مشكلة الهمزة وراء الخطأ في الاملاء

[السيد عبد الرازق]

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) البقرة

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) البقرة

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) آل عمران.

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) التوبة.

وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) التوبة.

فَيَقُولُ ءَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) الفرقان.

فَلَمَّا رَءَا الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) الأنعام.

فَلَمَّا رَءَا الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) الأنعام.

أُولَئِكَ الَّذِينَ ءَاَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89) الأنعام.

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ ءاية قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ (124) الأنعام.

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ ءَاَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ ءاَمِنُونَ (37) سبأ.

وَجَزَاؤاُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. (40) الشورى

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71) الإسراء

الرد على هذا المقال
١ مشاركة منتدى
مشكلة الهمزة وراء الخطأ في الاملاء
١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
باسم الله الرحمان الرحيم تحية طيبة وبعد، أخي الكريم، لقد أثارني عنوان بحثك، من خلال نسخة وجدتها في ببردي الالكتروني، فدفعني الفضول العلمي لأقرأه، لكنني لم أستطع إتمامه لكثرة أخطائه التعبيرية والنحوية، ناهيك عن الترقيم. وإليك أخي أمثلة عن ذلك.

فمن أخطائك التعبيرية سيدي العزيز قولك في السطر الأول : ( بين لبنان، العراق، مصر) والصواب ( بين لبنان والعراق ومصر).
قولك نخطئ بالإملاء : الصواب …… في الإملاء
قولك البعض: بعض لا تلحقها ( ال) لأنها لا تستعمل إلا مضافة، وإذا قطعت عن الإضافة، لحقها تنوين العوض.

بأن ليس هناك : تعبير ركيك جدا.
قولك: كتاباً متمرسين، لغويين، أساتذة جامعات، طلاباً، ناساً عاديين، مثقفين ذي مستويات مختلفة، باختصار جميعهم. أين الواو؟ ذوي عوض ذي.
ناساً عاديين: أناسا .ما معنى عاديين؟
أوربا على اختلاف أقطارها ولغاتها، كندا، الولايات المتحدة، استراليا" يدعى بالمدقق اللغوي. أين العطف؟ وأين الربط بين هذه الجمل؟

في بلادنا العربية يترك الكاتب ضبط وتدقيق أسلوبه وتعبيره له، أو لجهده، فإن كان متضلعاً باللغة فلا يحتاج لمن يصوب له لغته، أسلوبه، تعبيره. أنظر إلى هذه الجملة فهي تحتاج إلى تصويب من بدايتها إلى نهايتها.
وإملائية ولغوية والمبثوثة في الكتاب بشكل لا يتصوره عقل./ ما دور هذا الواو هنا ؟.
لكني صدمت لانهيال أخطاء التعبير من كتابية وإملائية، وقسوت في نقد الكتاب،/ أخطاء في التعبير
لكن الكاتب عندما التقاني أخبرني أنه ضحية أستاذي جامعة من أصدقائه مختصين باللغة العربية،/ الصواب: أستاذين جامعيين من أصدقائه متخصصَيْن في اللغة العربية / وليس باللغة.
لم يقرأ الكتاب قط، أو ربما قرأ بضعة أسطر أو بضع صفحات منه فقط. لم يقرآ الكتاب قط أو ربما قرآ بضعة أسطر.( الصيغة للمثنى)

أخي الكريم : إن كتابك هذا، الذي رمت به موضوعا مؤلما، من مواضيع علاقة اللغة العربية بالمتكلمين بها، هو الموضوع نفسه الذي أرق أسلافنا فهبوا فرادى وجماعات، مستنبطين قوانين لغتنا، المتمثلة في النحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة وأصول النحو….، ناهيك عما استنبطه علماء القراءات القرآنية، من قواعد تتوخى الدقة في نطق الأصوات، ومعرفة أدق تفاصيلها، وسمي ذلك الوضع حينها بالفساد، في تعبير عن اللحن الذي أصاب اللغة في جميع مناحيها الصوتية والتركيبة والمعنوية، جراء اتساع رقعة الدولة الإسلامية، واختلاط العرب بالعجم.

أخي الكريم: لقد كنت على حق عندما قلت في موضوعك إن هناك مشكلا ما في عدم قدرتنا تحقيق الهمزة في الكتابة بالشكل الصحيح، نعم لأن الهمزة كذلك لا تستقر على حال، ولذلك رفض الخليل جعلها في بداية معجمه الذي فضل تسميته ( العين) عوض الهمزةأ الهاء، حتى وإن كانتا أدخل في الجوف من العين، للتغير الذي يطرأ على هيئتها في الاستعمال، ولضعف الهاء لكونها مهموسة، وعد حروف المعجم تسعا وعشرين حرفا وليس ثمان وعشرين حرفا كما اعتاد الناس تعليمه للصغار وهو خطأ شائع لا صواب كما أردت تصويبه. أخي الكريم لم أستطع إنهاء بحثك بالتصحيح، ن أخطاءه كثيرة،لذلك يتوجب عليك سحبه وتصحيحه، لأنك تستقبح أمرا يفترض أن لا يكون فيك آنت بالذات، وإذا كان الخطأ شرا لابد منه، فبالقدر المقبول- لا كما يسري في كتابك هذا- حتى لا ينطبق عليك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لشخص لحن بحضرته: سوء اللحن أشد من سوء الرمي. يمكنك مراسلتي عبر البريد الالكتروني أدناه وشكرا.

الرد على هذه المشاركة
في هذا القسم ايضاً
مشكلة الهمزة وراء الخطأ في الاملاء
أفعال المدح والذم
فعلا التعجب
الجامد والمتصرف
كتابة الهمزة في اللغة العربية
أخطاء لغوية شائعة
في رسم همزة الوصل ولفظها حين تكون أولى
المبتدأ والخبر في القواعد العربية - قسم ٥ من خمسة
المبتدأ والخبر في القواعد العربية - قسم ٣ من خمسة

--------------------------------------------------------------------------------