العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النفر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العصيان فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزن فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللحق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطلع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 09:33 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 7,010
إفتراضي النفر فى الإسلام

النفر فى الإسلام
النفر فى القرآن:
النفير جميعا:
طلب الله من المؤمنين أخذ الحذر وهو إعداد القوة اللازمة لإرهاب الأعداء أى عمل الاحتياط لإخافة العدو ووضح أن عليهم أن ينفروا ثبات والمراد أن يستعدوا دائما وفسر هذا بأن ينفروا جميعا أى أن يستعدوا كلهم للحرب كل واحد بأداء واجبات وظيفته التى يعمل بها خير أداء وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا"
انفروا فى سبيل الله
نادى الله الذين أمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم فى الأرض والمراد مالكم إذا أمرتم اخرجوا فى نصر دين الله قعدتم فى البلاد؟وهذا يعنى أن النبى (ص)أمرهم بالخروج للجهاد فلم ينفذوا ويقول الله عن سبب قعودهم أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة والمراد أفضلتم متاع المعيشة الأولى على متاع الجنة ؟وهذا يعنى أنهم أحبوا الدنيا وتركوا العمل للجنة وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم فى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة "
انفروا خفافا وثقالا:
أمر الله المؤمنين فيقول:انفروا خفافا وثقالا والمراد قاتلوا متحركين ومقيمين أى ثابتين وهذا يعنى أن المقاتل الخفيف هو المتحرك فى الميدان والمقاتل الثقيل هو الثابت فى مكانه وهو مكان الرصد أو الكمين وهذا يعنى أن المقاتلين إما حربهم خفيفة أو ثقيلة وفى هذا قال تعالى :
"انفروا خفافا وثقالا "
النفير فى الحر:
وضح الله للمؤمنين أن المخلفين قالوا لبعضهم البعض:لا تنفروا فى الحر والمراد لا تخرجوا للجهاد وقت القيظ وهو الحرارة الشديدة وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون والمراد لهب الجحيم أعظم حرارة من حرارة الدنيا لو كانوا يفهمون الحق فيتبعونه وفى هذا قال تعالى :
"وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون "
تعذيب من لا ينفر:
وضح الله للمؤمنين إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما والمراد إلا تخرجوا للجهاد يعاقبكم عقابا شديدا فى الدنيا والآخرة وهذا تحذير لهم من عذاب الله فى حالة امتناعهم عن الجهاد ،ويستبدل قوما غيركم والمراد ويستخلف ناسا سواكم أى يأتى بخلق آخرين ولا تضروه شيئا أى ولا تؤذونه بأذى وهذا يعنى أن عصيانهم أمر الله لا يؤذيه بشىء وفى هذا قال تعالى :
"إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا "
حرمة نفير الكافة لطلب العلم:
وضح الله للناس أنه ما كان المؤمنون لينفروا كافة والمراد لا يحق للمصدقين بحكم الله أن يخرجوا كلهم لتعلم الإسلام وفى هذا قال تعالى :
"وما كان المؤمنون لينفروا كافة "
نفر طائفة من كل فرقة:
وضح الله أن الواجب أن ينفر من كل فرقة منهم طائفة والمراد أن يخرج من كل قوم وهم أهل كل بلدة جمع أى عدد قليل والسبب أن يتفقهوا فى الدين والمراد أن يتعمقوا فى الإسلام والمراد أن يتعلموا أحكام الإسلام حتى ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم والمراد حتى يبلغوا أهل بلدهم إذا عادوا إليهم بحكم الإسلام فى أى قضية لعلهم يحذرون أى لعلهم يطيعون حكم الرب وفى هذا قال تعالى :
" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"
أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا:
وضح الله أن صاحب الجنتين قال لصاحبه وهو صديقه وهو يحاوره أى يكلمه :أن أكثر منك مالا أى أنا أعظم منك ملكا وأعز نفرا أى وأقوى ناسا وهذا يعنى أنه يفتخر بالمال وكثرة عدد أسرته وفى هذا قال تعالى :
"فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا"
صرف نفر من الجن للنبى(ص):
وضح الله لرسوله(ص)أنه صرف إليه نفر من الجن والمراد أنه وجه إلى مكان وجود النبى (ص)جمع من الجن حتى يستمعوا للقرآن والمراد حتى يعلموا بوحى الله فلما حضروه والمراد فلما سمعوا القرآن قالوا لبعضهم :أنصتوا أى اسمعوا والمراد اعلموا لتطيعوه ،فلما قضى والمراد ولما أنهى النبى (ص)قراءة القرآن ولوا إلى قومهم منذرين والمراد ذهبوا إلى شعبهم وهو الجن مخبرين بوحى الله وفى هذا قال تعالى :
"وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين "
استماع نفر من الجن للقرآن:
وضح الله لنبيه (ص) أنه أوحى إليه والمراد أنه ألقى له أنه استمع نفر من الجن والمراد أنه أنصت جمع من الجن فقالوا :إنا سمعنا قرآنا عجبا والمراد إنا أنصتنا لكتاب عظيم يهدى إلى الرشد والمراد يرشد إلى العدل فآمنا به والمراد فصدقنا بالقرآن وفى هذا قال تعالى :
"قد أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "
الحمر المستنفرة:
وضح الله أن الكفار لا تنفعهم شفاعة الشافعين والمراد لا تفيدهم أحاديث المتحدثين وهذا يعنى أن كلمات المناصرين لهم لا تمنع عنهم عذاب الله،وسأل فما لهم عن التذكرة معرضين والمراد فما لهم عن طاعة العدل متولين ؟والغرض من السؤال إخباره أن سبب كفرهم هو حبهم للدنيا وشبههم بالحمر المستنفرة التى فرت من قسورة والمراد الحمير الهاربة من صاحبها وفى هذا قال تعالى :
"فما تنفعهم شفاعة الشافعين فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة اليوم, 09:34 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 7,010
إفتراضي

زيادة النفور:
وضح الله أنه صرف فى القرآن والمراد قال أى ضرب فى الوحى من كل مثل أى حكم والسبب فى قول الأحكام فى القرآن هو أن يذكروا أى يطيع الناس الأحكام ويبين لنا أن النتيجة أن أحكام القرآن ما تزيدهم إلا نفورا أى ما تمدهم سوى طغيانا مصداق لقوله بسورة الإسراء"فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا"والمراد أنهم يستمرون فى كفرهم وفى هذا قال تعالى :
"ولقد صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا"
التولية على الدبر نفورا
وضح الله لنبيه(ص) أنه إذا ذكر ربه فى القرآن والمراد إذا ورد فى الوحى عبادة الله وحده كانت النتيجة أن ولوا على أدبارهم نفورا والمراد أعرضوا فى أنفسهم إعراضا عن طاعته أى اشمأزت قلوب الكفار وفى هذا قال تعالى :
"وإذا ذكرت ربك فى القرآن ولوا على أدبارهم نفورا "
النفور من السجود للرحمن
وضح الله أن الكفار إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن والمراد اعبدوا النافع وهو الله كان ردهم هو وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا والمراد ومن النافع هل نعبد الذى تطالبنا بعبادته ؟ووضح أنه زادهم نفورا أى أدامهم رجسا أى كفرا والمراد أن الله جعلهم يستمرون فى رجسهم وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا "
النفور من النذير
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار أقسموا بالله جهد أيمانهم والمراد حلفوا بالرب قدر طاقتهم من الحلفانات :لئن جاءهم نذير أى لئن أتانا مبلغ للوحى لنكونن أهدى من إحدى الأمم والمراد لنصبحن أحسن من إحدى الجماعات وهى بنى إسرائيل ،فلما جاءهم النذير والمراد فلما أتاهم مبلغ الوحى ما زادهم إلا نفورا والمراد ما أجابوا إلا تكذيبا وهذا يعنى أن رد فعلهم كان هو النفور وفى هذا قال تعالى :
"وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا "
اللج فى النفور
وضح الله لنا أن الكفار لجوا فى عتو والمراد استمروا فى كفر وفسره بأنه نفور أى تكذيب لحكم الله وفى هذا قال تعالى :
"بل لجوا فى عتو ونفور "
الأكثر نفيرا
وضح الله لنا أنه قال لبنى إسرائيل فى الوحى : بعد ذلك رددنا لكم الكرة عليهم والمراد ثم أعدنا لكم الغلبة عليهم أى أنهم انتصروا على المطيعين لدين الله بعد كفرهم به حيث أمدهم أى زودهم الله بأموال أى بمتاع وهو الأملاك والبنين وهم الرجال وجعلكم أكثر نفيرا والمراد وجعلكم أعظم جيشا وهذا يعنى أن بنى إسرائيل أصبح لديهم جيش قوى بالأموال والبنين التى أعطاها الله لهم
وفى هذا قال تعالى :
"ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا "
النفر فى الأحاديث :
من الأحاديث التى وردت فيها كلمات من مادة نفر:
" إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث "والخطأ أن بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا والحق أن كل الحيات مسلمة تسجد لله مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة "فالحيات دواب وفى رواية "اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل "وفى رواية "إذا ظهرت الحية فى المسكن فقولوا لها إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها وفى رواية "اقتلوا الحيات كلها إلا الجان الأبيض الذى كأنه قضيب أبيض وفى رواية "من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حاربناهن "رواه مسلم وأبو داود والترمذى ونلاحظ هنا تناقضا فى المستثنى قتله من الحيات فمرة الهوام من الجن ومرة ذوات البيوت ومرة الجان الأبيض والخطأ العام هنا هو قتل الحيات ككل أو معظمها وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "فالحية المعتدية هى التى تدخل مساكننا أو مؤسساتنا العامة ومن ثم يجب قتلها أو جرحها أو حبسها وأما التى فى الخلاء والغابات والأحراج وغير هذا من الأماكن التى لا يتواجد فيها الإنسان إلا نادرا فلا قتل فيها إلا للمؤذى والله لا يأمر بقتل نوع ما لأنه طلب من نوح(ص)حفظ الأنواع فقال بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "كما أن الحيات لها فوائد عدة توجب عدم قتلها منها استعمالها كأدوية .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة اليوم, 09:34 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 7,010
إفتراضي

" إذا أدركتم الصلاة فى مراح الغنم0000فاخرجوا منها فصلوا فإنها جن من جن خلقت ألا ترونها إذا نفرت كيف تشمخ بأنفها "رواه ابن ماجة وزيد والشافعى والخطأ الأول هو الأمر بالصلاة فى أماكن الغنم والنهى عن أماكن الإبل وقطعا ليس هناك أى داعى للفصل بين أماكن الغنم أو الإبل لأن كلاهما فيه ما فى الأخر من أبوال وبرازات وروائح كريهة فإذا كان هذا محلل فهذا محلل وإن كان هذا محرم لأن الأسباب واحدة والخطأ الثانى أن الإبل خلقت من الشياطين ومرة الجن وهو خرافة لأن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن " والله خلق كل شىء من الماء وليس من الجن أو الشياطين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى ".
"أن نفرا أتوا النبى فوجد منهم ريح الكراث فقال ألم أكن نهيتكم عن أكل هذه الشجرة إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان "رواه ابن ماجة والخطأ هو تأذى صاحب القائل – وهو الملاك عندهم – من أكل البقول والسؤال الآن كيف يتأذى الملاك وهو فى السماء لأن الملائكة لا توجد سوى فى السماء مصداق لقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء "ولخوفها من نزول الأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم ملكا رسولا "من ريح على الأرض ؟أليس هذا جنونا ؟والحديثان يناقضان الحديثان قبلهما وقد سبق قول ذلك .
"إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه فى ولد قد وقعوا على امرأة فى طهر واحد 000فقال أنتم شركاء متشاكسون إنى مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه أو أضراسه "رواه أبو داود والخطأ الأول وجود ثلاث أباء لابن واحد ومن المعلوم أن لكل واحد أب واحد يكون الإبن من صلبه ولذا شرع الله الورث وتحريم الزواج من بعض النساء والثانى اجراء القرعة لإختيار الأب وهو يخالف أن فى حالة عدم معرفة الأب يدعى أخ أو مولى لبنى فلان مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "فإن لم تعلموا آبائكم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "والثالث وجود دية على من طلعت عليه القرعة وهو أخذ لأموال الناس بالباطل وهو محرم لقوله تعالى بسورة النساء "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض بينكم "زد على هذا أنه يعاقب من لا ذنب له مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء"ولا تزر وازرة وزر أخرى " زد أنه لم يقم عليهم حد الزنى فى جريمة الزنى بالمرأة فى حالة إقرار المرأة وفى حالة عدم إقرارها يعاقبوا بحد القذف.
"قرأ رجل الكهف وفى الدار دابة فجعلت تنفر فسلم فإذا ضبابة أو سحابة غشيته فذكره للنبى فقال اقرأ فلان فإنها السكينة نزلت أو تنزلت للقرآن "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ أن السكينة سحابة أو ضبابة ويخالف هذا أن السكينة شىء معنوى فى القلب مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح "هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين "
" أن رسول الله بينما هو جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله وذهب واحد 0000فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى الله وأما الأخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الأخر فأعرض فأعرض الله عنه "رواه مسلم والخطأ هنا أن النفر الثالث أعرض فأعرض الله عنه وهو تخريف لأن الذى ترك الجلوس للنبى (ص)معرض لأسباب عدة للترك فقد يكون خلفه ما يشغله من أمور الحياة كموعد مع صديق أو كزيارة مريض أو تعليم أولاد وهى أمور مباحة عليها أجر كما أن مجالسة النبى (ص)طوال الوقت ليست واجبة وإنما الواجب هو التعلم منه والتعلم عنده يتكرر بمعنى أن النبى (ص)يكرر الدروس ومن ثم من سمع مرة أو اثنين الدرس فليس عليه أن يسمعه مرة أخرى ما دام قد وعاه كما أن الله لا يعرض عن المسلم بسبب تركه مجلس النبى (ص)لسبب مباح وإنما يعرض الله عن الكافر
" اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفى أو ثقفيان وقرشى قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم فقال أحدهم أترون الله يسمع ما تقول فقال الأخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الأخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن قوله "وما كنتم تستترون000"سبب نزوله هو اختلاف الثلاثة فى علم الله وسمعه ويخالف هذا أن قوله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "ليس فيه أى لفظ يخبرنا عن سمع الله وإنما يخبرنا عن سمع الناس وأبصارهم وشهودهم يوم القيامة على أصحابهم .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .