العنود النبطية ...ما اسرع هذه الصورة التي تضعيها بردك في وصولها الى الكبد المحروق هذه الصورة البيضاء السوداء التي جسدت حال طفلة شادي بعدما كبرت ولا زالت تنتظره على مقعد قطار العمر الذي فات
يبدو انها لا تريد ان تترك مجالا لاحد غيرها هي وشاديها ان يجلس على هذا المقعد ويسرق منهما احلامهما ومشوارهما وطريقهما
لا زلت ابكي شعور الاطفال الذين ضاع شاديهم ولا زال السؤال من يعيد لهم شاديهم
دائما يالعنود تثرين اي موضوع سواء اكان الموضوع موضوع فرح او موضوع جراح لا حرمناك بيننا