لم تكن نبيذاً أعجمياً
أو كساءً دمشقياً أو جرعة ماء..
علت التصنيف
وارتادت بديع الصنع من راح السماء..
نُدرةُ الأجواءِ
في الإصباح شمسٌ ، وهي بدرٌ ما غشا الأفق المساء..
وافترقنا ..
لم أعي إلا نواحاً ، وحشوداً تتقدم..
وعيوناً باكيات ، وحنوناً تتألم..
لستُ أفهم ..
ولساني في قرينٍ..
كان إذ كان ثقيلاً يتلعثم ..
ما الذي يحدث يا سادة ..؟!!
أيكم بالله يعلم..
فإذا صوتٌ مدوي
خير ماضي الصحب أحمد..
صاح بالقرب :- أحقاً
أنه للروح أسلم..
وتلاقينا..
ولكن لا تسل عذب اللقاء..
كان إعصاراً من الشوق تبدد..
كل ما فينا توحد ..
ما تجزأ إلا وتجدد..
في ثرى الروض المؤبد..
" اللهم لا تحرمنا جنانك ، وعفوك ورحمتك يا كريم يا لله.. "
أخانا وشاعرنا الألق الأستاذ عبد الله يحيي البت .
ياسيدي ذكرتنا بالروض الشريف صلوات وسلامه علي صاحب الروض الشريف .
مودتي شاعرنا وأخي الفاضل الكريم عبد الله يحيي البت.
دمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته