العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-03-2023, 07:49 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,053
إفتراضي

ولهذا لا فرق بين الصليب وغيره من المعبودات مع الله، في ردة معظمها، وتعليقها من تعظيمها، كما ذكر العلماء."
كما قال في البحر الرائق: " وبشد المرأة حبلا في وسطها وقالت هذا زنار"، فهذه كفرها السادة الحنيفة بلبسها حبلا، زعمت أنه مثل زنار النصارى، فكيف بمن علق الصليب؟!
وقال في التاج والإكليل لمختصر خليل ذاكرا أمثلة لأفعال الردة:
" كإلقاء مصحف بقذر وشد زنار، ابن عرفة: قول ابن شاس: " أو بفعل يتضمنه " هو كلبس الزنار وإلقاء المصحف في صريح النجاسة، والسجود للصنم ونحو ذلك " ... [حامد بن عبد الله العلي ]
وقال العلامة ابن جبرين جوابا لسؤال حول حكم لبس الصليب: لا شك أن النصارى قد ضلوا سبيلا في تعظيمهم للصليب ورسمه في لباسهم وعلى أجسادهم، وهكذا من تشبه بهم في لباسه وتعظيمه إذا علم بأنه معبود النصارى وشعار دينهم، وقد قال النبي -(ص)- (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وأبو داود عن ابن عمر.[أنظر الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ]"
والخطأ في الأحاديث السابقة بعث المسيح(ص)للحياة مرة أخرى ويخالف هذا تحريم الله إعادة الموتى للدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "كما أن قوله تعالى بسورة مريم "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "كقوله "وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "وما دام يحيى (ص)لا يبعث فى الدنيا فكذلك عيسى (ص)لأن المراد هنا هو البعث يوم القيامة
وأما حديث من كان يعبد شىء فليتبعه إلى النار فحديث يتناقض مع اختفاء المعبودات كالشمس والبقر من الوجود في الآخرة وأيضا يدخل معهم المسيح والملائكة النار لأنهم كانوا من المعبودين وهو ما يتنافى مع قوله تعالى :
"ولا تزر وزارة وزر أخرى "

وتحدث الرجل عن اعتراض على دخول لابس الصليب النار وأجاب عنه فقال :
الإيراد:
يستدل بعض مرجئة العصر على عدم كفر لابس الصليب بما قال البخاري في كتاب الصلاة من صحيحه باب رقم (15): " باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير؛ هل تفسد صلاته؟ "
الجواب على الإيراد:
نقول إيجازا:
أولا: إن تبويب البخاري ليس بدليل شرعي، فليس كلام البخاري كتابا ولا سنة ولا إجماعا ولا قياسا ليستدل به من يستدل به! وأما حديث الباب الذي ساقه البخاري فهو عن أنس بن مالك " كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي (ص): (أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي) فقاس البخاري التصاليب على التصاوير.
ثانيا: فرق شاسع، وبون واسع؛ بين الصليب والمصلب، وبين الصلبان والتصاليب فإن الصليب والصلبان هي موضوع هذا البحث، أما المصلب والتصاليب، فهي الخطوط المتقاطعة، وهذه قد توجد في البيوت والمساجد والأبواب والنوافذ، بل وحتى الكتب والمصاحف، فهذه ليست صلبانا ولكنها تصاليب قال الشيخ ابن جبرين في المعذور به: وكذا إذا لم يكن صليبا واضحا كالرسوم والنقوش التي توجد في الفرش واللحف التي لا يتضح كونها صليبا، ومع ذلك فعلى المسلم الحذر والانتباه لحيل النصارى في شعارهم وما يعظمونه. [أنظر الموقع عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ]
عصارة البحث:
إن لبس الصليب ناقض من نواقض الإسلام، لمناطات ثلاثة:
1 - لأن الصليب وثن ومن عظم الوثن فقد كفر.
2 - لأن الصليب طاغوت، ومن لم يكفر بالطاغوت فقد كفر.
3 - لأن الصليب رمز لدين النصارى المحرف، وهو أيضا رمز لتكذيب الله ورسوله (ص)، ومصادمة عقيدة المسلمين.
ومن لبس الصليب فهو كافر مرتد إن توفرت فيه الشروط الشرعية، وانتفت عنه الموانع المقررة في كتب أهل العلم، لا ما يزعمه مرجئة العصر ويلفقه أفراخ المبتدعة من موانع مختلقة مصطنعة."
والحقيقة أن لابس شكل الصليب لا يكون كافرا إذا كان يلبسه كزينة ولا يعتقد أن المسيح (ص) صلب وهو يلبسه على أنه مثلا شكل زائد الرياضى أو حرف إكس وما شابه
وأما الكافر فهو من يرتديه اعتقادا بصلب المسيح (ص) وقتله عليه لأنه في تلك الحالة يكون مكذب بقوله تعالى :
"وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"
وتحدث عن إنكار العلماء لتلك العادة فقال :
"المحور الثاني: دور العلماء في إنكار هذا المنكر:
أما عن دور العلماء في إنكار هذا المنكر العظيم، والباطل الجسيم، فقد مر معنا في ثنايا هذا البحث كلام علمائنا في إنكار هذا المنكر، فتكلم ابن جبرين وأحسن فيالكلام، وتكلم حامد العلي وأحسن في الكلام، وتكلم مدفع أهل السنة والجماعة في وجه الضلال - أبو محمد المقدسي - فأحسن في الكلام، وبين حجج الإسلام. وهذا الشيخ فارس الزهراني فك الله أسره يرسل رسالة إلى خادم الصلبان، ثم يتبعها بأخرى لعلماء الإسلام، فيقول شعرا:
إلى خادم الصلبان والأصنام
ثكلتك أمك يا أبا الإجرام ... يا هادم الحرمين و الإسلام
ثكلتك أمك في قريب عاجل ... يا خادم الصلبان والأصنام
فهد ولكن في الحروب نعامة ... مذعورة من ثورة الأنعام
...
أما دعاة الفتنة والضلالة، فلم يفتوا بإباحة لبس الصليب فحسب، بل أفتوا بإباحة السجود له!!!
قال المرجئ الصغير الحقير عبد العزيز الريس في الرد الأول [ص:17]: إذ الساجد للصليب والأوثان من غير أي دافع كالمال ونحوه وإكراه هو سجود له وفي مثل هذه الحالة لا يمكن أن يكون إلا لتعظيم قلبه للمسجود وإلا لماذا سجد له إذ لا أحد يفعل فعلا إلا لدافع. فإن خلت الدوافع الدنيوية من جلب نفع أو دفع ضر فلم تبق إلا الدوافع التعبدية كالتعظيم لها ونحو ذلك. وقد سبق نحو هذا الكلام وأن في مثل هذا يكون التلازم بين السجود والتقرب بالقلب. أهـ أي أنه لو سجد للصنم بدافع المال فلا غضاضة في ذلك
! ليت شعري! فماذا يقول هذا القزم في من علق الصليب على عنقه لأجل المال! ما عساه إلا أن يقول: ذاك مندوب مستحب!!!
...وأما الطامة التي فجعنا بها، فهي تلك الفتوى المشهورة المنشورة التي قررها ابن باز في إباحة لبس الصليب، وأنه أمر لا بأس به!
نحن لما سمعنا ذلك التسجيل المنشور على الشبكة العنكبوتية – مقطع صوتي -، لم نتسرع في نسبته للشيخ غفر الله لنا وله، وغلبنا جانب حسن الظن بالشيخ، وخاصة أننا وجدنا على الشبكة وثيقة تنسب إليه ينكر فيها هذه الفتوى ...
ولكن – وللأسف الشديد - فقد وجدت هذه الفتوى في أحد أشرطة الشيخ، وأنظر أخي في الله (أسئلة وأجوبة الجامع الكبير، المجموعة الثانية، إصدار تسجيلات التقوى، الشريط 29، الوجه الثاني):
سؤال: " يحدث أحيانا أن يحضر بعض المسلمين إلى بلد يدين أهله بدين غير الإسلام؛ أما للزيارة أو لمناسبة ما، ويقوم الكفار بتقليد أحد المسلمين بقلادة على هيئة صليب أو عليها صور الصليب كتكريم منهم لهذا المسلم، ويتقبلها هذا المسلم مجاملة لهم
ويعتبره من حسن المعاملة؛ هل فعل هذا المسلم يعتبر من موالاة الكافرين؟ وهل يصل ذلك إلى مرتبة الكفر؟)
الشيخ ابن باز: " لا، هذه أمور عادية مثل ما تقدم، هذه أمور عادية ينظر فيها ولي الأمر بما تقتضيه المصلحة؛ فإذا كان من المصلحة الإسلامية قبول هذه المجاملة أو هذه الهدية كان ذلك جائزا من باب دفع الشر وجلب الخير، كما يقبل هداياهم التي يهدون إليه يرى مصلحة في ذلك، وإن رأى المصلحة في ردها ردها، هكذا ما يتوج السلاطين والملوك على قلائد يصنعها الكفار أو يقدمها المسلم لهم إذا رأى في هذا المصلحة الإسلامية كفا لشرهم وجلبا لخيرهم؛ فلا مشاحة في ذلك وليس هذا من المولاة ".
اثنان من الحضور باستنكار: (فيها صليب يا شيخ!).
الشيخ ابن باز: " ولو فيها صليب .. يأخذه ثم يلقيه ".
أحد الحضور مستنكرا: (يلبسه لباس هو يا شيخ!)
الشيخ ابن باز: " بعدين يزيله، بعدين يزيله ". انتهى الحوار.
وقد نقل هذا الحوار بطوله من المصدر المشار إليه المرجئ الصغير الحقير بندر بن نايف بن صنهات العتيبي في كتيبه " وجادلهم بالتي هي أحسن. مناقشة علمية هادئة لـ18 مسألة متعلقة بحكام المسلمين. مدعم بالنقل عن الإمامين: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، محمد بن صالح العثيمين " ص 120 - 121.
وقد أشار أبو محمد المقدسي إلى هذه الفتوى عندما قال في رده على المدخلي:
من ثم ذا المدخلي يدخلهمو كذبا في زمرة العلما من أهل إيمان
يشن غارته في ذم من برؤوا ... من كفر أربابه لباس صلبان
قال في الهامش : عندما لبس فهد بن عبد العزيز الصليب في بريطانيا وتناقلت صورته وكالات الأنباء وسئل عالمهم عن ذلك، هل يصل إلى الكفر؟؟ فقال: (لا هذه أمور عادية .. هذي أمور عادية!!) [إلى حارس التنديد ورهبانه]
ولكى ألا تبقى في قلوب أحبابنا أي شبهة نقول: قد تقرر أن لبس الصليب من المكفرات"
وكل هذا الكلام جعل المسألة تدور حول فهد ولبس الوسام والمسألة هى أنه أساسا لا يجوز للحاكم المسلم الخروج من دولة المسلمين لأى سبب لأن المطلوب من المسلم في دول الكفر الهجرة إلى دولة المسلمين وفى هذا قال تعالى :
"والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا"
والمفترض ألا يقبل هدية من الكفار كما فعل سليمان(ص) بقوله :
"فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما أتانى الله خير مما أتاكم بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون ارجع إليه"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .