العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-02-2011, 09:08 PM   #1
صورية
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2011
المشاركات: 88
إفتراضي ثورة الشعوب العربية ثورة ضد الفقر والقهر.

لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه *** عزم الحياة ، إذا ما قامت فيه


هكذا قال أبو القاسم الشابي ، و هكذا صدقه الشعبان التونسي و المصري . أدرك الشعبان أخيراً أنهما لم يكونا في حالة حياة ، و لا موت بطبيعة الحال ، بل كان يعانيان مرضاً اتضح أنه ليس بالعضال ، مرض اسمه ( الدكتاتورية المستبدة ) . شكراً لشعب تونس ، شكراً لشعب مصر ، شكراً لمن أسقط صنم ( الرئيس الزعيم القائد الملهم المفدى ..... إلخ ) شكراً لمن حطم أساطيراً استقرت في وعي الأمة لعقود على أنها مسلمات أو حقائق بديهية ، سقطت أسطورة الشعب المستكين الذي يخشى الحراك و يخذل كل من يطالب بحقه ، سقطت أسطورة النظام الأمني المخابراتي الحديدي الذي لا يقهر . أدرك التونسيون و المصريون و علمونا أن هذا ليس وقت المطالبة بالحقوق من أنظمة قامت أساساً على انتهاك الحقوق ، بل هو وقت إسقاط هذه الأنظمة لانتزاع الحقوق .

ان الشعوب لم تختر الخروج للشوارع من أجل الإحتجاج والمطالبة بالتغيير عبثا،بل بعدما ضاقت من السياسات المعتمدة من طرف الحكام والتي أنتجت فقرا مدقعا ،وتكريس وجوه في مناصب وغياب فرص التكافؤ بين عموم الشعب ،وإستفحال ظاهرة البطالة وعدم توفر أدنى شروط الحياة الكريمة من سكن ،تعليم ،صحة...

إن الدرس الحقيقي الذي يجب إستخلاصه وأخده بعين الإعتبار أن زمن الدكتاتورية والقمع قد ولى إلى غير رجعة،كما أن سياسة الشعارات الجوفاء ووضع المساحيق لم تعد مقبولة،حيث أصبحت الشعوب العربية لا تقبل أقل من الديمقراطية الحقيقية كمطلب أساسي وضروري لا يمكن التنازل عليه.

كما أن القيادات الجديدة ستكون في موقع لا تحسد عليه ،فهي مدعوة للإستجابة للمطالب الشعبية الملحة وتدارك الخصاص الحاصل وردم الهوة التي خلفتها السياسات المتعاقبة خلال عقود.

كما أن الثقة التي ستمنحها الشعوب ليست منذ الآن شيك على بياض ،حيث أصبحت ستكون محطة مساءلة في أي وقت وحين،وبالتالي فعلى المسؤوليين الجدد مسارعة الزمن من أجل تحقيق العديد من المكاسب لفائدة شعوبهم ،ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التشبع بقيم الديمقراطية والتعددية الحقيقية والتوزيع العادل للثرواث وتحقيق شروط العيش الكريم.

__________________
صورية غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-02-2011, 10:06 PM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Thumbs up يابنت العرب آلآجواد

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صورية مشاهدة مشاركة
لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه *** عزم الحياة ، إذا ما قامت فيه



هكذا قال أبو القاسم الشابي ، و هكذا صدقه الشعبان التونسي و المصري . أدرك الشعبان أخيراً أنهما لم يكونا في حالة حياة ، و لا موت بطبيعة الحال ، بل كان يعانيان مرضاً اتضح أنه ليس بالعضال ، مرض اسمه ( الدكتاتورية المستبدة ) . شكراً لشعب تونس ، شكراً لشعب مصر ، شكراً لمن أسقط صنم ( الرئيس الزعيم القائد الملهم المفدى ..... إلخ ) شكراً لمن حطم أساطيراً استقرت في وعي الأمة لعقود على أنها مسلمات أو حقائق بديهية ، سقطت أسطورة الشعب المستكين الذي يخشى الحراك و يخذل كل من يطالب بحقه ، سقطت أسطورة النظام الأمني المخابراتي الحديدي الذي لا يقهر . أدرك التونسيون و المصريون و علمونا أن هذا ليس وقت المطالبة بالحقوق من أنظمة قامت أساساً على انتهاك الحقوق ، بل هو وقت إسقاط هذه الأنظمة لانتزاع الحقوق .

ان الشعوب لم تختر الخروج للشوارع من أجل الإحتجاج والمطالبة بالتغيير عبثا،بل بعدما ضاقت من السياسات المعتمدة من طرف الحكام والتي أنتجت فقرا مدقعا ،وتكريس وجوه في مناصب وغياب فرص التكافؤ بين عموم الشعب ،وإستفحال ظاهرة البطالة وعدم توفر أدنى شروط الحياة الكريمة من سكن ،تعليم ،صحة...

إن الدرس الحقيقي الذي يجب إستخلاصه وأخده بعين الإعتبار أن زمن الدكتاتورية والقمع قد ولى إلى غير رجعة،كما أن سياسة الشعارات الجوفاء ووضع المساحيق لم تعد مقبولة،حيث أصبحت الشعوب العربية لا تقبل أقل من الديمقراطية الحقيقية كمطلب أساسي وضروري لا يمكن التنازل عليه.

كما أن القيادات الجديدة ستكون في موقع لا تحسد عليه ،فهي مدعوة للإستجابة للمطالب الشعبية الملحة وتدارك الخصاص الحاصل وردم الهوة التي خلفتها السياسات المتعاقبة خلال عقود.

كما أن الثقة التي ستمنحها الشعوب ليست منذ الآن شيك على بياض ،حيث أصبحت ستكون محطة مساءلة في أي وقت وحين،وبالتالي فعلى المسؤوليين الجدد مسارعة الزمن من أجل تحقيق العديد من المكاسب لفائدة شعوبهم ،ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التشبع بقيم الديمقراطية والتعددية الحقيقية والتوزيع العادل للثرواث وتحقيق شروط العيش الكريم.



والله ..آنى آحييى فيك هذه الروح البطولية المناضلة يابنت العرب آلآجواد
بارك الله فيك ..سيروا على بركة الله
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2011, 08:33 PM   #3
صورية
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2011
المشاركات: 88
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة



والله ..آنى آحييى فيك هذه الروح البطولية المناضلة يابنت العرب آلآجواد


بارك الله فيك ..سيروا على بركة الله
__________________
صورية غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .