في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مدينة الرياض وعلى باقي المدن المجاورة مراعاة فروق التوقيت
تجد جميع الأطفال وقد تسمّروا أمام شاشة التلفاز ..
لو أن زلزالا - لا قدر الله - يهزّ أرجاء المدينة لما تحرك من مكانه ..
تجد أفواها فاغرة و عينان جاحظتان لتلك الألوان المتحركة .. والصور المتراقصة ..
بـل إنه بعد مرور ساعة وربما أقل من انتهاء ذلك العرض .. تجد التطبيق وعلى الهواء مباشرة ..
قد يصل الأمر للتحليق من فوق ( سطوح ) المنزل أو الانزلاق مع فقاعات الصابون المختلطة بالماء ..
ولا يستطيع ذلك الطفل البطل الخيالي المغوار ان يشاهد العرض التالي ..
لأنه وببساطة قد تعرض للآتي ..
1- تعنيف شديد من والديه أدى إلى حرمانه من تلك الشاشة الصغيرة
2- كسر مضاعف في الساق وجرح بسيط في أعلى وجنته
3- نام مبكرا بعد عناء التعب وتجربة الطيران
فلنعد قليلا للوراء .. ولنتحضن ما تبقى عالقا في أذهاننا من ذكريات مازال عطرها يداعب الأنفاس ..