العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-08-2023, 07:00 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

بين الله لنبيه (ص)أن من يطع الله ورسوله والمراد من يتبع حكم الرب ونبيه (ص) وفسره بأنه يخش الله أى يخاف عذاب الله فيتبع حكمه لقوله بسورة الإسراء "ويخافون عذابه "وفسره بأنه يتقه أى يطيع حكمه فأولئك هم الفائزون أى "وأولئك هم المفلحون "كما قال بالآية السابقة
وفى هذا قال تعالى :
"ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون "
بين الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب وهذا يعنى أن المؤمنين المجاهدين أفضل درجة فى الجنة من المؤمنين القاعدين مصداق لقوله بسورة النساء"وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وأولئك هم الفائزون أى المفلحون مصداق لقوله بسورة البقرة"وأولئك هم المفلحون"يبشرهم ربهم برحمة منه وفسره بأنه رضوان وفسره بأنه جنات والمراد يخبرهم خالقهم أجرا حسنا أى فضلا أى حدائق مصداق لقوله بسورة الكهف
وفى هذا قال تعالى :
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم "
تمنى المنافقين الفوز
بين الله للمؤمنين أن القاعد عن الجهاد إن أصاب المؤمنين فضل من الله والمراد إن أعطى المؤمنين نصر على العدو من الله يقول وكأن لم تكن بينه وبين المؤمنين مودة أى محبة أى اخوة وهذا يعنى أن سيره معهم ليس سوى نفاق وليس محبة لهم:يا ليتنى كنت معهم أى يا ليتنى ذهبت معهم للقتال فأفوز فوزا عظيما والمراد فأرزق رزقا وفيرا وهذا يعنى أن هدفه من الذهاب للحرب هو الحصول على الغنيمة التى هى المال الكثير وليس إعلاء كلمة الله.
وفى هذا قال تعالى :
" ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما"
الدخول للجنة فوز
بين الله لنا أن كل نفس ذائقة الموت والمراد أن كل مخلوق مصاب بالانتقال من الدنيا إلى للبرزخ أو الآخرة وهو ما يسمى الوفاة ،ويبين لنا أننا نوفى أجورنا يوم القيامة والمراد أننا نعطى جزاء أعمالنا فى يوم البعث فمن زحزح عن النار والمراد فمن أبعد عن الجحيم وأدخل الجنة والمراد وأسكن فى الجنة فقد فاز والمراد فقد أفلح ونجا،ويبين لنا أن الحياة الدنيا هى متاع الغرور والمراد أن نفع الحياة الأولى هو نفع الفناء الخادع
وفى هذا قال تعالى :
"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور"
المفازة للمتقين
بين الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه لهم مفازا أى نصرا أى ثوابا هو حدائق أى جنات وأعناب ،وكواعب أترابا وهن الفتيات الزميلات والمراد الحور العين ،وكأس دهاق أى نهر جارى بالشراب اللذيذ وهم لا يسمعون فيها لغوا أى كذابا والمراد إثما أى باطلا مصداق لقوله بسورة الواقعة"لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "وهو جزاء من ربك عطاء حسابا والمراد وهو جنة من خالقه ثوابا عادلا فى مقابل عملهم الحسن فى الدنيا
وفى هذا قال تعالى :
"إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
لا مفازة للكفار
بين الله لرسوله(ص)أن عليه ألا يحسب الذين يفرحون بما أتوا والمراد ألا يظن الذين يسرون بالذى عملوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا والمراد ويودون أن يشكروا على الذى لم يعملوا بمفازة من العذاب والمراد بمنجاة من العقاب والمراد بمبعدين عن النار وفسر هذا بأن لهم عذاب أليم أى عقاب شديد .
وفى هذا قال تعالى :
"لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم"
الانجاء بالمفازة
بين الله لنبيه (ص)أنه ينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم والمراد أنه يرحم الرب الذين أطاعوا بطاعتهم لا يصيبهم العذاب وهو النصب مصداق لقوله بسورة الحجر"لا يمسهم فيها نصب" وفسر هذا بأنهم لا يحزنون والمراد ليسوا يعاقبون فى النار .
وفى هذا قال تعالى :
"وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .