لقد قرر الاستقاله لم يكن قرار مفاجئ بل كانت خطوه متوقعه وهي قلب الطاوله على الرباعيه واوباما واسرائيل فمحمود عباس الذي اقتنع في خارطه الطريق وهي تجميد الاستيطان مقابل التعاون الامني مع اسرائيل والقبول باشراف دايتون وعندما اقر دايتون بتنفيذ السلطه الشق المتعلق بتعاون الامني اصبح استحقاق تجميد الاستيطان وعندما نجد ان الرباعيه ارادت الالتفاف على تجميد الاستيطان وهو البند الوحيد اللذي يريدونه الفلسطينين فقرر محمود عباس قلب الطاوله على الرباعيه والتهديد العوده الي ما قبل دايتون ولكن الان قضيه المفاوضات والحل النهائي اصبح يتخذ منحنى اخر بعيدا عن خارطه الطريق او الاسس اوسلو وانما اتجهت على الي منحنى شبيها تماما في الانفصال بين الهند وباكستان وايضا الي حد ما في البوسنه والهرسك وهو ان كل فريق يسيطر على الارض التي يتواجد عليه شعبه ويحدث التقسيم اي اننا امام قرار جديد لتقسيم فلسطين يختلف عن 46 و67 وانما قرار تعد له الرباعيه واصبح يتهامس به في اروقه الامم المتحده وتمرير عمليه المفاوضات من دون وقف الاستيطان وتحكيم محكمين دولين وانشاء لجنه سوف تؤدي الي صدور قرار من الامم المتحده ملزم يقضي بتقسيم فلسطين بين الفلسطينين والاسرائليين بناءا على توزيع السكان والسيطره الديمغرافيه ياخذ الفلسطينين بموجبه ما تبقى من الضفه الغربيه وعرب 48 وتاخذ اسرائيل بموجبه باقي فلسطين وتوضع القدس ليست تحت الوصايه الدوليه ولكن سوف تكون الفقره المتعلقه بالقدس وهي السيطره الامميه على المقدسات الدينيه للديانات السماويه وهذا القرار سوف يكون تحت البند السابع ومن فقراته تقسيم فلسطين على الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني حسب الملكيه الفرديه والجماعيه للارض وحسب التواجد السكاني قيام دوله فلسطينيه مؤقته منزوعه السلاح تحت اشراف الامم المتحده يعتبر الاجئين والنازحين مواطنين في الدوله الفلسطينيه وحسب المصدر ربما يكون صدور القرار في اواخر عام 2010 وسوف ياتي القرار بعد مواجهات وانتفاضه جديده في الضفه الغربيه و وهذا الايطار الحل ليس جديد وانما طرحه شارون 2003
آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 12-11-2009 الساعة 01:04 PM.
|