الأخت فرحة مسلمة
أما كان الأولى بك نقل مايصلح نقله من آراء العلماء بدل أن تنقلي كلام تهريج وتهجّم فيه من التناقضات العلميّة والأدبية
المنتديات مليئة بالردود السخيفة التي يتصوّر كتّابها أنّهم ينتصرون لدين الله تعالى
وفي الحقيقة أنّهم يساعدون الشيطان في بثّ الجهل والحماقات بين المسلمين
فإن كنت حريصة على النصيحة فلتكن بأسلوب علمي بعيد عن المكر بإيراد أقوال الحمقى من أيّ طرف كان
لقد أوردت في إستشهادي مارواه الخطيب البغدادي عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى وأوردت في نهاية النقل أنّ لو إعترض معترض على سند الرواية فيكفينا إرتضاء الخطيب البغدادي نقل الرواية دون أن يعقّب عليها بأنّ الفعل فيه مخالفة شرعيّة
ثمّ أوردت لحضرتك أقوال العديد من العلماء المعتبرين كالنووي والعزّ بن عبد السلام وإبن الصلاح والطبراني وفي هذه النقول كفاية لطالب علم
ففي بداية كلامه إستنكر وجود علي بن ميمون وقال
من هو علي بن ميمون ومن وثّقه من علماء الجرح والتعديل
والجواب هو ماوجدته
في كتاب صفة الصلاة للعلامة الألباني ذكر الشيخ حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يوتر فيقنت قبل الركوع . أخرجه النسائي (1\248) (وفي السنن الكبرى (ق218\201)-(1\448ئ1432و 6\184\10570)) ، و ابن ماجه (1\359) ،والضياء المقدسي في "المختارة" من طريق على بن ميمون قال :ثنا مخلد بن يزيد عن سفيان عن زبيد عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه عنه.
وهذا اسناده جيد ، رجاله رجال الشيخين ،غير علي بن ميمون ، وهو ثقة-كما في (التقريب) وقد تابعه فطر بن خليفة ، و مسعر بن كدام عن زبيد
أخرجه عن الأول الدارقطني(175) و البيهقي(3\40)
و عن الأخر البيهقي (3\40) وذكرهما أبوداود تعليقا
وبذلك يصير الإسناد صحيحا) انتهي محل الشاهد
فعلي بن ميمون هو ثقة كما ورد في التقريب
ويقول القصة من أكذوبات القبوريين بينما الذي ذكرها هو الخطيب البغدادي
فهل ياترى الخطيب البغدادي قبوري ؟
وفي ردّه يستشهد بقول الشيخ الألباني أنّ رجلا ترجمه الخطيب أنّه قدم من بخارى
فهنا أصبح الخطيب البغدادي ثقة يستشهد بكلامه عن الرجال
وقبلها يقول من أكذوبات القبوريين عن الكلام الذي أورده الخطيب البغدادي!!!
أختم حواري بهذا النقل وأتمنى منكم التوقف عنده بدقّة وإعطاء جوابكم عليه
روى عبدالله ابن الامام احمد في كتاب العلل و معرفة الرجال (2/492) قال (سألته - يعنى الامام احمد- عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم و يتبرك بمسه و يقبله و يفعل بالقبر مثل ذلك اونحو هذا يريد بذلك التقرب الى الله عز و جل فقال :- لا باس في ذلك