ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان عن هذه الأخت أو هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....وتندفع إليه وشوقك يسابقك ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت في بحر أعماقك أختي المخملية. نثرتيها كنسمات عطر تأخذ الألباب، وتغلغل شذاها في الأعماق،
سلمت أختاه وسلمت أناملك الذهبية لتطربنا بمعزوفات أحاسيسك النبيلة ...