ت
فاصيل تشير لمقتل آصف شوكت.. وقريته تعلن الحداد
أكدت عدة مصادر وجهات مقتل آصف شوكت، نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري، ورئيس المخابرات العسكرية سابقاً وصهر الرئيس الأسد، في العملية التي أعلن عنها الجيش الحر قبل يومين على لسان ناطق باسم كتائب الصحابة، ولم يتسنَّ لـ"العربية.نت" التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر رسمية أو مستقلة.
وأكد الناطق أن العملية نفذتها سرية المهام الخاصة فيها، بعد تخطيط وتحضير عاليي المستوى؛ حيث تم تسميم أعضاء خلية الأزمة، ما نجم عن ذلك مقتل ثلاثة أفراد من الخلية على الأقل، وعلى رأسهم آصف شوكت.
وعلمت "العربية.نت" أن الرئيس الأسد وزوجته زارا مشفى الشامي صباح أمس عند الساعة الثامنة صباحاً، بالإضافة إلى تأكيد إغلاق طابقين في المشفى إغلاقاً تاماً، إضافة إلى إغلاق جميع الطرق المؤدية للمشفى لما يقارب الساعتين، بحيث تمت زيارة الرئيس الأسد للمشفى خلال تلك الساعتين.
كما أكد ناشطون أن قرية المدحلة (قرية شوكت)، التابعة لمدينة طرطوس رفعت الأعلام السوداء حدادا على وفاته بعد أن وصل من دمشق بحوامة إلى طرطوس، حيث تم إفراغ مشفى الباسل من المرضى بالكامل منذ مساء أمس.
وكان أبومعاذ، الناطق الرسمي باسم كتائب الصحابة، قال في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، إن عناصر تابعة له تمكّنت من قتل كبار الضباط الذين يشكلون "خلية إدارة الأزمة في سوريا".
وأوضح أنه أثناء اجتماع كبار الضباط في قصر المؤتمرات بدمشق، تمكّن بعض العناصر من قتلهم ولاذوا بالفرار، موضحاً أن أحد القادة الميدانيين سيظهر على وسائل الإعلام للحديث عن تفاصيل العملية في وقت لاحق.
كما أكد خالد الحبوس، رئيس المجلس العسكري في دمشق وريفها، الخبر لوسائل الإعلام.
وعلمت "العربية.نت" أن دمشق ومنذ ثلاثة أيام تعيش أجواء بعيدة عن الطبيعية ويسودها التوتر من جانب النظام، لجهة الرصاص المستمر في جميع أنحاء دمشق والانتشار الأمني الكثيف والمبالغ فيه إضافة لقطع الطرقات وانتشار الحواجز الطيارة بشكل عشوائي، كما أكد عبدالحليم خدام للإعلام أن أعداداً كبيرة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تنتشر في محيط القصر الجمهوري والساحات القريبة من القصر في دمشق
***
تعليقي على الخبر :
استنادًا إلى استنتاجات قد وُضِعَت من قبل ربما جانبتها الدقة بعض الأحيان أرى أن هذا الكلام له قدر كبير من المصداقية والتحقق
إقتباس:
يبدو أن الأوضاع آخذة في التزايد نظرًا لهذا العدد من قتلى ميليشيات بشار ، الانشقاقات تزيد من تفاقم الأوضاع لديهم ،وانتشار الدبابات في دمشق عقب مظاهرات القابون والميدان دليل مؤكد على أن نقطة الصفر بدأت تحفر في نظام الجيش السوري الذي سيضطر في نهاية المطاف -لخدمة مصالحه الشخصية- إلى أن ينضمّ إلى الثورة خاصة في ظل استبعاد تمكن المجرم بشار الأسد من الحصول على المال الكافي لشراء الأسلحة من جيرانه الذين باتوا هم الآخرين في حالة تشكك من جدوى مساعدته مما يجعل السيناريو الليبي -ولكن بشكل أبعد عن أي تدخل خارجي - حاضرًا بشدة ، ولا يُسأل ُ عن ذنوبهم المجرمون
|
أ
ضيف على ما قد ذكرت من قبل :
إن الموقف الذي وضع النظام السوري نفسه فيه ليس بدعة وإنما هي نتيجة متوقعة بناء على تسلسل معين لمسار ات الأحداث ، ولم يفهم النظام الغبي الجرِب دلالة العملية النوعية الفذة التي تمت في حي المزة التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 82 عضوًا من جيش المرتد المجرم بشار الأسد وفقًا لحقوقيين ولكنه كابر حتى وصل إلى هذه النتيجة .
حتى الآن لم يظهر المرتد المجرم آصف شوكت في التلفاز وتشير الكثير من الأخبار إلى وفاته بالفعل واقتراب داود راجحة من هذا المصير بعد تسممه (كما ذكر الجيش السور الحر في صفحته على الفيس بوك ) وإلى هذا لم يقف الأم عند هذا الحد بل إن هناك أخبارًا غير مؤكدة -ربما تتأكد فيما بعد- عن مقتل ماهر الأسد شقيق الكلب المرتد المجرم بشار على يد حارسه بثلاثين رصاصة ويأتي هذا أيضًا تزامنًا مع ما ذكره الجيش السوري الحر عبر صفحته على الفيس بوك بأن ثمة انشقاقات تمت في الحرس الجمهوري وهذا ما يفسر ما صار للكلب المرتد المجرم آصف شوكت ومن معه .
إلى هذا وذاك نجد أنه لم يظهر أحد على التلفاز السوري ليثبت وجوده حيًا إلا محمد الشعار والتركماني وفي وجهة نظري أن هذا الظهور كان ردًا على أحداث سابقة أي أنه ظهور قديم أعاد التيليفيزيون السوري إنتاجه للإيهام بأنهما ما زالا على قيد الحياة وستثبت الأيام صحة أو خطأ ما قاله الجيش السوري الحر العظيم الذي وعد بظهور جديد وتفاصيل أخرى عما صار للجيش السوري النظامي المجرم .
إنها لحظات الهلاك للنظام الذي ربما لن يزيد أمد بقائه عن 7 أشهر قادمة يلقى بعدها ما لقِيَه نظام المرتد المجرم الهالك الفاجر معمر القذافي وتبًا لمن لم يستفد من هلاك المجرمين .
***