تريدون سلاما ليكن و هذة هى الشروط ..

[محى الدين]

الجنوح للسلم من خلق المسلم و لكن متى يجنح المسلم للسلم ؟هذا هو السؤال
هناك نوعان من السلم
سلم بين المسلم وغير المسلم … وهذا له شروطه و نقاشه ليس هنا محله
و سلم بين المسلم و المسلم …
و هذا هو حديثنا على فرض ان الجميع هنا مسلمين و ليسوا يهودا و لا كفار
معلوم أنه عندما يكون هناك عداء بين فريقين مسلمين فأول ما يجب ان يكون
هو ان يتدخل فريق محايد للصلح فأن بغت جماعة على أخرى فيجب ان يقاتلوا الفئة الباغية .. و هذا هو أمر الله عز وجل و ليس من عندى و هو مصداق قول الله عز وجل
(و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين"
و حيث اننا هنا فى خصام بين فريقين مصرى و جزائرى مع وجود بعض المشجعين المغاربة
و قد تم تدخل بعض الاطراف للصلح و لكنه كان تدخلا أقرب الى جبر الخواطر منه الى الصلح الحقيقى و قد غاب كل العقلاء و الكبار عن وأد الفتنة و كأن الصلح بين المتخاصمين ليس له شأن بحب الخيام و الحرص كما ندعى فى كل حديثنا و موضوعاتنا و باستثناء بعض الشجعان رجالا و نساء هنا فواضح ان الجميع يستمتع
بما يحدث …
ما علينا ....
فى أحد الموضوعات تدخلت الأخت إيناس ووجهت الغلط الى اثنين الاعضاء المعتدين و حكمت بخطأهما و هما جزائريان كذلك الأخت هنودة فضلا عن المشرف الشجاع " على " و الأخت الشجاعة بيلسان
ثم تطورت الأمور و بدلا من الرجوع للحق تمادى الطرف الباغى بل و اراد وقفا لاطلاق النار بدون أى ضمانات بالرجوع الى الاعتداء!! فكان كما فعل الصهاينة فى حرب غزة الآخيرة بعد ان استباحوا كل شئ الاعراض و الاموال و الممتلكات
و واجهوا مقاومة شرسة من مجاهدى غزة و عندما ادانهم العالم كله ووجدوا انهم لن ينتصروا فى حربهم القذرة أعلنوا ايقاف اطلاق النار من طرف واحد تماما كما قيل هنا
و بدون رد حق الطرف المعتدى عليه و بدون أى مفاوضات حتى بين الفريقين
و ايضا تماما كما قيل هنا يسمون الدفاع عن النفس و مقاومة الاعتداء أرهاب و تجبر
كما سمانى ترانسدانت بالمتجبر الظالم و كيف اكون كذلك و أنا أفعالى كلها ردود افعال
و رد على كلامهم و لم ابدأهم بعدوان!!!… بل هم جميعا ضد واحد فقط !!!!!!!!!
ما علينا … دعونا من كل ما سبق
سوف نجنح للسلم و لكن بهذة الشروط :
1- عدم اعتداء الفريقين على شعوب بعضهما البعض و من ينقد الحكومات فليفعل
و لكن ليس الشعوب و لا الاعضاء إلا فيما يستحق ان ينقد ...فالشعوب ليست فوق مستوى الاخطاء و الكمال لله وحده و يكون النقد عندئذ نوعا من الارشاد و ليس نوع من التشفى و بذر الفتن والحقد
2- عدم المساس بالاعراض و الاهل و البعد عن مثل هذة البذءات التى هى من فحش القول و قد نهى الله عنها
3- اصحاب المعرفات المتعددة من حقهم ان يمتلكوا ألف معرف لكن ليس من حقهم استغلال هذة المعرفات للضرب تحت الحزام و لا للمحاربة و السب و نشر الفتن
4-لا نريد اعتذرا و لا أسفا من أحد فقط نريد الالتزام بآداب الحوار و البعد عن كلمات الفحش و شخصنة الحوار
5- من يريد ان يعبر عن وجهة نظره فى سياسة بلد ما فهو حر لكن ان يقحم الشعوب
فهذا غير مقبول إلا توجيها لنصح او تذكيرا بخطأ
6- المحاربة الجماعية ايضا نوعا من الاستقواء فاذا كان هناك عداء بين عضوين
فلا داعى لتجنيد جميع الاعضاء المنتمون لنفس الفريق فى هذة الحرب
و لكن الدخول يكون لقول الحق و الأصلاح
و من العدل و الشرف ان يكون القتال بين اثنين لا ان يتجمع مجموعة ضد عضوا واحد أو مشرف واحد للنيل منه...
اذا وافقتم على هذة الشروط فسوف نبدأ فعلا صفحة جديدة على بداية جديدة
لكن اذا رفضتم
فبيننا القلم هو الفيصل فى كل ذلك

هذا الموضوع ليس للجدال و تبادل السباب و لكنه خطوة للصلح هذا أذا أردتم