هل هو صحيح..؟

[ياسمين]

أنا متفقة مع ما قدمته الأخت diamond rose
وأقول بأن الصدق في القصد و توفر القوة العارمة تمنحك كل تريده،
وهو ما يسمى بلغة العلم قانون قوة
الجاذبية، فنحن نجذب الأشياء إلينا بفعل التفكير فيها، تخيلوا
أن كل ما نفكر به يترجم إلى واقع...
أعطيكم مثالا صغيرا، كنت أقف أمام محل يبيع قطع البيتزا
وكانت مرتبة بشكل عمودي، طبعا القطعة التي أردتها كانت
تقع بعيدة عن متناول البائع ، وهي آخر قطعة في الصف
وخجلت من طلب تلك القطعة بالذات خصوصا
وأن كل قطع البيتزا متشابهة، والناس متحلقون حولي..
نظرت إليها وقلت في نفسي، أريد الحصول عليك أنت دون
غيرك.. بعدما فرغ البائع من تلبية طلبات الزبائن، وجدت
يده تترك جميع القطع المرصوصة أمامه، ليأخذ آخر قطعة
تلك التي أردت الحصول عليها٠٠
كنت أدرك بأن ما حدث معي لم يكن صدفة، بل القوة الرائعة
التي تسكن بداخلنا يمكن أن تحرك الأشياء وفق ما نريد
طبعا هناك شروط أساسية لتحقيق أمانينا، وأهمها أن يكون
الإنسان إيجابيا في حياته، متفائلا وشاكرا لكل ما أسبغه الله
تعالى علينا من نعم في كل يوم..وكل ما ذكرته يكون مدعوما
بالعمل المتواصل بل كما يقول المختصون إن ما تريد الحصول
عليه يجب أن لا يفارق ذهنك لحظة واحدة،و أن تؤمن بقدراتك
بل أن تعتبر نفسك قد حصلت
عليه، وابدأ فورا في العمل دون تردد أو قلق..وكما قال لي
أحد الأصدقاء مستغربا، كيف حصلت على عمل مناسب
في زمن وجيز رغم انقطاعك عن الدراسة ،
وحققت ما عجزنا نحن عن تحقيقه؟
قلت له بأنني أردت إتمام دراستي أولا، فبدأت أدرس من جديد،
فنجحت بتفوق لأن هذا ما تمنيته ورغبت بقوة في الحصول
على الوظيفة التي أنا أريد، فلم أنظر لحظة واحدة إلى المعطلين
أو شغلت نفسي بأزمة البطالة، فتفكيري كان إيجابيا
فكان من الطبيعي أن أتلقى الهدايا من الله وما زلت إلى اليوم
أطمع في كرمه و عطائه.... وأنتظر المزيد والمزيد من الهدايا..
المهم هو أن نكون متفائلين في الحياة في كل صغيرة و كبيرة
ومهما أخطأنا نطمع في كرم الله ومغفرته وحبه وأن يدخلنا
فسيح جناته وأن لا يحرمنا السعادة في النظر إلى وجهه الكريم


أيها المشتكي وما بك داء ******* كن جميلا ترى الوجود جميلا