في خضم الحرب القائمة في العراق بين المحتل الذي لم يهزم بعد
وبين المقاومين الذين لم ينتصروا بعد
يطل أحمد نجادي ممثلا لدولة المجوس محاولا قطف جهود المقاومين العراقيين متحديا في ساحة لا يوجد فيها سوى أطلال الأمريكان ودماء الشهداء في منازلة كبرى
وكأنه إنتصر بجيوشه العرمرم ليفتح الطريق من السامراء حتى قم تمهيدا لخروج دجالهم من الغيبة الكبرى
هذا المنافق وامته القذرة ما سيحل فيه بعد القضاء على المحتل في العراق
تارة يقول بأنه أقوى قوة في العالم وتارة أخرى بأنهم أقوى اقتصاد على الأرض
وتارة يتحفنا بتجربة صاروخية تشبه لحد كبير مفرقعات حزب الشيطان ويوجها نحو الفضاء معلنا ولوحده فقط بأنه دخل عصر الفضاء
( مع العلم عندما نشاهد أطلاق الصواريخ من دول أخرى نراها تحتاج الى منصات خاصة وأحجام الصواريخ أكبر بكثير من الالعاب النارية التي يطلقها نجاد)
إنها الانتهازية المجوسية ما زالت تعيد نفسها عبر التاريخ
من يوم تكسير عرش كسرى على رؤوس أجداد نجاد
حتى عصرنا هذا
ولكنها سرعان ما تنهزم بعد دحر الاحتلال
وغدا لناظره قريب