| |
26-10-2009, 10:58 PM
|
#1
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي
موضوع جميل
إن من أفضل الحلول ما وضعه الشريعة الإسلامية في المحافظة على حقوق المرأة وحتى التعدد في الزوجات يجب أن يكون الزوج عادلا في الأشياء الصغيرة... ولكن مع الأسف أصبحت ظاهرة تعدد الزواج غير مرغوبة بسبب الذين لم يعدلوا بين زوجاتهم... وعليه لا تجد مرأة تقبل بالضرة.
|
حياك الله أخي الكريم ماهر الكردي
جميل ما تقول أخي الفاضل،، وفعلا هناك تجاوزات من بعض المعددين تسببت في جزء من تشويه صورة التعدد إضافة إلى ما لاقاه تشويه التعدد من تفخيم و محاربة غسلت أدمغة كثير من الناس سواء من الرجال أو النساء،، بل حتى لو اقتنعا الزوجان بالتعدد لصعب عليهم العيش بين الناس إن عددوا لأنهم لا يتركونهم في حالهم وربما حاربوهم أو وشو بينهم أو حرضوهم على بعضهم تحت غطاء المناصحة والأحتياط حتى لا يقعوا فيما وقع فيه من كان قبلهم من عدد ثم ظلم،،،،
وإلا ديننا عظيم لم يهمل هذا الجانب،، والمشرع هو الله جل جلاله فهو أعلم بعباده وخلقه فشرع لهم التعدد وأمرهم بالعدل ليدوم الزواج وتستقر البيوت،، وما ذاك إلا أن الأسرة في الإسلام لبنة أساسية في تشكيل المجتمع الإسلامي لإعمار الأرض بما يرضى الله جل وعلا،،،
أشكرك على مداخلتك الجميلة
|
|
|
26-10-2009, 07:53 PM
|
#2
|
|
عضوة شرف
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
|
موضوع جميل
ووقفت هنا كثيرا وترددت هل أتكلم عن نفسي وبصراحة وجدت أن أتكلم يمكن تجربتي تغني البعض
تعرفون ظروف العراق وهناك الاف مثلي
أستشهد زوجي بعد 3 أشهر فقط من زواجي وأنا كنت في سن 22ربما يستغرب البعض لكن هذه حالة عادية جدا في بلدي ,,,,,,لكن الحمد لله أكملت دراستي وأنا ألان في صدد العمل بشركة عالمية كبرى ,,,وتخطيت كل شيء
والحمد لله أنا سعيدة ولي علاقات طيبة وأصدقاء كثر ,,,,لا أحد يشعر بالشفقة عليّ ولا أطلب معونة أحد
لذى برأي أن لم تساعد المرأة نفسها لا يساعدها أحد
أما بشأن أن تعوض المرأة الأرملة أو المطلقة بزوج آخر أقل شأنا أو متزوج لا أرى سببا يدعوها لذلك
فهي لم تذنب ,,,,,,اذا كانت نظرة المجتمع دونية لها فليذهب المجتمع للجحيم
هذا رأي
وشكرا لكم
|
|
|
31-10-2009, 08:23 PM
|
#3
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
ريا
موضوع جميل
ووقفت هنا كثيرا وترددت هل أتكلم عن نفسي وبصراحة وجدت أن أتكلم يمكن تجربتي تغني البعض
تعرفون ظروف العراق وهناك الاف مثلي
أستشهد زوجي بعد 3 أشهر فقط من زواجي وأنا كنت في سن 22ربما يستغرب البعض لكن هذه حالة عادية جدا في بلدي ,,,
|
لا شك أن إخواننا في العراق وكل من يعيشون الحروب والفتن في بلدانهم والهرج المرج هم يعيشون ضروفا قاسية رجالا ونساء أسأل الله أن يحقن دماءهم و يوحد كلمتهم ويحفظهم ويحفظ نساءهم وذراريهم،،، فإن كان الترمل والطلاق والتأخر في الزواج تشكوا منه بلادنا دون حرب ولا قتل فكيف بمن فيها الحروب القتل؟؟؟ وما أكثره في بلادنا الإسلامية
أختي ريا أسأل الله أن يزيدك قوة وثباتا وصبرا واحتسابا وأن يخلف عليك في مصيبتك خيرا
إقتباس:
لكن الحمد لله أكملت دراستي وأنا ألان في صدد العمل بشركة عالمية كبرى ,,,وتخطيت كل شيء
والحمد لله أنا سعيدة ولي علاقات طيبة وأصدقاء كثر ,,,,لا أحد يشعر بالشفقة عليّ ولا أطلب معونة أحد
لذى برأي أن لم تساعد المرأة نفسها لا يساعدها أحد
|
جميل ما ذكرتيه أختي الكريمة
والحياة تحتاج منا مكابدة وعزيمة و توكل على الله، وكل هذه الأمور تبدأ وتنطلق من المرأة نفسها أولا كما ذكرت،،، فما حققتيه أنت ما شاء الله عليك يعكس هذا المفهوم فهنيئا لك أختي ريا أن وفقك الله كي تتخطي هذه المصاعب منذ انطلاقة حياتك وفي أحلى أيامك،
إقتباس:
أما بشأن أن تعوض المرأة الأرملة أو المطلقة بزوج آخر أقل شأنا أو متزوج لا أرى سببا يدعوها لذلك
فهي لم تذنب ,,,,,,اذا كانت نظرة المجتمع دونية لها فليذهب المجتمع للجحيم
هذا رأي
وشكرا لكم
|
أختي الكريمة ريا - معذرة لعدم اتفاقي معك هنا
إذ أن الزواج هو سنة الحياة، وهو الأهم بالنسبة للمرأة وليس العمل والوظيفة،،، لكن إن لم يتيسر فالحمد لله على ما قضى الله وقدر،، ولا ينافي كونه اهم من الوظيفة بالنسبة للمرأة أنها لا تعمل متى ما استطاعت، في عمل يلائمها و يغنيها عن شفقة الناس و عطاءاتهم.
وليست مجبروة المرأة ولا يجدر بأحد أن يجبرها على زوج لا يناسبها أو لا ترضى دينه،، بل حتى لو كان زوج مناسب و ذو خلق ودين إن كانت لا تريده فليست مجبورة عليه،،
أما عن الزوج المعدد عندما يخطبها أو يتزوجها لا يعتبر هذا اذلالا لها ولا عقوبة لها ولا يستدعي ذنبا منها كي تتزوجه،، بل هو قضاء الله وقدره،، إن تكون ممن ذكرنا يعني أرمله أو مطلقة أو متأخرة في الزواج،، ليس لها من الأمر شيء في ذلك،، وأسباب قبولها في هذه الحالة كثيرة وهو ما ذكرته في أول الموضوع،، لكنها لا تجبر عليه إن كانت مستغنية عن كل هذه الحوائج التي ذرتها في البداية،،، والتعدد ليس فيه ما يعيب لأن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعلوه مع أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات.. فهو ليس عقوبة للمرأة،، بل الله جل جلاله هو الذي أباحه لعلمه أن هناك من يحتاجه من أمته.....
وأتفق معك أن هناك من له نظرة ليست سليمة لكن هذا بسبب الجهل أو التعصب،، وفي كل الأحوال لا نقول لهم ليذهبوا للجحيم بل نقول هداهم الله،،، والنظرة السليمة في نظري هي أن لا تحكم المرأة على نفسها بأن لا تكون زوجة ثانية،، بسبب الغيرة أو بسبب ما تظنه اقتحاما لمملكة غيرها،، بل تجعل الأمر لله فهو من قدر عليها الحال التي هي فيه،، فإن احتاجت للزواج تزوجت وصارت زوجة ثانية متى ما سنحت لها الفرصة و لا تستسلم لنظرة المجمتع الخاطئة،، فالنظرة لخاطئة هي التي تضاد الزواج من معدد أو تنفر المرأة من أن تكون زوجة ثانية،، ورغم ذلك نقول هي ليست مجبورة على فعل ذلك لكن لا يكون ذلك بسبب ضغط المجمتع ونظرته الخاطئة لمن تتزوج من معدد،،،
سعدت بمداخلتك أختي الكريمة
|
|
|
27-10-2009, 10:37 PM
|
#4
|
|
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
|
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا لك اخي المسك على هذا الموضوع القيم والمهم
إنها ظاهرة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة
بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من مواضيعك القيمة والهادفة
ونتمنى منك المزيد
|
|
|
31-10-2009, 08:46 PM
|
#5
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا لك اخي المسك على هذا الموضوع القيم والمهم
إنها ظاهرة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة
بارك الله فيك
ولا حرمنا الله من مواضيعك القيمة والهادفة
ونتمنى منك المزيد
|
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته أختي الكريمة فسحة امل
نعم هي مشكلة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة وللمجتمع
وكما ذكرت أختي ريا أن اول من ينطلق في طريق الحل هو المرأة نفسها بأن تتخلص من شعور الضعف ومن شعور الأحباط وعليها من البداية أن تقبل الوضع التي هي فيه و ما قدر الله عليها فتساهم في الحياة كأي فتاة أخرى تتعلم تعمل تنتظر زوج تحلم بعش زوجية بأبناء بأن تكون ام و جده إلى غير ذلك من أحلام فطرية ولا تضادها بل تعيش بأمل لكن ليكمن حلمها في حدود الواقع الذي لا يخالف دينها ولا يضاده،،
وبعده على من حولها ايضا من أهلها زميلاتها صديقاتها أخوانها أخواتها أن يعينوها على تجاوز الشعور باليأس والضعف والإحباط وأن الحياة مفتوحة لها ولغيرها و الأمل هو من يشعل ويوقد العمل والطموح،، وأن الله هو الذي يسير هذا الكون أنه ابتلا عباده بابتلاءات كثيرة فهم ممن ابتلى بأن صارت في ركب هذه المجموعة والتي يجب أن تكون لها آمالها في التعليم و في العمل وفي الإستقرار وفي الزواج وفي كل شيء والله هو الذي يوفق ويسدد،،،
كذلك الجمعيات الأجتماعية لها دور كبير في المساهمة في تصحيح نظرة المجمتع لهن وفي مساعدتهن في التثقيف والتعليم والتوظيف كل حسب حاجته وكذلك المساعدة والتوفيق لغرض التزويج لمن تريد وتقبل بالتعدد
الحكومات عليها جزء كبير أيضا من المساهمة في مثل حل هذه المشكلة من أهمها دعمها المالي بطريقة مناسبة تساعدها و تحفظ لها كرامتها،،،
إلى غير ذلك من حلول ربما تحضرني لا حقا
سعدت بمداخلتك فحياك الله أختي المتألقة
|
|
|
28-10-2009, 10:47 PM
|
#6
|
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 860
|
كل بلد ومشاكله الخاصة
تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة
بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج
لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات
لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي
في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان)
__________________
الى الماء يلجأ من غص بلقمة فالى ما يلجأ من يغص بماء؟
|
|
|
29-10-2009, 08:56 PM
|
#7
|
|
مشرفة
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
|
موضوع مهم و لن أضيف اكثر مما قاله المتدخلين فكل ما قاله له جانب من الحقيقة.
الأزمة ليست أزمة مطلقة أو أرملة الأزمة أزمة مجتمع لم يستطع التحرر من قيود و أفكار استباقية ينسجها عن المرأة في هذه الوضعية،عندما يتغير المجتمع ستتغير النظرة لكل الأشياء.لأن الطلاق أو الترمل هي سنة حياة يمكن لأي امرأة المرور بها اذن فهي حالة طبيعية فلماذا نتعامل معها على أنها حالة مرضية أو مشكلة اجتماعية.
|
|
|
30-10-2009, 08:31 AM
|
#8
|
|
العضو المميز لعام 2007
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً.
لكن، هل تشخيص المشكلة ووضع الحلول النظرية سيحل تلك المشكلة؟ وهل تنفرد بلداننا العربية أو الإسلامية بهذا النوع من المشاكل؟ وهل هناك نموذجاً تاريخياً أو جغرافياً يمكن الاحتذاء به لحل هذا النوع من المشاكل؟ وهل تكفي المناشدة والتهويل من الخطر في حل تلك المشكلة؟
المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث:
1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف:
قسم العرب منذ قبل الإسلام النساء الى (حرائر وإماء) وقد ورد في شرائع حمورابي في المادة 226 أنه (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه أن يدفع عشرة شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة).. وقد كانت العرب في الجاهلية توأد البنات من الضيق حتى لا تجبر الظروف أهلهن على دفعهن للبغاء. كما كانت الظروف الصعبة تدفع الأسر كاملة لانتحار جماعي (الاعتفاد) لكي لا يلجئوا للتسول أو العيش بوضع ذليل. وقد نهى الإسلام عن تلك الحلول ووضع مجموعة من الضوابط، وجعل من كرامة الأسرة شرطا ثابتا (إياكم وخضراء الدِمن: أي النبتة التي تنبت منبت السوء).
في الوقت الحاضر، لم يعد انتقاء العرائس يلتزم بتلك النظرات المشددة من ناحية (القيم والأعراف)، فمن الممكن أن نجد طالبا أتى من روسيا ومعه زوجة روسية أو حتى الاقتران بخادمة من (تايلاند) أو غيرها. فقد اختلت القيم والأعراف في هذا الشأن لتضيف سبباً هاما من أسباب توليد مثل تلك المشاكل.
2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي
تأخر سن الزواج حوالي 11 سنة عما كان عليه قبل 40 عاما، بالنسبة للجنسين: الذكور والإناث. ففي الوقت الذي كان الناس يحتاجون فيه الى الأيدي العاملة من ذكور وإناث ليعوضوا ما تقتلهم الأمراض والأوبئة فيقولون: (زوِج الحراث ينجب حراثاً، وزوج الراعي ينجب راعياً). فكان الناس يزيفون عمر الفتاة بشهود وهي بعمر 13 سنة ليكملوا عقد القران.
أما اليوم فإن المرحلة الدراسية (حتى الجامعية) تترك الفتيات حتى يصبحن بعمر 23 سنة أو أكثر، وهن اليوم قد أدخلهن المجتمع بنمط جديد يترتب عليه التكافؤ بالمستوى التعليمي ومن ثم إيجاد فرصة عمل الخ، وهو ما يخلق فرص في إعاقة إتمام الزواج.
3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية
كان من الشروط الميسرة لمن يريد الزواج، هو البلوغ عند الطرفين وتهيئة غرفة واحدة وقبول الطرفين للزواج. أما اليوم فاشتراط الحصول على سكن منفصل وعمل يؤمن القدرة على الصرف لبيت الزوجية خلق ظرفاً إضافيا لتصعيب عملية الزواج.
4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع
فتحت وسائل الإعلام والتحرر الكاذب أعين الشباب والفتيات على أحلام يصعب تحقيقها للجميع، ففي الوقت الذي لم تكن النساء يلبسن فيه إلا نوعا واحدا من الملابس وتعيش فيه كل طبقات المجتمع في حالة متقاربة، كان الزواج يتم بطريقة أيسر وأسرع. أما اليوم فإن الصورة التي يرسمها الشاب أو الفتاة عن شريك حياتهما قد أصبح مضللا، وعندما تسأل أحدهما: عن سبب تأخره في الزواج يجيب: لم أجد شريك حياتي المناسب!
لو عدنا للنقطة الأولى التي اقترحها أخونا (المسك) لتكون نقطة للنقاش فنقول: إن حلها لا يكون بعيدا عن ما حدث من تغيير في نظرة المجتمع.
فلماذا ينذر أحدهم حياته ليسهم في حل تلك المشكلة؟ وهل يمكن إن يكون هذا هو الحل؟ ولو عملها أحدهم لانقلبت حياة الزوجين الى جحيم، عندما لا يفتأ ويذكر زوجته أنه مَنَ عليها بزواجه منها.
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان وتطور الصحة العامة، قد أوجدت أعدادا من السكان، لم تحسب الدول ولا المجتمعات حسابها في ظهور مثل تلك المشكلات، ولا يستطيع فردٌ أو فئة أن تزعم أن لديها وصفة جاهزة لحل مثل تلك المشكلة والتي لا أعتبرها مشكلة بل أحد أعراض المشاكل التي تعاني الأمة منها وأساسها التخلف والفساد وعدم تناقل السلطة بين المجتمع بشكل عادل، مما أخر ظهور منظمات المجتمع المدني التي تتصدى لوضع حلول تفصيلية لكل مشكلة.
أعتذر عن الإطالة
وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية
__________________
ابن حوران
|
|
|
05-11-2009, 01:32 PM
|
#9
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً.
المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث:
1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف:
2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي
3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية
4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع
وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل ابن حوران حفظك الله ورعاك
سبحان الله مجرد اسمك في أي موضوع يعطيه ثراء ويعطيه نبرة حوارية جادة مثقفة،،،
تحليل جميل لمشكلة حيوية تحتاج منا إلى تفهم و عناية و مراجعة وتفكير لإيجاد الحلول المناسبة التي تساهم في تخفيفها و تساهم في ترسية قواعد البناء الأسري للمجتمع.
تحياتي لك أستاذنا الفاضل
|
|
|
02-11-2009, 05:02 PM
|
#10
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik
كل بلد ومشاكله الخاصة
تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة
بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج
لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات
لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي
في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان)
|
أخي الكريم amokrane_malik
التعدد في نظري هو من أقوى الحلول لهذه المشكلة رغم صعوبته وعزوف الرجال والنساء عنه،، لكن ليس هو الحل الوحيد،،، ثم مهما صعبت الأمور على الشاب بعد التخرج إلى أن يتوظف و غيرها إلى أنه ليس عندنا مشكلة أرامل رجال أو مطلقين أو متأخرين عن الزواج لأن أعداد من هم يدخلون في هذه الشريحة هم قلة،، إضافة إلى أنهم رجال يعني يستطيعون يتحملون أعباء الحياة ومشاكلها أكثر من النساء،،،
وما ذكرته انت كله يعتبر جزء من المشكلة والحلول
سعدت بمداخلتك أخي الكريم
|
|
|
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
|
قوانين المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML غير متاح
|
|
|
| |