تعودنا أن لكل قصة صفحة أخيرة
ولكل مسلسل حلقة أخيرة
ولكل فيلم لحظات أخيرة
فهل نحتاج أو نجد هذه النهايات في حياتنا ؟!!!
هل كل مخطئ سأراه نادماً على خطأه ؟!!!
هل كل تائه سيجد الطريق ؟!!!
هل كل صديق سيأتي يوم ليخطئ خطأه الأخير ؟!!!
هذه مفاهيم خاطئة
فصديقتي منذ 10 سنوات والتي أختلف معها في أمور وتخطئ علي في أمور لا أحتاج أن أجعل لصداقتي معها حلقة أخيرة , فإما أن تكف عن أخطائها أو أنهي صداقتي بها .
هذا في عُرف الحياة أمر لا يقبله المنطق .
لا نحتاج إلى نهاية قصة هنا ولا إلى صفحة أخيرة , بل أحتاج أن أقتنع أنها ستخطئ وسأنصحها ,,, هي لن تكف عن خطأها وأنا لن أكف عن نصحي .
نحتاج في كثير من الأحيان أن نرسم لعلاقتنا دوائر ليس لها بدايات أو نهايات . حينها سنشعر بالأمان وسيكون كل طرف مرتاحاً وحينها فقط يكون للوفاء معنى .