بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة آمال :
هذا العمل يمكنّي القول أنه أضعف ما قرأته لك . استعادة الذكرى من ملامح الطفولة عنصر
ضروري للغاية للاتكاء على أنثوية الطفولة .تلك المتمثلة في عناصر كثيرة من ضمنها الضفائر
وليست الضفائر وحدها . ربما يكون استخدامك لعناصر أخرى كالألعاب والدمى والجلوس في
حجر الجدة أو التقلب العبثي في الفراش والاختباء تحت الكراسي .. ربما يكون ذلك كله
عنصرًا فاعلاً في إشعارنا بالطفولة لكن الذي قرأته لم أتمكن من الشعور بالتفاعل معه.
وشعرت أن هناك حالة من عدم القدرة على ممارسة فكرة تبادل الأدوار وتقمص الشخصية.
عمومًا ما زال أمامك وقت لتغيريها ،وأرجولك التوفيق .
فقط هذه المقاطع كانت موزونة على بحر الكامل :
عفواً
سأعود حتماً
وأتوق حقاً عودتى
أول
ى صباى
ومهد طفولتى
وأريد عقد ضفائرى
أو إرتجاعاً
للزمان الأولِِ
للبراءة
تشتهيه قصائدى
وأن تتحسس الخطوات
من قبل أن أخطو هناك أناملى
وبراءة الأحلام
فوق وسادتى
***
لو كررت ترديد هذه الأبيات مفردة ستشعرين بإيقاعها الموسيقي بإذن الله .
آمال البرعي أنت : موسيقية اسم آلتها القلم .. دمت مبدعة وبالتوفيق