أخبار بطولة أوروبا 2008

[النسري]

شخصيات كبيرة من أنحاء أوروبا يتجمعون في فيينا لحضور نهائي يورو 2008

وصلت شخصيات كبيرة من أنحاء القارة الأوروبية وخاصة من أسبانيا وألمانيا إلى فيينا لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) والتي تجمع بين المنتخبين الأسباني والألماني اليوم الأحد على ملعب "إرنست هابل".

وسيكون العاهل الأسباني الملك خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بين الحضور في استاد "إرنست هابل" الذي سيشهد أيضا حضور هاريسون فورد نجم هوليوود.

كذلك يحضر المباراة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) وأسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور والمدرب يورجن كلينسمان الذي كان مدربا للمنتخب الألماني ويتولى منصب المدير الفني لبايرن ميونيخ ابتداء من الموسم المقبل.

ويشهد استاد "إرنست هابل" أيضا حضور الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار النمساوي ألفريد جوزينباور والأمير ألبرت أمير موناكو ورئيس الوزراء السلوفيني يانيس يانسا في مقصورة كبار الشخصيات.

وسيقدم نجم الأوبرا الأسباني بلاسيدو دومينجو عرضا غنائيا في حفل ختام البطولة والذي يقام قبل المباراة.

[النسري]

يورو 2008 تعيد الحياة الرياضية من جديد في غزة

دبت الحياة من جديد لملعب فلسطين الدولي وسط مدينة غزة بالتزامن مع بطولة الناشئين الفلسطينيين التي نظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع وكالة التنمية والتعاون السويسرية تحت شعار الحرية والسلام (غزة 2008).

وأقيمت البطولة بمناسبة استضافة سويسرا للنسخة الثالثة عشرة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008).

وبعيدا عن أجواء العنف والتوتر التي سادت قطاع غزة مؤخرا صدحت جنبات ومدرجات ملعب فلسطين بهتاف المئات من الفتية والأطفال فيما تمايل آخرون مع اتجاهات الكرة التي راحت تتطاير وتتقافز بين أرجل وأجساد اللاعبين المنتشرين في الملعب .

وتوج فريق المشتل الرياضي الذي يضم بعض اللاعبين الموهوبين بلقب البطولة التي لاقت حضورا جماهيريا وتشجيعا واسعا.

وقال جمال أبو حشيش رئيس اللجنة المنظمة للبطولة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) أن البطولة حملت شعارا مشابها لبطولة أوربا حيث حرصنا على أن يكون انتهائها مع نهاية البطولة كأس أوروبا.

وخاض البطولة التي اقتصرت على مواليد 1994 أكبر خمس أندية فلسطينية هي: شباب رفح والصداقة والهلال الرياضي وشباب جباليا وفريق المشتل الرياضي.

وتمكن فريق المشتل من تحقيق الفوز على فرق شباب رفح والهلال والصداقة وتعادل مع شباب جباليا ليرفع رصيده إلى عشرة نقاط وينفرد بصدارة البطولة فيما احتل فريق شباب جباليا على المركز الثاني وفريق شباب رفح على المركز الثالث.

وقال الإعلامي الرياضي خالد أبو زاهر لوكالة الأنباء الألمانية أن "البطولة أعادت الحياة للرياضية الفلسطينية لأول مرة بعد انقطاع دام أكثر من عام" بعد سيطرة حركة حماس على غزة.

وأشار أبو زاهر إلى أن " البطولة كشفت عن مواهب فلسطينية جيدة تبشر بمستقبل واعد لعدد من اللاعبين الناشئين" مشيدا بالدعم الأوروبي وخصوصا السويسري لقطاع الرياضي الفلسطيني. وأضاف أن غزة بحاجة إلى مزيد من الدعم لما للرياضة من أهمية في تنشئة الأجيال القادمة وتحافظ على تعزيز ثقافة المحبة والتعاون والفهم المشترك سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد العلاقات مع الفرق العربية والدولية الأخرى.

وقال ماريو كاريتا رئيس وكالة التنمية والتعاون السويسرية ، الذي حضر الحفل الختامي للبطولة إلى جانب ممثل الوكالة في غزة مازن شقورة ، أن سويسرا التي تنظم بطولة كأس أوروبا بالاشتراك مع النمسا رأت أن من المهم دعم أنشطة رياضة مماثلة في الأراضي الفلسطينية.

وقال أن "الرياضة تجمع الناس وترفه عنهم وتسعدهم وتزيل خوفهم وجزعهم وهذه رسالة هامة للأطفال وأهلهم وأردنا أن يلعب أطفال غزة ايضا وهاهم سعداء بذلك".
وأشار إلى أن سويسرا ستسعى في الفترة المقبلة لدعم قطاعات رياضية مختلفة في الأراضي الفلسطينية لما لذلك من اهمية كبيرة فضلا عن خلق روابط وعلاقات بين أندية فلسطينية ونظيراتها في سويسرا.

وتابع :" انه كان يأمل أن تنظم البطولة لجميع الفرق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن الأوضاع السائدة وعدم القدرة على التنقل بين المنطقتين حال دون ذلك مما دفع إلى إجراء بطولتين منفصلتين". وعبر معظم اللاعبين المشاركين عن سعادتهم كون البطولة فتحت لهم المجال للعب بعد انقطاع دام شهورا عدة بسبب الظروف الأمنية التي سادت قطاع غزة.

ودعا أبو حشيش أوروبا عموماً وسويسرا خصوصاً لدعم الرياضة الفلسطينية وتعزيز هواية الأطفال وتنمية مواهبهم وفتح الأفاق أمامهم.
وطالب بدعم القطاع الرياضي الذي يحتاج إلى الكثير من العمل خصوصا على صعيد الأندية أو الملاعب أو القدرات الفنية والمادية.

[النسري]

14ر1 مليون مشجع تابعوا مباريات يورو 2008 من الملعب

بلغ العدد الإجمالي للمشجعين الذين نجحوا في الحصول على تذاكر دخول لمتابعة مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" التي تختتم فاعليتها الليلة بالنمسا وسويسرا مليون و140 ألف و299 مشجعاً لتصبح نسخة العام الحالي الثالثة في ترتيب البطولات الأوروبية الأكثر حضورا للجماهير. وما زالت نسخة عام 1996 في إنجلترا تنفرد بكونها صاحبة الحضور الجماهيري الأعلى بعد ان وصل عدد مشجعيها إلى مليون و269 ألف و894 متفرج تبعتها يورو 2004 في البرتغال بحضور وصل إلى مليون و165 ألف و192 مشجع. وتعتبر البطولة الأوروبية عام 1988 في ألمانيا هي الأعلى كثافة نظراً لأنها أقيمت بين ثماني فرق فقط أي نصف عدد المشاركين حالياً وبالتالي عدد مباريات أقل بمتوسط وصل إلى 62 ألف و397 مشجعاً في المباراة الواحدة.

[النسري]

دعم واسع للمنتخب الالماني لكرة القدم رغم هزيمته أمام أسبانيا

حظي المنتخب الالماني لكرة القدم بدعم من وسائل االاعلام الصادرة أمس الاثنين على الرغم من هزيمته أمام نظيره الاسباني في نهائي بطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) أول أمس الاحد وعدم نجاحه في الفوز بلقب البطولة.

وجاء عنوان صحيفة "بيلد" الالمانية واسعة الانتشار: "نفخر بكم على الرغم من كل شيء".

وفي إشارة إلى روح الحماس بين المشجعين الالمان أكدت الصحيفة: "نحن الافضل فيما يتعلق بالاحتفال".

ونقلت الصحيفة ردود فعل بعض الشخصيات الالمانية المهمة على نتيجة المباراة ومن بينهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل المعروف عنها ولعها بكرة القدم والتي قالت: "من الرائع أن نصل للنهائي. لقد كافحتم (المنتخب) كثيرا ولكن دون الوصول إلى الهدف المنشود بشكل تام".

وأضافت ميركل بالقول: "الحصول على المركز الثالث في بطولة كأس العالم (ألمانيا 2006) والمركز الثاني الان يعد تقدما وربما نصعد لاكثر من ذلك في جنوب أفريقيا (خلال بطولة كأس العالم 2010)".

من جهته قال الرئيس الالماني هورست كولر: "لم نصل إلى الهدف المنشود بشكل كامل في بطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) ولكن الوصول للنهائي هو نجاح كبير في حد ذاته أهنئ عليه من كل قلبي (المدير الفني للمنتخب) يواخيم لوف وجميع أفراد المنتخب".

من جانبه أكد مايكل بالاك قائد المنتخب الالماني أن فريقه ارتكب خطأ أو اثنين ولكن "فوز أسبانيا كان مستحقا".

وقال بالاك "من المحبط دائما أن تخسر نهائي إحدى البطولات، ولكن الفريق قدم بطولة رائعة بشكل عام".

بينما قال مدرب المنتخب الالماني لوف فى اول رد فعل من جانبه على الهزيمة "أعتقد أننا علينا أن نعترف بالتفوق المهاري الذي يتمتع به المنتخب الاسباني حاليا .. إننا نشعر بالاحباط بعد الهزيمة بكل تأكيد، ولكن برغم هذا فعلي أن أهنيء الفريق على ما حققه خلال الاسابيع الستة الماضية".

وأضاف لوف "قلت للاعبين ألا يكتئبوا. فقد تمكننا من بلوغ النهائي وهذا إنجاز في حد ذاته. وقد كانت الفرص الافضل خلال اللقاء من نصيب الاسبان برغم أن هدفهم لم يكن ينبغي له أن يدخل بهذه الطريقة".

[النسري]

لاعبو ألمانيا ينتقدون قرارات الحكم الإيطالي روزيتي في نهائي "يورو2008"

رغم أن لاعبي المنتخب الألماني أكدوا بالإجماع إيمانهم بأحقية المنتخب الأسباني في الفوز 1/صفر إلا أنهم أجمعوا أيضا على أن حكم المباراة قسى عليهم بقرارته.

وكان أكثر المنتقدين للحكم الإيطالي روبرتو روزيتي الذي أدار اللقاء هو حارس المرمى ينز ليمان الذي شارك أمس في آخر مباراة له مع المنتخب الألماني في البطولة الأوروبية.

وقال ليمان حارس مرمى أرسنال الإنجليزي السابق "أرى أن أداء الحكم كان مخيبا للأمال بشكل كبير.. كان حكما لا يحبنا نحن الألمان".

وأضاف ليمان "كانت تلك المرة الثالثة التي يعاندني فيها الحكام في نهائي بطولة أوروبية" مشيرا إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 التي شارك فيها مع بوروسيا دورتموند الألماني وشهدت طرد زميله المدافع يورجن كولر بعد 30 دقيقة فقط.

وكان ليمان طرد في الشوط الأول من المباراة التي خسرها أرسنال أمام برشلونة الأسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 .

وقال ليمان "تحدثت إلى الحكم.. وكان متعجرفا للغاية. أرى أنه كان متحيزا" .

وأوضح الحارس الالماني "لقد رأى بوضوح قيام لاعب أسباني بتوجيه نطحة لمنافس ألماني ولم يطرده أو يمنحه حتى إنذارا.. وفي الثواني الأخيرة من المباراة أتيحت أمامنا فرصة طيبة داخل منطقة الجزاء لكنه فجأة احتسب خطأ ضدنا وهو الشيء الذي أثار دهشة لاعبي أسبانيا أيضا".

ومن ناحية أخرى قال ليمان إن المنتخب الأسباني استحق الفوز، وأضاف "ظل المنتخب الأسباني متماسكا مثلنا على مدار العامين أو الثلاثة أعوام الماضية".

وقال ليمان إنه شعر بخيبة أمل للهدف الذي سكن شباكه.

واستطرد "كلاعب دائما ما تقول لو كنت فعلت ذلك.. أو قمت بذلك.. لكنني لست من النوع الذي يلقي باللوم على الآخرين.. لو كنت انتظرت أكثر من ذلك أو فعلت شيئا آخر ربما لم يتمكن توريس من احراز الهدف".

وأشار ليمان إلى أنه لا يعرف ما إذا كان سيستمر مع المنتخب الألماني أم لا.

وأوضح "لم أتخذ قرارا.. لكنني سأقرر خلال فترة قصيرة وأبلغ المدربين وزملائي اللاعبين".
واتفق لاعبون آخرون بالمنتخب الألماني مع رأي ليمان بشأن الحكم حيث قال المهاجم لوكاس بودولسكي إنه لا يعتقد أن الحكم أدى المباراة بشكل طيب.

وقال بودولسكي "اتخذ (الحكم) قرارات ضدنا رغم أنها كانت من المفترض أن تكون لصالحنا.. لكننا يجب أن نكون صادقين، فهذا ليس سبب الهزيمة. إننا لم نقدم المستوى الذي يكفي لإحراز اللقب الأوروبي.