أنا من ثبت الموضوع.
ولم أثبته عنادا في دين الله أو غير ذلك..
بل إيمانا مني بأنه موضوع راق وجميل.
وقد حذفه عابر سبيل لأسباب شرحها لي..
أخي/محي الدين.
كان أحد علماء عصر النهضة المعروفين موثقا بحبل يشده إلى عمود خشبي، وقد أحاط به جمع غفير من المتفرجين والغوغاء، وفي نفس اللحظة التاريخية كان الجلاد يستعد لإضرام النار حوله تنفيذا للعقوبة الكبرى التي حكم عليه بها رجال الدين، بتهمة الزندقة والتجديف.
وفي آخر اللحظات، وكما جرت العادة، سأل الجلاد، هذا العالم، أن يفصح عن آخر كلماته، لعله يتوب، كما تريد بذلك الكنيسة وقساوستها.
نظر العالم الكبير في عيني الجلاد، بصق أرضا ثم قال في هدوء :
- ومع ذلك، فإنها تدور.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 08-06-2009 الساعة 06:45 PM.
|