| 
				 حديث مغترب 
 
			
			[ السلام عليكم اليكم اول مشاركاتي ارجو ان تنال اعجابكم
 قصيدة اترجم فيها ما تحمل مشاعري من الم الغربة
 
 حديث مغترب
 
 هل كان هذا بغيتي ومرادي   ***       ام ضل بين العاديات جوادي
 ام كنت امعة يقود خطامها      ***    بؤس الحياة وفاقة الاولادي
 ام كنت صياد الاماني فهاهو    ***      الصيد الثمين يأكل الصيادي
 ام انها الاقدار في اكفانها    ***      روحي ودون لوائها امجادي
 جف عباب حياتنا ولطالما       ***   بقي العباب ونحن عنه نحادي
 وترجل ضؤ النهار وهاله      ***    زحف الغروب بسطوة وعنادي
 نصب الغمام بعارضيا خيامه      ***    وأناخ ناقته على انجادي
 وأنا اسير الذنب معتنق الهوى     ***     الوهم زرعي والسراب حصادي
 فقرأت في اوداجه غضب الزمن    ***      وقرأت قلة حيلتي وكسادي
 وقرأت آلاما يعانقها الردى     ***     وولادة في نعشها ميلادي
 وكأنه يروي حديث نهايتي      ***    متواترا بالمتن ولاسنادي
 فسألته والخوف يمللأ حيرتي      ***    والهم يبني عرشه بفؤادي
 يارافلا بالعدل مدثرا به     ***     كيف تكون الخصم والجلادي
 فأجابني والكبرياء يزفه      ***    وبناضريه حكمة ورشادي
 أوما قطفت من الربيع ثماره   ***       أوما ادخرت عدة وعتادي
 أولم تراني في ابيك وجدك     ***     في ناسكا وبنائحا وبشادي
 أولم تكن لك آية فيمن مضوا    ***      أن الزمان يعيد كل معادي
 فكأنني والخطب أعيا امة    ***      قبلي واني في خطاهم سادي
 وكأنني والوزر أوثق قيده     ***     وحشاشتي بين القيود تنادي
 كم تنثني والرعل في جنباتها    ***       من خنجر الاثام والافسادي
 ياغافلا والركب غاب أوائله       ***   وبقوا ضيائا كله اعيادي
 ذهبوا بخيرٍ لا تجف خمائله     ***     خلطوا اليقين بمائهم والزادي
 وسميدعا كألصقر حين يماثله    ***      ان الحياة سفينة الميعادي
 ورئيت وعدك اذ تلوح شمائله     ***     وكأن عمرك نفخة برمادي
 يامن يبادلني الاسى وابادله    ***      كيف السبيل وكم يطول رقادي
 ان العهود لسابقات تبددت      ***    وتراكمت في دفتر الالحادي
 اهدى بها التسويف قلباً مضلماً     ***     وكأننا مثل الشيات تقادي[/
 
				 آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق  ، 15-10-2008 الساعة 11:31 PM.
 |