معظم علماء الآثار يقرون بأن الحظ في كثير من الأحيان يلعب دورا أساسيا في العثور على الآثار التاريخية. في الواقع، العديد من أعظم كنوز العالم تم اكتشافها فقط عندما عثر عليها هواة عن طريق الصدفة. بعض هذه الاكتشافات كانت هدف سعي إليه على مدى عدة قرون، ولكن البعض الآخر لم تكن معروفة سابقا، وساعدت على إعادة تفسير جذرية للتاريخ.
هذه أول قصة من قصص الصدفة التي أدت إلى اكتشاف آثار تاريخية لا تقدر بثمن:
1- كهف لاكو في جنوب فرنسا
في سبتمبر 1940، كان أربعة مراهقين فرنسيين يجوبون الغابات بالقرب من مونتيجناك عندما بدأ الكلب يشم ثقبا غامضا في الأرض. وبعد أن تأرجحوا حتى أسفل عمود حجري، وجد الأولاد كهفا شاسعا تزينه حوالي 2000 لوحة قديمة ونقوش جدارية. اتفق المراهقون المدهوشون في البدايةعلى إبقاء اكتشاف الكهف سرا، لكنهم عادوا وأخبروا مدرسهم وقت لاحق ، وهو من أقنع خبير كهوف بزيارة الموقع للتحقق من حقيقة الأمر. ولم تمر فترة طويلة، حتى انتشر خبر المجموعة الرائعة من الرسومات الحيوانية والرموز المجردة في كهف لاكو في جميع أنحاء أوروبا، وأصبحت تعرف باسم "كنيسة سيستين لفنون ما قبل التاريخ." حدد المؤرخون في وقت لاحق عمر الرسومات بحوالي 15000 إلى 17000 سنة ويعتقد الكثيرون أن الكهف كان في السابق مركز للمارسة الطقوس الدينية والصيد بين شعوب العصر الحجري القديم.
اكتشافات تاريخية بالصدفة
النمط الخطي
