العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-04-2009, 02:44 AM   #1
الحسن الجميل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 19
إفتراضي القران المجمل والقران المفصل ( ج 2)

فصل : ايات القران المجمل حروف اوائل السور ...


قال تعالى ( الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) 1 هود . وقال تعالى ( حم * والكتاب المبين ) 1 - 2 الدخان . وقال تعالى ( ق والقران المجيد ) 1 ق . وقال ( يس * والقران الحكيم ) 1- 2 يس . وغيرها من الايات التي تخص حروف اوئل السور تشير الى ان تلك الحروف هي ايات القران المجمل ....... قال ابن كثير في تفسيره : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا وهي - ال م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن - يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا والمذكور منها أشرف من المتروك وبيان ذلك من صناعة التصريف . قال الزمخشري وهذه الحروف الاربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف يعني من المهموسة والمجهورة ، ومن الرخوة والشديدة ، ومن المطبقة والمفتوحة ومن المستعلية والمنخفضة ، ومن حروف القلقلة . وقد سردها مفصلة ثم قال : فسبحان الذي دقت في كل شئ حكمته .
وان عدد تلك الحروف بتكرارها في القران سبع وثمانون حرف – 87 – ومن المصادف ان هذا الرقم يمثل القيمة العددية بحساب الجمل لاسمه – الحكيم – وهي ايضا ايات الكتاب الحكيم .
وقيل في تلك الحروف هي اسماء الله الحسنى وصفاته العلى وقيل هي اسم الله الاعظم ... قال القرطبي في تفسيره : هي حروف دالة على أسماء أخذت منها وحذفت بقيتها ، كقول ابن عباس وغيره : الالف من الله ، واللام من جبريل ، والميم من محمد صلى الله عليه واله وسلم . وقيل : الالف مفتاح اسمه الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد . وروى أبو الضحى عن ابن عباس في قوله ( الم ) قال : أنا الله أعلم ، ( الر ) أنا الله أرى ، ( المص ) أنا الله أفصل . فالالف تؤدي عن معنى أنا ، واللام تؤدي عن اسم الله ، والميم تؤدي عن معنى أعلم . واختار هذا القول الزجاج وقال : أن كل حرف منها يؤدي عن معنى ، وقد تكلمت العرب بالحروف المقطعة نظما لها ووضعا بدل الكلمات التي الحروف منها ، كقوله : فقلت لها قفي فقالت قاف أراد : قالت وقفت . وقال زهير : بالخير خيرات وإن شرا فا ولا أريد الشر إلا أن تا .وذكر ايضا ابن كثير فقال : هي اسم من أسماء الله تعالى ، وقال هي من أسماء الله تعالى وكذلك قال سالم بن عبد الله وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي بلغني أن ابن عباس قال ( ألم ) اسم من أسماء الله الاعظم . هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة ورواه ابن جرير عن بندار عن ابن مهدي عن شعبة قال سألت السدي عن( حم وطس والم ) فقال ، قال ابن عباس هي اسم الله الاعظم ، وقال ابن جرير وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو النعمان حدثنا شعبة عن إسماعيل السدي عن مرة الهمذاني قال : قال عبد الله فذكر نحوه .

وقد رجحنا تلك الاقوال ، في معنى ان حروف اوائل السور انها اسماء صفات الله ، والاسم الاعظم .واسماء الصفات تلك هي ليس ذات الله الذي ليس كمثله شيء انما هي صفة الذات اي تشبه الذات او ( مثل الذات ) وما دامت هي ليست الذات اذا هي خلق من خلق الذات وما دامت هي خلق من خلق الذات اذا هي اول خلق الله ، لقربها من الذات ، فالصفات ملازمة للذات ، واذا اردنا معرفة الذات فعلينا بالصفات ، ولهذا كثير ما نجد في القران ذكر الذات ثم الصفات مثل قوله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وقوله ( الله لا اله الا هو الحي القيوم ) ومثيلاتها كثيرة ..وقوله تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها) ذكر الذات ( الله ) ثم الصفات ( الاسماء الحسنى ) فيعلمنا القران الدعاء والاتصال بالذات عن طريق الصفات . فالصفات هي المراة التي بالنظر اليها نطلع على حقيقة الذات ( ولا ننسى ان صورة المراة تكون عكس الحقيقة ) ........؟
وكذلك يمكننا وصف المخاليق بتلك الصفات ( صفات الذات ) ولكننا لايمكن ان نصفهم بحقيقة الذات ( اسماء الذات )لانها تختص بالاله وحده دون خلقه...

وان لتلك الاسماء والصفات اسما جامعا لها اي جامعا لحروف اوائل السور التي هي اول الخلق وحقيقة الحق ، يسمى هذا الاسم ( الاسم الاعظم ) فهو اول اسم تكلم به الله تعالى فكان اول خلقه ومنه كانت الصفات ، ومن الصفات تكونت الافعال.....

والمقصود : ان القران المجمل هو حروف اوائل السور وهو اسماء الصفات وهو الاسم الاعظم ، وهو اول كلام الله واول خلقه وهو صفته ومثله والمراة التي تطلع الخلائق بها لمعرفته .... وعندما نقول اول كلام الله تعالى نعني به اول خلقه ، وكلام الله صفة من صفات الله ، وصفاته هي خلقه وليس ذاته كما اسلفنا .قال تعالى ( انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون ) 40 النحل . وقوله (انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون ) 82 يس .
الحسن الجميل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .