الباب التاسع والثلاثون (ج ا ج)
"إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون"أبشر أيها السائل و لا تيئس من حاجتك التي نويت عليها في قلبك وأنت تستصعب الأمور في هذا الوقت ولا بد من قضاء حاجتك على مرغوبك فبشر نفسك بما يزيل عنك الهموم و الغموم وقد أزال الله عنك الضيق والنحوس والفرج لك قريب
الباب الأربعون (ج ا د)
"ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا"أبشر أيها السائل و توكل على الله و استعن بالله في أمورك يكفك ما أهمك و استعن بالله يكفك ما أهمك و لكن احفظ لسانك حتى يقضي الله حاجتك و أراك مع قوم يريدون هلاكك و يطلبون عسرتك و يحتالون عليك فعليك بالصبر والسياسة حتى تبلغ أمرك بإذن الله
الباب الحادي و الأربعون (ج ب ا)
"ليجزيهم الله أحسم ما عملوا ويزيدهم من فضله "وقال تعالى "كل حزب بما لديهم فرحون"أبشر أيها السائل أن الله سبحانه وتعالى يفرج عليك ما ضاق به صدرك وتنال ما ترجوه من أمورك عاجلا فطب نفسا وقر عينا
الباب الثاني والعشرون ( ج د ا )
"لئن شكرتم لأزيدنكم لئن كفرتم إن عذابي لشديد"أبشر أيها السائل وعليك بالصبر و لا تعجل عليه واصبر
الباب الثالث والعشرون (ج ب ب )
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل و بادر إليها بعزم لأن الله يرزقك رزقا واسعا فيضا عميما
الباب الرابع و العشرون ( ج د ب )
"استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين"أيها السائل استغفر الله وأترك هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تطلبه فإنه يضرك و لا ينفعك واحتفظ من أعدائك و لا تفش سرك
الباب الخامس والعشرون ( ج ب ج)
"والذي نزل من السماء ماء بقدر فنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ولا بد لك من السرور و الفرج عاجلا فبادر إلى حاجتك
الباب السادس والأربعون ( ج د ج)
"سواء علينا أصبرنا أم جزعن ما لنا من محيص واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه"أيها السائل اترك هذا الأمر الذي نويت عليه و لا تطلبه لأنه موجود ولك أعداء و حساد و الله يعينك عليهم بمنه
الباب السابع والأربعون( د د ب)
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده"وقال تعالى"وكان عند الله فوزا عظيما"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ونصرك على أعدائك
الباب الثامن والأربعون(د د ج)
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا"أبشر أيها السائل بفرح وسرور وكل ما ترجوه بحسب نيتك
الباب التاسع و الأربعون ( د د ا)
"يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى"أيها السائل إياك أن تعادي أحدا أو تخاصم أحدا و اصبر على هذا الأمر الذي نويت عليه وأنت متحير في ذلك لا تدري ما تفعل فمرة تقول أفعل وأخرى لا أفعل ففي وقت غير هذا تنال مقصودك بلا تعب
الباب الخمسون (د ب د)
"إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد" وقال تعالى"إن الله مع الصابرين"أبشر أيها السائل فقد جاءك الفتح من الله و إذا تأخرت كذلك و إن عدت عادوا و الله معك ويصف عنك كيد أعدائك وشرورهم ويزيدك الله نعمة
الباب الحادي والخمسون ( د ب ب)
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون"أيها السائل أراك تطلب أمرا تحبه وتراه هينا عليك فأحذرك من طلبه و اطلب غيره مما فيه الخير تجده إن شاء الله
الباب الثاني والخمسون ( د ج ج)
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز"وأبشر أيها السائل بخير ورزق كثير والحاجة التي سألت عنها فإنها مقضية إن شاء الله فطب نفسا وقرا عينا
الباب الثالث و الخمسون (د ب ج)
"هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم"أبشر أيها السائل فإني أراك تطلب أمرا تظهر به على الأعداء و الحساد بالفرج والسرور فاحمد الله و اشكره يزدك من فضله
الباب الرابع والخمسون (د ا د)
"ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون "أيها السائل احفظ لسانك لكيلا يجلب لك الضرر و احذر من أعدائك فإنهم يحتالون على ضرك وإذا قابلوك يفرحون في وجهك ويغرونك الحاجة التي سألت عنها عليك بغيرها و لا حاجة لك فيها
الباب الخامس والخمسون ( د ج د)
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"أبشر أيها السائل ببشارة و خير كثير دائم ويفرح الله قلبك والغائب يقدم عليك بالخير و لكن بادر إلى حاجتك لأنها سهلة وقضية ومن عسرت عليه حاجة فليكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإن ببركتها تقضى الحوائج
الباب السادس و الخمسون( د ا ج)
"رب قد آتيتني من الملك وعلمتني تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفيني مسلما واحقني بالصالحين"أبشر أيها السائل ببلوغ الأمل والخير الكثير بغير التعب والحاجة التي سألت عنها عجل عليها فإنها سهلة تقضى إليك
الباب السابع و الخمسون (د ب ا)
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل بفرح وسرور وقد عافاك الله من كل هم وغم يقضي الله لك كل حاجة تروم قضائها وقد سبب لك الأسباب
الباب الثامن و الخمسون (د ج ا)
"أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد"أيها السائل أراك تطلب أمرا تتعب نفسك فيه وقد فسد رأيك مرة تقول أفعل و أخرى لا أفعل فاصبر وتكل على الله
الباب التاسع والخمسون ( د ج ب)
"يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم لا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك عند الله هم الخاسرون"أيها السائل اترك هذه الحاجة التي في قلبك فلا خير لك فيها واصبر صبرا جميلا
الباب الستون (د ا ب)
"فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "أبشر أيها السائل وتوكل على الله و احمد الله على ما أعطاك من الخير وأنت سعيد والسعد مقبل عليك فلا بد أن تنال مرغوبك ولكن الآن اترك حاجتك إن كنت عاقلا لأنها صعبة فعليك بغيرها و لابد لك من الفرج بإذن الله
الباب الحادي و الستون (ب د ج)
"ألم تر أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه"أيها السائل توكل على الله في الأمر الذي نويت عليه واستعن بالله يكفك و الله أعلم
الباب الثاني والستون ( ج ا ب)
"يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم" أيها السائل احذر من هذا الأمر و اتركه إلى وقت آخر و لا تستعجل عليه و لابد أن تقضى حاجتك بعد مدة واتق الله في هذا الأمر وتستغفر الله و صل على نبيك تقض حاجتك
الباب الثالث و الستون (ب د ب)
"و كان عاقبة أمرها خسرا"أيها السائل لا تعجل على الأمر الذي نويت عليه و لا تعجل به لئلا تندم فاحذر منه فإن فعلته فلا تنال إلا الخصومة واصبر على حاجتك لوقت غير هذا الوقت
الباب الرابع و الستون ( ب ب ج)
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"وقال تعالى "وشفاء لما في الصدور" وقال تعالى "ويشف صدور قوم مؤمنين أبشر أيها السائل فلابد من الشفاء والخير ولابد أن تنال مرغوبك و لابد لك من الصحة"
ألأخطاء العامة فى الكتاب هى:
الأول أن المؤلف يدعى العلم بالغيب فهو يحذر الناوى من نيته دون أن يعرف ماهيتها والتحذير كما هو معروف يكون من عمل الشر ولكنه جاهل وهو ما يخالف قوله تعالى :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
الثانى تبديل معانى الآيات فمثلا بعض الآيات تتحدث عن بشارات ومع هذا يحذر منها
الثالث أنه يتكلم كأصحاب الأبراج كلاما عاما لا تستعجل لا تفش سرك اصبر أبشر احذر وهو كلام لخداع البشر لكونه كلام عام قد يتحقق أو لا يتحقق
الرابع أن العدد على المسبحة مضيعة للوقت فلا فائدة من قراءة آية دون فهم
|