العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-05-2008, 04:07 PM   #1
منير القسوره
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 113
إفتراضي {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
اية من كتاب الله المجيد الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تعني فيما تعنيه ان الرسول الكريم محمد عليه التحيات والرحمات والسلام لا ينطق هذا القران واياته البينات حصرا عن هوى ومن تلقاء نفسه ومثل ذلك الايات الكريمة الاخرى الكثيرة في هذا الموضوع
ولا تعني فيما تعنيه انه صلى الله عليه وسلم معصوما ولا ينطق عن الهوى البتة
بل انه مثل باقي البشر وخصوصا الرسل يعتريه كل ما يعتريهم من الذنب والخطأ والنسيان وهو ليس منزه عن ذلك
بل ان كماله الايماني البشري لا يتم الا بذلك
اي ان يكون فيه الضعف والميل للمعصية ومن ثم يقاوم ويتقي الله ويصبر ويشكر وقد يذنب ويستغفر،ولن يرتقي سلم الرفعة الى الله الا البشر المحمل بكل انواع الضعف البشري والكينونة البشرية ومحمد ليس بدعا من البشر او الرسل وليس هو ذوصفات تخرج عن البشرية الى الملائكية ،واذا لن يكون اسوة وقدوة واذا لأنتفى عنه المثل الاعلى في الصبر والايمان والتكليف
وقد دلت ايات الله على ذلك ولم تدل على غيره اي ضد هذا التقرير
ولا ينتقص من الرسول انه غير معصوم وانه يذنب وانه خطاء بل ان ذلك من دواعي كماله
وقد اثبت الله له النطق عن الهوى كما في عبس وتولى وكما في اية التزويج:
يقول الله:
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37
كما ان هذه الاية الكريمة(وما ينطق عن الهوى) لاتتعدى دلالتها عن دلالة ايات اخرى في هذا الموضوع وكثيرةجدا
ومن امثلة ذلك:

يقول الله:
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
لاريب:-اي لا هوى فيه،او لا تهمة فيه
يقول الله:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ }الحاقة41
اي هو ليس كالشاعر ينطق الشعر عن الهوى
يقول الله:
{وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ }الحاقة42
يقول الله:
{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ }الطور33
اي انه ليس صاحب هوى وان هذا القران(حصرا) لم يتقوله ولم ينطقه عن الهوى
والنتيجة:
يقول الله:
{تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }الحاقة43
وحصرا وليس غيره ،من رب العالمين ،لئلا يفتح الباب للمزيدين والمفترين
وهنالك للباحث الكثر من الايات في هذا المعنى
بينما لايوجد في كتاب الله اي دليل على ان الرسل لهم شأن- مخالف الغير من البشر- في العصمة وعدم النطق- في غير بلاغ الله -عن الهوى والفرق كبير
منير القسوره غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-05-2008, 12:03 PM   #2
ابن تورسون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

السلام عليكم

رحمك الله! يا أخي قولك صحيح مائة في المائة.

أدلته:

1 - الآيات التي استدللت بها على قولك،

2 - سياق الآية: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" لأن هذه الآية مع ما قبلها وما بعدها رد على المشركين الذين يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم صادق القول والوعد والأمين قبل البعثة، فلما أنزل عليه الوحي وبدأ يبلغه إلى الناس ما نزل تغير موقفهم فقال له صلى الله عليه وسلم: "إنه ضل وغوى" يعنون بقولهم هذا أن محمدا كان في الماضي خير إنسان بيننا ولكن الآن ضل عن طريق الهداية ولابس الغي وخرج عن الرشاد. لأنه بدأ يقول غير ما كنا نسمعه منه.

فرد الله تعالى عليهم وقال: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى" أي أقسم بالنجم إذا غاب. "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى" ما حاد محمد الذي صحبكم وعاشركم طول حياته عن الحق وما لابس الغي.

ثم يقول تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" أي وما أتاكم به لا ينطقه عن هوى نفسه، "إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" أي ما الذي كان سببا لأن تقولوا في حقه: "ضال، غاو" ما هو إلا وحي أوحاه الله تعالى إليه بواسطة جبريل كما يقول تعالى بعد: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى".

وجملة القول: أن الآية "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" لا تشتمل على غير القرآن الكريم. فلو اشتملت على أقواله ما كان الصحابة خالفوا على بعض قوله وبعض تصرفاته صلى الله عليه وسلم. ولو كانت الآية اشتملت على أقواله فكيف الحال بأفعاله؟؟؟

والحال أن أفعاله صلى الله عليه وسلم تسمى سنة؟ وهل يمكن أن يقال السنة القولية وحي لأنه صلى الله عليه وسلم "ما ينطق عن الهوى" والفعلية ليست بوحي لأنه ليس في القرآن ما يفيد أنه صلى الله عليه وسلم ما يفعله إنما يفعله بالوحي؟؟؟
ابن تورسون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-05-2008, 04:41 PM   #3
منير القسوره
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 113
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن تورسون
السلام عليكم

رحمك الله! يا أخي قولك صحيح مائة في المائة.

أدلته:

1 - الآيات التي استدللت بها على قولك،

2 - سياق الآية: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" لأن هذه الآية مع ما قبلها وما بعدها رد على المشركين الذين يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم صادق القول والوعد والأمين قبل البعثة، فلما أنزل عليه الوحي وبدأ يبلغه إلى الناس ما نزل تغير موقفهم فقال له صلى الله عليه وسلم: "إنه ضل وغوى" يعنون بقولهم هذا أن محمدا كان في الماضي خير إنسان بيننا ولكن الآن ضل عن طريق الهداية ولابس الغي وخرج عن الرشاد. لأنه بدأ يقول غير ما كنا نسمعه منه.

فرد الله تعالى عليهم وقال: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى" أي أقسم بالنجم إذا غاب. "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى" ما حاد محمد الذي صحبكم وعاشركم طول حياته عن الحق وما لابس الغي.

ثم يقول تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" أي وما أتاكم به لا ينطقه عن هوى نفسه، "إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" أي ما الذي كان سببا لأن تقولوا في حقه: "ضال، غاو" ما هو إلا وحي أوحاه الله تعالى إليه بواسطة جبريل كما يقول تعالى بعد: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى".

وجملة القول: أن الآية "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" لا تشتمل على غير القرآن الكريم. فلو اشتملت على أقواله ما كان الصحابة خالفوا على بعض قوله وبعض تصرفاته صلى الله عليه وسلم. ولو كانت الآية اشتملت على أقواله فكيف الحال بأفعاله؟؟؟

والحال أن أفعاله صلى الله عليه وسلم تسمى سنة؟ وهل يمكن أن يقال السنة القولية وحي لأنه صلى الله عليه وسلم "ما ينطق عن الهوى" والفعلية ليست بوحي لأنه ليس في القرآن ما يفيد أنه صلى الله عليه وسلم ما يفعله إنما يفعله بالوحي؟؟؟
جزاك الله خير الجزاء على هذه الاضافة القيمة التي زادت الموضوع قيمة وعلم

مع سلامي ورحمة الله وبركاته
منير القسوره غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .