قال أحد الفلاسفة :
"واعلم رحمك الله أنه لولا التيستوستيرون الكلب و الرائع في آن معا، لكانت المرأة مخلوقا تافها تائها ولاعتدلت مع الكلب في الضعف والنقص واستوت".
حلل وناقش.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
واعلم رحمك الله أنه لولا التيستوستيرون الكلب و الرائع في آن معا، لكانت المرأة مخلوقا تافها تائها ولاعتدلت مع الكلب في الضعف والنقص واستوت".
سأبدأ التحليل
يرجى الهدوء
كلمة التيستوستيرون مركبة من تيس و توس وتيرون ..
كلمة تيس معروفة وهي معناها مذكر الماعز وهذا الحيوان يتخذ رمزية بالغة الوضوح في معنى الخصوبة ويقول الدكتور بن قنب الهندي أن التيس يمتلك قدرة هائلة على قرع الأبواب الصلبة بعناد ويمتاز بشعر كثيف يؤهله لأن يمثل ضرب النزاة بجدارة وبأمانة . كما يضيف العالم العلامة حجة العصر عثمان الزرمومي أن التيس والتوس هما واحد ، ذلك أن حرف الواو وهو حرف علة يقلب أحيانا لدى بعض القبائل الساكنة في الجزء الأيسر من الكرة الأرضية " الجزء الأيسر لكل قاريء لهذه السطور " إلى حرف ياء وهو في الإشارة به إلى نفس النوع من الحيوان واحد .
أما كلمة تيرون فهي كلمة ذات أصل عربي ، وكما نعلم أن اللغة تخضع للحت وللنحت كما الصخور المسافرة في الوديان والشعاب ، تسوقها مياه الأمطار، فإن الكلمة كانت في الأصل طيرون وهي كلمة آرامية تعني الطيران ، ولذلك فإن معنى تيس أو توس الكامن في الدلالة اللغوية المتمحورة على الإنعكاس الدلالي المنغلق على أحادية الفهم لدى بعض المتلقين والمرتبط بميولهم التيساوية الإفتراضية فإن الكلمة في معناها العام تتخذ رمزيتها من الخصوبة والطيران .
أما ارتباط التيس توس طيرون بالمرأة ففي ذلك تلفيق كبير عمد فيه كاتب المطوية إلى تشوية لفظي ومعنوي لحيوان أليف وهو الكلب ، من جهة أن لا يصح أن نتصور المرأة بلا تيس توس طيرون لأنه أصل في وجودها ..الوجود الذي ما يلبث أن يتمرد على الأصل التيساوي الذي يغذي روح التحرر الإنسانية لديها وتغادر العقلية التوساوية وتحقق ذاتها كإنسان يختلف الوفاء عنده عن الوفاء لدى الكلب ، هذا الأخير الذي يتآلف بشكل كبير من حيث التكوينة الإهتزازية في ذيله مع الروح الترحيبية لدى من يحكم الجزء الأيمن والأيسر من الجزء السفلي لبطن الكرة الأرضية .
النقاش سيكون بعد عرض هذا التحليل على صاحب السرداب .