العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طاحونة القلوب (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-04-2020, 08:34 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

التختم في اليمين :
13 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، قال شريك : وحدثني أبو سلمة ، « أن النبي (ص)كان يلبس خاتمه في يمينه » فرواية أبي سلمة عن النبي (ص)منقطعة وأما رواية ابن حنين عن علي ، فإن أراد هذا الحديث فهي موصولة من تلك الجهة ، لكني أخاف أن يكون أراد حديث النهي عن تختم الذهب ، ولبس القسي ، والمعصفر ، والقراءة في الركوع ، وهو المعروف بهذا الإسناد ، دون ذكر التختم في اليمين ، فشط متنه ، والله أعلم ورواه نافع مولى ابن عمر ، والزهري ، ويزيد بن أبي حبيب ، وزيد بن أسلم ، والوليد بن كثير ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن عمرو ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، كلهم عن إبراهيم ، عن عبد الله بن حنين ، عن علي ، دون هذه اللفظة . ورواه محمد بن المنكدر ، عن عبد الله بن حنين ، دون هذه اللفظة . ثم إن صح ذلك ، فيحتمل أن يكون خبرا عن الأمر الأول ، وهو حين تختم بخاتم من ذهب في يمينه . وهكذا سائر ما روي في التختم في اليمين ، يكون خبرا عن الأمر الأول ، والذي ذكرنا مما لم نذكره هاهنا في التختم في اليسار خبرا عن الأمر الآخر جمعا بين الروايات . والذي روي في التختم في اليمين حتى قبض أسانيده ضعيفة بمرة ، والله أعلم . قلت : ولحديث الزهري ، عن أنس بن مالك ، في ذكر الورق ، في الخاتم الذي طرحه علة أخرى ، وهي أن الزهري ذكر عن أنس بن مالك : أن فصه كان حبشيا . ثم عن ابن عمر ، في الخاتم الذي اتخذه من ورق : أن فصه كان منه ، دل على أن الخاتم الذي فصه حبشيا ، هو الخاتم الذي اتخذه من ذهب ، وهو الذي كان يجعله في يمينه ، ثم طرحه ، والله أعلم"

ما يستحب في فص الخاتم
14 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ، حدثنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس قال : « كان خاتم النبي (ص)من فضة كله ، فصه منه »
15 - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني الحسن هو ابن سفيان ، حدثنا أمية بن بسطام ، حدثنا المعتمر قال : سمعت حميدا يحدث عن أنس : « أن نبي الله (ص)كان خاتمه من فضة ، وكان فصه منه » رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق ، عن معتمر بن سليمان"
ختم الكتب
16 - وأخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الطوسي ، حدثنا أبو محمد بن شوذب الواسطي بها ، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس : أن أبا بكر الصديق : « لما استخلف بعثه إلى البحرين ، وكتب له هذا الكتاب ، وختمه بخاتم النبي (ص)وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر : محمد سطر ، ورسول سطر ، والله سطر » رواه البخاري ، عن الأنصاري وقال فيه : حدثني أبي ، عن عمه ثمامة ، عن أنس قال : « كان خاتم رسول الله (ص)من فضة ، فصه منه ، نقشه ثلاثة أسطر : سطر محمد ، وسطر رسول ، وسطر الله ، وكان في يد رسول الله (ص)حتى قبض » أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو أحمد الحافظ ، أخبرني أبو العلاء أحمد بن صالح التميمي بصور ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، فذكره . وقال البخاري ، بعد حديثه عن الأنصاري : وزادني يعني أحمد بن حنبل عن الأنصاري ، قال : حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس قال : « كان خاتم النبي (ص)في يده ، وفي يد أبي بكر بعده ، وفي يد عمر بعد أبي بكر ، قال : فلما كان عثمان ، جلس على بئر أريس ، فأخرج الخاتم ، فجعل يعبث به ، فسقط ، فاختلفنا ثلاثة أيام مع عثمان ، فنزح البئر ، فلم يجده » وفي كل هذا دلالة على أن الذي اتخذه وفصه حبشي ، ثم طرحه ، وهو الذي اتخذه من ذهب ، وهو الذي كان يجعله في يمينه ، وأن الذي اتخذه من فضة وفصه منه ، لم يطرحه ، وهو الذي كان يجعله في يساره ، بدليل ما مضى ذكره ، الذي يؤكد رواية أنس ، فيما حكى من صفة الخاتم الذي اتخذه من فضة"
فى الرواية السابقة وغيرها مما سبق الخاتم سقط من عثمان وهو ما يناقض سقوطه من معيقيب فى الرواية التالية:
نقش الخاتم
17 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أخبرنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « اتخذ رسول الله (ص)خاتما من ذهب ، ثم ألقاه ، واتخذ خاتما من فضة ، فصه منه ، وكان يجعل فصه في باطن كفه ، ونقش فيه : محمد رسول الله ونهى أن ينقش أحد عليه ، وهو الذي سقط من معيقيب ، في بئر أريس » قوله : فصه منه ، غريب في حديث ابن عيينة ، حفظه عنه عبد الله بن الزبير الحميدي ، وهو حافظ ثقة
فقد خاتم النبوة والذي وقع في بئر أريس ، هو هذا الخاتم الذي اتخذه من ورق ، غير أن ابن عمر يقول في هذه الرواية : سقط من معيقيب ، وأنس بن مالك يقول : من عثمان ، وفي رواية عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، ما دل على ذلك ، فيحتمل أن يكون عثمان أخرجه من يده ، وجعل يعبث به ، ثم دفعه إلى معيقيب ، فسقط منه في البئر جمعا بين الروايتين ، وكان معيقيب فيما روي على خاتم النبي (ص). وإن صرنا إلى الترجيح : فرواية عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، في سقوطه من عثمان أولى ، لزيادة حفظ عبيد الله بن عمر ، ولموافقته رواية أنس بن مالك . وفي رواية أيوب بن موسى ، عن نافع ، شيء آخر ، وهو أن قوله في الخاتم الذي اتخذه من فضة : وكان يجعل فصه في باطن كفه ، وتابعه على ذلك : عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، ورواية الجماعة ، عن نافع : أنه كان يفعل ذلك في الخاتم الذي اتخذه من ذهب"
خطر خاتم الذهب
18 - أخبرناه أبو الحسين بن بشران ببغداد ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : اتخذ رسول الله (ص)خاتما من ذهب ، وضع فصه من داخل ، قال : فبينا هو يخطب ذات يوم قال : « إني كنت صنعت خاتما ، وكنت ألبسه ، وأجعل فصه من داخل ، وإني والله لا ألبسه أبدا » قال : فنبذه ، ونبذ الناس خواتيمهم ورواه عبد الوارث ، عن أيوب السختياني ، وقال فيه : فجعل فصه في باطن كفه . ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح . وبهذا المعنى رواه عبيد الله بن عمر ، وموسى بن عقبة ، والليث بن سعد ، وأسامة بن زيد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، وساق بعضهم الحديث في الخاتمين ، واتفقوا على أن الذي جعل فصه مما يلي كفه ، هو الذي اتخذه من ذهب ، ويحتمل أن يكون الذي جعله من فضة ، جعل أيضا فصه في باطن كفه ، والله أعلم"
وحكى الكتاب مذهب البيهقى فى المسألة فقال:
"مذهب البيهقي التختم في اليسار قال الشيخ أحمد رحمه الله : هذا الذي ذكرناه من تختم النبي (ص)في يمينه ، ثم في يساره ، لا يخلو من أن يكون واجبا ، أو مستحبا ، أو مباحا . فإن كان واجبا ، فالآخر من فعله هو الواجب . وإن كان مستحبا ، فالآخر هو المستحب . وإن كان مباحا ، وكلاهما جائز ، فالتختم في اليسار أولى ؛ لأنه الآخر من فعله ، والحجة أبدا في الآخر من أمره . وهذا نظير ما قاله الشافعي رحمه الله في قيام النبي (ص)للجنازة ، ثم قعوده . وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا الربيع ، أنبأنا الشافعي ، قال عقيب : حديث قيام النبي (ص)للجنازة : وهذا لا يعدو من أن يكون منسوخا ، أو أن يكون قد قام لها لعلة قد رواها بعض المحدثين فذكرها ثم قال : وأيهما كان فقد جاء عن النبي (ص)تركه بعد فعله ، والحجة في الآخر من أمره ، إن كان الأول واجبا ، فالآخر من أمره ناسخ ، وإن كان استحبابا ، فالآخر هو الاستحباب ، وإن كان مباحا ، فلا بأس بالقيام والقعود ، والقعود أحب إلي ؛ لأنه الآخر من فعله ، وقد روينا عن الشافعي رحمه الله أنه كان يتختم في يساره ، وكان نقش خاتمه : الله ثقة محمد بن إدريس"
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .