العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-05-2009, 01:46 PM   #1
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
أحتقر من أعماق قلبي النقاشات الطائفية الغبية وأكره الطائفيين من الفريقين وهم شر من بعضهم.
.
الفاضل..البدوي الشارد.
لم يكن الإسلام بالنسبة للمسلم الحق رهبانية أو زهدا أو اعتكافا، أو تكفيرا وإكثارا للعنات في حق كل المخالفين أو المختلفين ، و لكنه" اعملوا فسيرى الله عملكم" و "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولآخرتك كأنك تموت غدا " ، لذلك كان يعمل صباح مساء ، ينام الليل أقله و يجاهد النهار كله ، كان الإسلام بالنسبة له دين العزة و كان السؤال الذي يقض عليه مضجعه هو كيف نحقق العزة مع هياكل التخلف ، كيف نطلق إرادة و عقل و طاقة هذه الأمة ؟..

و كان الحاكم والسلطان، يرى في هذه المعركة خطرا على منزلته و تعرية له من تعاويذه و تمائمه، وقناع الدين الذي يستر عورة تحالفاته وانبطاحاته، لذلك كان يجند أتباعه مستنجدا بالتطرف وهراواته مذكرا إياه بأن المعركة واحدة ، و العدو واحد ، و كما الله واحد ، فالعدو واحد، والشيطان واحد..

و كان االمسلم الحق، والمجاهد الشاب، في ألفيتنا هذه، يرى الدين علاقة مخلوق مع خالقه ، ورسالة روحية وأخلاقية للعالم أجمع، و مصدر إلـهام و اجتهاد و عمل ، و برنامج سياسة وحياة، وسبيل تجاوز الإنحطاط ، وكان يرى أن أقبح جريمة ترتكب في حق الدين لهي وضعه في خدمة السياسيين المتسلطين يهرشون به ويهرفون لمصلحة الكرسي الوثير. مثلما الجريمة أيضا، وضعه في الهامش، وإقصاؤه من الحياة السياسية..

و كان الحاكم المتجبر، المتسلط على الناس، يرى في الدين ورقة لدفع أعدائه وقتل منافسيه في السلطة والمصلحة الآنية والآتية، مثلما هو بركة تتوارث خلفا سلفا، و أورادا أزلية لا تدرك إلا منه و من أهل حظوته فقهاء السلطان ، القارئين ما باللوح المحفوظ من أسرار تجنب الغي و الزيغ..

كان الحاكم المتجبر يضيف أن التمرد عن طاعة أهل الأمر زلة و خروج عن الملة، سلطان غشوم خير من فتنة تدوم ، و من خلع عن عنقه ربقة البيعة يبعث أمام الله قردا، فالسلطان ظل الله في الأرض ، و العامة الغوغاء عليها أن تحني رأسها و لو كانت حراب أولي الأمر في أكتافها.

هذان هما طرفا المعادلة.
فلك أن تكون مسلما حقا، مجاهدا ثائرا ومجاهرا.. أو أن تكون من غوغاء فقهاء السلطان، وخادما من خدام الحاكم المتجبر السيد.

تحياتي لك.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .