موقع جزائري الكتروني أورد أحد أهم أسباب الهزيمة :
منذ 18 من شهر نوفمبر ، والتأهل إلى المنديال ، هناك موضوع في قلب التوترات داخل المنتخب الجزائري : مكافأة رئيس الجمهورية للتأهل لكأس العالم. أثناء تواجد المنتخب الجزائري في لو كاستليه في جنوب فرنسا ، وصلت هذه الأزمة الى أبعاد تطلبت تدخل رئيس الاتحادية ، محمد روراوة و اضطر الى التحرك في محاولة لتهدئة الجميع وشرح كيفية حساب مبلغ والعلاوة لكل لاعب.
جذور هذه المشكلة ، تتمثل في وعد من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، منقولة خطأ من قبل وزير الرياضة ، الهاشمي جيار في 17 نوفمبر عشية المباراة ضد مصر في الخرطوم ، التقى الوزير اللاعبين ، وأعلن أنه في حال التأهل ، سوف تضاعف هذه العلاوة وهو وعد من رئيس الدولة ، اللاعبين فرحوا وابتهجوا ، لأن مجموع أقساط التأهيل كانت مرتفعة جدا . في الواقع ، الوعد لا يغطي سوى قسط المباراة ضد مصر في الخرطوم. وثمة اختلاف في الحجم من عدة عشرات من الملايين من اليورو.
نتيجة لذلك ، عندما أعلنت الاتحادية المكافآت الفردية ، كان يعتقد الاعبين ان التعهدات لم تعكس "الوعد" من الرئيس لمضاعفة علاوة التأهل. بعض اللاعبين صرخوا الفضيحة و المحسوبية و أجبرت الأوضاع تدخل الاتحادية لعدة ايام لاقناع العديد منهم. خصوصا نشأت مشكلة أخرى : حساب الأقساط لكل لاعب فمن الواضح أن لاعب مثل الشاوشي و يبدة اللذان لعبوا مباراة واحدة أو اثنتين يمكن أن يدعي لنفسه أو قسط مثل منصوري و زياني اللذان شاركا في جميع المباريات. الهاشمي جيار عن غير قصد تسبب في الفوضى التي ساعدت على فقدان التركيز في الفريق الجزائري خلال التدريب الداخلي في لو كاستليه في جنوب فرنسا.
|
النمط المتطور