
ربّّما يَجمعـُنا البحرُ-
سفيناً مُبحــراً نحو النهاية.
____________
في صحارينا حياةٌ
علمتني القنصَ من غيرِ رماية-
تَكتمُ الأيامُ جُرحاً نازفــاً-
وجراحاتي روايـــة!
أدمتْ الصحراءُ خيلي-
داستْ الأشواكَ في ليلٍ بهيم!!!!
لا تُبالي-
بسهولٍ أو جبال
حولَُها:
كلُّ ذئابِ البيدِ تعوي بانفعال!!!
وبقايا من عظامٍ في الثرى فوقَ الرمال-
وأنا أسري الى حيثُ المحال!
وغزتْ خيلي الفيافي
تلجُ الوديانَ من غير دراية
_________
واتخذتُ البذلَ درباً لحياتي-
وصديقاً وحكاية....
يا حبيبَ القلبِ يا رمزَ الوفا!!
أنتَ للزرعِ سقايـــة
وأنا..يبقى وفائي كبرياءً أزلياً
وحديثُ الصمتِ آيــة...
يزرعُ الواشونَ شوكاً!!!
وأنا ورداً
وذي تبقى البدايــــة!!!!!!!!
من ديوان الشاعر-رصاص في عيون الموت-في مكتبة دبي للتوزيع