الكل يخافه وانا اتمناه ........مع اني اخافه.... ولكني احس بشوق اليه شديد .... اشتاق للموت .... ورغبة مشبعه بالشوق والحنين اليه...
وكأنه فتاة احبها واعشقها.... وكم اتمنى لو يسوقها القدر الي لكي اراها.....
فاحتضنها بقوه ..... حتى تحس بان عظامها سوف تتفتت بين كتفي من شدة الشوق والحب.......
انا اتمنى ان افعلها ولكن......؟؟
احتضنها من شدة الخوف والرغبة فيه ...... كم انا مشوش .....
حزين.... كئيب.... ولا ادري متى ساستقر ....
في عديد من المرات شعور الحزن يكون ممتعا ... نعم ...انا اشعر بالمتعة بالحزن ... انه شعور جميل ... يجعلك تشعر بانك انسان.....
له كيان..... ولكن؟؟؟ هل هناك احد يحزن لحزنك....؟؟؟
اما انا فلا احد يحزن لحزني ... وهذا لاني... لا احزن امام احد مهما كان .....ولا ابكي امام احد .... وهذا بسبب ان الدموع غاليه جدا.....لا تنزل الا لمن يستحقها .... ولن يستحقها الا اذا فارق الحياه وذهب للرفيق الاعلى ......
فانا اؤمن .... ان الرجل لا يبكي مهما حدث ... وان حدث ... لا يبكي امام احد ... فالرجل كالجبل لا تهزه الرياح مهما كانت عتيه.... وان بكى يبكى امام نفسه التى تسكنه
وهذا ما كنت اظنه انكى نفسى .... ولكن اخطات الظن واخطات البكا ء .... امام من هانت عليه دمعتى.... فهل احسستى يوما بدمعتى .... ؟؟؟؟
[/FRAME]
النمط الشجري
