الحمد لله ان اسبانيا لم تعد دولة عربية والا كنا شاهدنا هاته الصورة في قلب مدريد
لما تصبح الدولة العربية هى قلب الحضارة ستعود اسبانيا لها طواعية واذا بقيت هكذا ربما حتى الصومال وستتبراء يوما من الدول العربية وهمجيتها
الحمد لله ان اسبانيا لم تعد دولة عربية والا كنا شاهدنا هاته الصورة في قلب مدريد
لما تصبح الدولة العربية هى قلب الحضارة ستعود اسبانيا لها طواعية واذا بقيت هكذا ربما حتى الصومال وستتبراء يوما من الدول العربية وهمجيتها
اسبانيا الأن انفصلت تماما عن الأندلس لم يبقى الا بعض الذكريات فقط ان كانت باقية مع التراث المعمارى الإسلامى
من أيام برشلونه اقرت قانون منع الحجاب وغيره من المواقف المخزية التى عملت على انهاء الوجود الاسلامى فى اسبانيا وكأنهم لم يعرفوا الاسلام فى يوم ما وكأنهم لم يرفعهم الاسلام الى اعلى قمم المجد والرقى
ومع ذلك مازالوا يحتفلون بعبد الرحمن الناصر افضل ملوك اوربا فى العصور الوسطى
رغما عنهم ستظل الأندلس الى ان نعود لهاااا يومااا ما ان قضى الله بذلك .
==========
عد الى الوراء بعيدا فثمة تنهدات تلتهب في الصدر وهناك .. ذكريات لا تنسى فصبرا اندلسا فلن ننساك وإن شط بنا المدى ولن نخذلك فنحن إليك قادمون . ...
ما نسينا خبِّروها .. كيف ينساها الوَلوع
كيف يسلوها محب .. بعدها عاف الهجوع
شهد الليل عليه .. وحكت عنه الدموع
أنها حُب مكين .. عرشه بين الضلوع
كم تمنى أن يراها .. لو لِما فات رجوع
صار بعد الوصل دهراً .. بشذى الذكرى قنوع
خطفوا الزهرة مِنّا .. زهرة كانت تضوع
قد سقيناها دمانا .. مثلها كيف يضيع
جنة عنها لهينا .. فطُردنا بالجموع
وبها عشنا قروناً .. للدياجير شموع
يُعجب الشرق عُلاها .. ولها الغرب خضوع