العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2011, 04:09 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,841
إفتراضي المجالس المحلية فى بلادنا

المجالس المحلية فى بلادنا
المجالس المحلية فى مدننا وقرانا سواء كانت بالانتخاب أم بالتعيين هى مجالس فاشلة حتى ولو جاءت عبر عملية انتخابية سليمة لأنها تكرس فى النهاية أمرين :
الأول سلطة الأغنياء والثانى سلطة العصبيات وهى العائلات الكبيرة
مصر كمثال بعد حل المجالس المحلية بها ستعود مستقبلا بنفس العيوب وهو الاعتماد على الأغنياء والعصبيات صحيح أنه سيجرى تغيير فى بعض الوجوه باعتبار الوجوه القديمة فلول الحزب المنحل .
ما سيجرى هو أن بدلا من الأب يأتى الابن أو الأخ أو ابن العم أو قريب أخر لم يكن له فى عملية المجالس وتقوم العائلات ذوى العدد بانتخاب هذا البديل وأما رجال الأعمال أو الأغنياء فهم يعتمدون إما على شراء الأصوات والتربيطات أو الدخول فى حزب ما له شعبية رغم أنهم لا يؤمنون بفكر الحزب وإنما كل المسألة مصلحة .
هذا ما سيجرى لأن نظام المجالس مثله مثل مجالس الشعب والشورى قائم على نظام الصفوة والمفروض أولا قبل انتخاب هذه المجالس مرة أخرى تغيير قانون تلك المجالس .
فى القانون المصرى الحالى نجد أن كل مجلس شعبى محلى ينتخب فيه عدد عن كل قرية أو حى وهذا العدد يعتمد على صغر أو كبر القرية أو الحى مما يجعل رئاسة المجلس فى النهاية للقرية الكبيرة أو الحى الكبير ومن ثم يتحكمون فى الميزانية والمشاريع والتى يصب معظمها فى صالح القرية الكبرى أو الحى الكبير وهذا اتباع لقاعدة معروفة هى الكبير كبير والمثال الحى هو القاهرة العاصمة تتركز بها معظم الوزارات والمصالح والشركات والمصانع وغير ذلك بينما ما حولها من المحافظات ينال نصيبا أقل من الخدمات والمشاريع والمصانع .
ونلاحظ أن عضوية المجالس هى لكل من هب ودب ممن يقرأ ويكتب ومن ثم يدخل المجالس من لا يعلمون ويدخلون المجالس فيقعدون فيها ويخرجون منها دون أى إضافة منهم للعمل.
رغم أنى رافض لنظام حكم الصفوة فإنه فى حالة المجالس المحلية يجب أن يتغير القانون فيصبح لكل حى أو قرية مجلس شعبى محلى مستقل وليس مجلس يتبعه عدد من القرى أو الأحياء فهذا يضمن توزيع الميزانيات والمشاريع بطريقة أفضل وأعدل وفى مجلس شعبى المحافظة بدلا من النظام الحالى وهو وجود عدد محدود جدا عن كل مجلس محلى يكون هناك عضو من كل قرية أو حى فتصبح جميع الأحياء والقرى ممثلة بممثل واحد فى المجلس مما يضمن عدالة أفضل .
وأما حكاية العضوية فيجب أن تقتصر على أصحاب العلم بالقوانين وليس على من يقرأ ويكتب لأن هذا تكريس لعملية سياسية قائمة على أخذ أصوات العمال والفلاحين لصالح جهة ما هى التى تحكم وتريد الاستمرار فى الحكم والتنفذ بأصوات هؤلاء .
وأما النظام العادل فهو أن يكون لكل قرية أو حى مجلس مستقل كل أهل القرية أو الحى هم أعضاء فيه من حق كل واحد أن يقدم الاقتراحات والمشاريع ومن حق كل واحد أن يعترض على ما يراه خطأ وخروج عن الحق وكل أهل قرية أو حى يرشحون منهم واحد رئيسا للقرية أو الحى بشرط أن يكون صاحب علم بالقانون وصاحب جسم سليم .

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .