العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحسر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال وحياة العيش والملح المنيل فرعون عربي حجازي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طاحونة القلوب (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-09-2022, 07:53 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,943
إفتراضي

وبعد أن ذكر زقيل نصوص روايات الحديث أشار إلى من خرجه من أصحاب كتب الحديث فقال :
"أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (1/79-80) ، والخطيب البغدادي في " الفقيه والمتفقه (1/182 - 183 رقم 176) ، والمزي في " تهذيب الكمال " (24/220) ."
ونقل عن المحدثين والمتكلمين فى الجرح والتعديل أن الحديث ضعيف فقال :
"وقد حكم بضعفه محقق كتاب " الفقيه والمتفقه " (1/183) فقال : " إسناده ضعيف ؛ علته أبو حمزة الثمالي ، واسمه : ثابت بن أبي صفية . قال أحمد بن حنبل : " ضعيف الحديث ليس بشيء " . وضعفه أبو زرعة ، وابن معين ، وأبو حاتم ، والجوزقاني ، وقال ابن عدي : " ضعفه بين " . وفي الإسناد أيضا : عبد الرحمن بن جندب الفزاري ، قال في " لسان الميزان (3/408) : " مجهول " .ا.هـ.
وعلى الرغم من ضعفه فقد اهتم ابن القيم بشرح هذا الأثر في كتابه " مفتاح دار السعادة " (1/403) ، وابن رجب الحنبلي في رسالته " كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة " .
فهذه ترجمة مختصرة عن كميل بن زياد من خلال كتب أهل السنة ، فهو ثقة عند أهل السنة إلا فيما يرويه عن علي بن أبي طالب كما صرح بذلك ابن حبان ، فتتقى روايته عنه ؛ والله أعلم "
الغريب فى كلام زقيل هو أن أهل الحديث السنة رفضوا صحة الحديث ليس بسبب كميل وإنما بسبب رجلين هما:
عبد الرحمن بن جندب الفزاري وأبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية
ومن ثم هذا ليس نقد لكميل وإنما هو نقد لغيره والمفترض أن أبين الضعف من ناحية كميل وليس من ناحية رجلين غيره
وتحدث زقيل عن منزلة الدعاء عند الشيعة مسميا إياهم الرافضة فقال:
"الوقفة الثانية : منزلة دعاء كميل عند الرافضة :
إن دعاء كميل بن زياد له منزلة عظيمة جدا عند الرافضة ، ويثنون عليه كثيرا ، بل شرحه بعضهم وكأنه يشرح حديثا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم !!! وبعض القنوات المعاصرة مثل قناة المنار الرافضية تجعله افتتاحية لبرامجها ، وموجود أيضا في بعض المواقع على شكل ملفات صوتية .
ولمعرفة منزلته عندهم يقول القمي في " مفاتيح الجنان " : و هو من الدعوات المعروفة ، قال العلامة المجلسي : إنه أفضل الأدعية ، و هو دعاء خضر ، و قد علمه أمير المؤمنين كميلا ، و هو من خواص أصحابه و يدعى به في ليلة النصف من شعبان ، و ليلة الجمعة . و يجدي في كفاية شر الأعداء ، و في فتح باب الرزق ، و في غفران الذنوب . و قد رواه الشيخ و السيد كلاهما .ا.هـ.
وجاء دعاء كميل كما يزعم الرافضة في كتبهم بعدة روايات منها :
قال كميل بن زياد : كنت جالسا مع مولاي أمير المؤمنين في مسجد البصرة ، ومعه جماعة من أصحابه . فقال بعضهم : ما معنى قول الله عز و جل : " فيها يفرق كل أمر حكيم " ؟ قال : " ليلة النصف من شعبان ، و الذي نفس علي بيده إنه ما من عبد إلا و جميع ما يجري عليه من خير و شر مقسوم له في ليلة النصف من شعبان إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة ، و ما من عبد يحييها و يدعو بدعاء الخضر إلا أجيب ( له ) " . فلما انصرف طرقته ليلا . فقال : " ما جاء بك يا كميل " ؟ قلت : يا أمير المؤمنين دعاء الخضر . فقال : " اجلس يا كميل ، إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة ، أو في الشهر مرة ، أو في السنة مرة ، أو في عمرك مرة ، تكف و تنصر و ترزق ، و لن تعدم المغفرة ، يا كميل أوجب لك طول الصحبة لنا أن نجود لك بما سألت " . ثم قال : " أكتب : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شي ء ... و ذكر الدعاء . إقبال الأعمال : 707 .
و روي أيضا أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان : اللهم إني أسألك برحمتك ... مصباح المتهجد : 844 ."
زقيل هنا يستعمل نفس عمل الكتاب الشيعة الذين يستخدمون لفظ الناصبة فى وصف أهل السنة عندما سماهم الرافضة وهو كلام لا يعتبر فى مجال النقد الصحيح فالناقد عليه أن ينتقد الأخطاء وليس الناس فالتسميات ليست وقفا على فريق
وتحدث عن نقد كتاب الشيعة لدعاء كميل فقال :
"الوقفة الثالثة : مراجع الرافضة يضعفون دعاء كميل :
وبعد الرجوع إلى كلام العلماء عندهم نجد أنهم يضعفون سند دعاء كميل ، والعجيب أنهم يستحسنوه بعقولهم ، وهذه طريقة معروفة عندهم ، وهم ليس لديهم ضوابط أو قواعد يسيرون عليها في الحكم على الأسانيد ، بل لا يثبت عندهم حديث صحيح السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما تحداهم بعض طلبة العلم .
وممن ذهب إلى عدم صحة سند دعاء كميل محمد حسين كاشف الغطاء فقد قال في " الفردوس الأعلى " ( ص 51 ) : إننا كثيرا ما نصحح الأسانيد بالمتون فلا يضر بهذا الدعاء الجليل ضعف سنده مع قوة متنه فقد دل على ذاته بذاته .ا.هـ.
سبحان الله !!! هل هذا كلام علمي يتمشى مع أصول التصحيح والتضعيف ؟؟؟ وكيف يدل على ذاته بذاته ؟؟؟ وهذا يعني أن أي دعاء استحسنه هؤلاء القوم جعلوه دينا – نسأل الله السلامة والعافية - .
وقال أيضا عبد الهادي الفضلي في " دروس في أصول فقه الإمامية " ( ص 258 ) : أمثال دعاء كميل فإن سنده غير ناهض بإثبات صحة صدوره عن المعصوم ، لكن الفقيه من خلال مقارنته أسلوب هذا الدعاء بما يعرفه من خصائص مميزة لأساليب أدعية أهل البيت يحصل له القطع بأنه صادر عنهم.ا.هـ.
فهذان نصان من مراجعهم لا يثبتان صحة دعاء كميل ، فكيف يتعبدون الله بدعاء يضعفه مراجعهم ؟!"
كما سبق القول إن السنة يستعملون نفس منطق الشيعة فاتهام القوم بأنهم يضعفون الحديث ومع هذا يستحسنون معناه موجود فى كتب السنة أنفسهم فى كل حديث يقولون عنه ضعيف ويقولون ولكن العمل عليه أو العمل جار عليهفقد ورد مثلا فى كتاب اتحاف القارىء بدرر البخارى العبارة التالية:
... وقال سيدي محمد بن عباد: ( إن قراءة الحزب جماعة من روائح الدين التي يتعين التمسك بها لذهاب حقائق الديانة في هذه الأزمنة، وإن كان بدعة فهو مما اختلف فيه، وغاية القول فيه الكراهة فصح العمل به على قول من يقول به) ج8 ص42
وفى كتاب تحفة الأحوذى ولاد القول التالى فى دعاء أيضا:
"وقال ابن العربي: هذا الحديث وإن كان فيه مجهول لكن يستحب العمل به لأنه دعاء بخير وصلة وتودد للجليس فالأولى العمل به."ج8ص18
وانتقد زقيل الدعاء فقال :
"الوقفة الرابعة : وقفات مع دعاء كميل نفسه :
كما يعلم الجميع أن الدعاء عبادة من العبادات ، ولذا جاء في القرآن والسنة ما يقرر هذا الأمر أيما تقرير ، ولست بصدد سرد النصوص في ذلك فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .
والذي أريد أن أقرره هنا أن دعاء كميل يخالف الآداب والقواعد التي ينبغي أن تراعى سواء حال الدعاء ، أو في ذات الدعاء نفسه فمن ذلك :
1 - الدعاء عبادة كما هو معلوم لدى الجميع ، والأصل في العبادات أنها توقيفية ، أي لا يجوز أن يشرع الإنسان عبادة من عند نفسه ، بل لا بد أن تكون ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو أردنا أن نجري هذا الأصل على دعاء كميل لرددناه لسبب واحد وهو عدم ثبوت سنده كما قرر ذلك مراجع الرافضة أنفسهم ، وبناء عليه سقط الاستدلال به ."
بالقطع لا يوجد صيغة مقررة للأدعية ولذلك تعددت أدعية استغفار الرسل(ص) والمسلمين فى الكفار ومن ثم فالدعاء ليس عبادة توقيفية بمعنى لا يوجد نصوص محددة فيه وإنما الدعاء المباح هو ما لا يخرج عن أى حكم من أحكام الله
ثم قال :
2 – تحديد الوقت لذكره وهو ليلة النصف من شعبان ، وليلة الجمعة ، وهذا يحتاج إلى توقيف من المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو يصح سنده عن الصحابي ويكون له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
3 – ما جاء في الدعاء من أن تفسير قوله تعالى : " فيها يفرق كل أمر حكيم " [ الدخان : 4 ] أن المقصود به ليلة النصف من شعبان ، وهو قول مردود ، بل المقصود ليلة القدر في رمضان ، وهذه بعض النقول لأهل العلم عند تفسير هذه الآية .
قال ابن جرير الطبري في " جامع البيان " عند تفسير الآية بعد نقله للأقوال : " وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : ذلك ليلة القدر لما قد تقدم من بياننا عن أن المعني بقوله : { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } ليلة القدر , والهاء في قوله : { فيها } من ذكر الليلة المباركة , وعني بقوله : { فيها يفرق كل أمر حكيم } في هذه الليلة المباركة يقضى ويفصل كل أمر أحكمه الله تعالى في تلك السنة إلى مثلها من السنة الأخرى , ووضع حكيم موضع محكم
وقال ابن كثير : " ومن قال إنها ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة فإن نص القرآن أنها في رمضان

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .