العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-02-2025, 01:40 PM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

وفي رواية عند ابن خزيمة والحاكم وابن حبان في «صحاحهم» وغيرهم من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجُهني عن أبيه أن النبي (ص)قال: (اركبوا هذه الدواب سالمة وايتدعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي) .."
والأحاديث السابقة في عدم الجلوس على الأنعام للكلام يعارض حديث الوقوف عليها للكلام في الفقرة ألآتية:
"..لكن قد قال ابن المنذر في «الأوسط»: يحتمل -إن ثبت الخبر- أن يكون المراد الوقوف لغير حاجة أما إن كانت حاجة فلا ويدل له حديث جابر في صفة النبي (ص) ففيه: «ثم ركب (ص)ناقته القصواء حتى أتى الموقف بعرفة فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حَبْلَ المشاة بين يديه واستقبل البيت فلم يزل يدعو حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلًا ثم دفع رسول الله (ص)وأردف أسامة خلفه»وعند البيهقي في «الشعب» عن ابن المبارك أنه قال: «كم من مركوب خير من راكبه وأطوع لله وأكثر ذكرًا» وعن صدقة بن يسار قال: «كان عليه السلام في محرابه إذ نظر إلى دودة صغيرة فتعجب من خلقها فأنطقها الله تعالى فقالت: يا داود أنا على صغري أطوع لله منك على كبرك» "
والحديث يعارض أن داود(ص) لم يعطه الله منطق الدود وإنما كان منطق الطير المسبح معه
وتحدث عن وجوب اطعامها في الأرض الخصبة فقال:
"ومنها في النزول عنها عند المرور بالأرض المخصبة بالكلأ المباح لتَرعى فيها وعد كفِّها عن المكان السهل:
فروى البزار من حديث عُقيل عن الزهري عن أنس عن النبي (ص)قال: (إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم فأعطوه حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها بنقيها)
وفي الباب عن جماعة:
فعن أبي هريرة عن النبي (ص)قال: (إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حظها من المنازل) أخرجه الدارقطني في «أفراده» ..وعن جابر قال: قال رسول الله (ص) (إذا سافرتم في الخصب لأمكنوا الركاب من أسنانها ولا تجاوزوا المنازل) الحديث ... أخرجه باللفظين ابن خزيمة وبأحدهما أبو داود"..."
وتحدث عن وجوب تسييرها في الأرض السهلة وليس الأرض التى تؤذيها فقال :
"وعن ابن عمر ما عن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: (إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذها -أو قال: على ملاذة- فإن الله تعالى يحمل على القوي والضعيف) أخرجه الدارقطني في «أفراده»
وقوله: (على ملاذها) جمع ملذ وهو موضع اللذة؛ أي: ليُجْرها في السهولة لا في الحزونة؛ وهي المكان الغليظ الخشن
ومنها في المشي عنها لتستريح بل وليستريح هو أيضًا غالبًا فقد روى الطبراني في «الأوسط» أنه (ص)(كان إذا صلى الفجر في السفر مشى)
وبلغنا عن الشيخ صالح الزواوي المغربي أحد من أدركته والناس ممن لقيتُه من أصحابه كالمتفقين على صلاحه أنه كان في بعض أسفاره راكبًا ناقة فسمعها وهي تقول له: أتعبتني يا صالح فنزل عنها فمشى إلى أن سمعها وهي تقول: اركب فقد استرحت وهذا لا استبعاد فيه فقد أخرج البخاري في «صحيحه» أنه (ص)قال: (بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت: لم أخلق لهذا خُلقْتُ للحراثة فقال النبي (ص) آمنت به أنا وأبو بكر وعمر ما) الحديث"
الخطأ هو معجزة كلام البقرة وهو ما يناقض منع الله الآيات المعجزات وتحدث عن الغناء وهو الحداء للدواب فقال:
"ومنها في تنشيطها بالحُداء وإراحتها بذلك ... وفيه أحاديث صحيحة:
منها قوله (ص)في مسير له لعبد الله بن رواحة (يا ابن رواحة انزل فحرك الركاب فقال: يا رسول الله لقد تركت ذلك قال عمر : اسمع وأطع فرمى بنفسه وقال:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزل السكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا)
ولكن يحرص أن لا يكون ذلك بشيء من الآلات المحرَّمة؛ كالرباب ونحوه"
قطعا هذا الكلام هو بمثابة الاشاعة المنتشرة حاليا حول تأثير الموسيقى على المخلوقات فالأنعام لا تفهم كلام البشر حتى تستجيب للغناء
وتحدث عن أمور أخرى من الرحمة فقال :
"ومنها في الرفق في السير بها إبقاء عليها وعلى نفسه أيضًا؛ لقوله (ص) (المنبَتّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى) ..ومنها في إكرام الخيل منها: فيروى أنه (ص)كان يمسح وجه فرسه بكُمِّه وفي لفظ (كان يفتل ناصية فرسه بإصبعيه)
وفي حديث آخر: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها)
ومنها في تفقد الإمام لها وسؤاله عنها من أربابها:
فروى الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» من حديث ابن عوان قال: «سأل عمرُ رجلًا عن إبله فذكر عجفًا ودبرًا فقال عمر: إني لأحسِبُها ضِخامًا سمانًا قال: فمضى ثم مرَّ عليه عمر وهو في إبله يحدوها وهو يقول:
أقسم بالله أبو حَفص عُمر ما إن بها من نَقَبٍ ولا دَبَر فاغفر له اللهم إنْ كان فجر قال: فقال له عمر: ما هذا؟ قال: أميرُ المؤمنين سألني عن إبلي فأخبرتُه عنها فزعم أنها يحسبها ضخامًا سِمانًا وهي كما ترى قال: فإن أنا أمير المؤمنين عمرُ ايتني في مكان كذا وكذا فأتاه فأمرَ بها فقُبضتْ فأعطاه مكانها من إبل الصدقة»
فهذه الأشياء تُوضح عدم إهانتها والمبالغة في ضربها وكلفتها لا سيما وقد جاء في كونهم يدفع الله عز وجل بهم البلاء ما أخرجه البيهقي في «سننه» وأبو يعلى في «مسنده» ..عن أبي هريرة عن النبي (ص)أنه قال: (مهلًا عن الله مهلًا فإنه لولا شباب خُشَّع وبهائم رُتَّع وشيوخ رُكَّع وأطفال رضَّع لصب عليكم العذاب صبًّا)
وله شاهد عند الطيالسي «مسنده» والطبرني في «معجمه» وابن منده في «معرفة الصحابة» وابن عدي في «الكامل» .. قال قال رسول الله (ص): (لولا عباد لله ركع وصبية رُضَّع وبهائم رُتَّع لصب عليكم العذاب صبًّا) ورُوِّينا من حديث أبي عبد الله الرازي قال سمعت الشيخ أبا عبد الله الحسين بن علي بن نعيم المصريَّ قاضي البُرلس يحكي عن بعض سكان البُرلس قال : «سمعت قائلاً يقول ليلاً من جانب البحر ويُنشد بيتين فقصد الصوت فلم أجد أحدًا فعلمت أنه هاتف هتف بالحق وهما هذان البيتان :
لولا رجال لهم وُردٌ يقومونا وآخرون لهم سَرْدٌ يصومونا
لزلزلت أرضُكم من تحتكم سحَرًا لأنكم قوم سوء لا تبالونا"
والخطأ فيا سبق هو أن من اسباب منع العذاب الدواب والرضع والشيوخ والشباب وهو ما يخالف أن السبب هو تأجيل الله العذاب إلى الأجل كما قال تعالى :
"ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا"
وقال أن البهيمة تدعو الله لراكبها فقال :
"وعند الديلمي في «الفردوس» بلا إسناد عن ابن عمر ما عن النبي (ص)أنه قال: (إن الرجل إذا ركب البهيمة تقول: اللهم اقذف في قلبه الرأفة والرحمة) "
قطعا البهائم لا تدعو لأحد
وبهذا انتهى الكتاب كما يقول السخاوى ولكنه تحدث مستدركا أحكام عن لعن الدواب وتعليق الأجراس في أعناقها وما شابه فقال :
"وإلى هنا انتهى ما وقفت عليه الآن مما علمته في هذه المسألة وبقي مما يتعلق بالدابة تحريم لعنها وكذا وضع الجرس في عنقها ووسمها في وجهها والتَّحريش بين البهائم لثبوت النهي عن ذلك كله والأخير منها عند أبي داود في «سننه» من حديث مجاهد عن ابن عباس ما قال: «نهى رسول الله (ص)عن التحريش بين البهائم»
وعند البخاري في «الأدب المفرد» له عن ابن عمر ما من قوله
وجاء عن فضيل بن عياض كما هو عند البيهقي في «الشعب» أنه قال: «كان يقال: ما أحد يسب شيئًا من الدنيا دابة ولا غيرها فيقول: أخزاك الله ولعنك الله إلا قالت: أخزى الله أعصانا لله قال فضيل: وابن آدم أعصى وأظلم»وعن أبي الدرداء أنه قال: «ما لعن الأرضَ أحد إلا قالت: لعن الله أعصانا»
واستحباب الاستعاذة من الشيطان الرجيم إذا سمع نهيق الحمار بل ويُروى الصلاة على النبي (ص)أيضًا والاستعاذة بالله من شر ما رأى بخلاف أصوات الديكة فإنه يستحب إذا سمعها أن يسأل الله تعالى من فضله ويرغب إليه وكذا يذكر الله عز وجل عند هدير الحمام
واستحباب تسمية الرجل دابته والاعتقاب عليها في السفر وغيره وجواز ركوب الثلاثة عليه إذا كانت مُطِيقة وأحقيَّة صاحبها بمقدّمها إلا أن يأذن لغيره والاكتفاء بمركب واحد فقد روى أحمد والترمذي عن بريدة أنه (ص)قال: (يكفي أحدكم من الدنيا خادم ومركب)
وكراهية استصحاب النجائب ففي الحديث المرفوع أنها إبل الشياطين قال: «وهي أبل تجيبات أسمنها صاحبها فلا يعلو بعيرًا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله عليها»
وسيرة السلف الاقتصاد في المركب فقد ورينا في أواخر الجزء العشرين من «المجالسة» من طريق أبي عمرو بن العلاء قال: حدثني رجل من أهل صنعاء قال: «كان عمر بن الخطاب بين مكة والمدينة على بعير حرن غليظ فكان رجلًا رثًّا له فأتاه بناقة وطية فقال: يا أمير المؤمنين بعيرك حرن فلو ركبت هذه فركبها فسارت به ساعة ثم قال: كأن راكبها غصن بمَرْوَحة إذا تدلت به أو شارب نَمِك ثم أناخ فنزل وقال: دونك ناقتك»
وكذا أورد أنه: (لو علمت البهائم من الموت ما يعلمُ ابنُ آدمَ ما أكلتم منها سَمينًا) وأنه «ما مِنْ دابة إلا وهي مُسِيخةٌ يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلعَ الشمس شَفقًا أن تقوم الساعة إلا الجن والإنس»وإنه ورد فيما أخرجه أبو داود في «سننه» من طريق الشعبي عمَّن له صحبة ورفعه: (من ترك دابة بمهْلكةٍ فأحياها رجلٌ فهي لمن أحياها)
ومن الحكايات المضحكة: «أن بعض المغفلين عثرت به دابتُه فالتفت وقال لغلامه: اقطع علفها أدبًا لها فقال: تموت بذلك فاعلفها ولا تُعلمها أني أذنت لك -أو كما قال»"
ومما يجب قوله أن أحكام الدواب وردت فيها الكثير من الأحاديث الكاذبة ورغم أنها كاذبة فإنها تذكر أحكاما صادقة غابت عنا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .