العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-06-2008, 04:23 PM   #1
جاسم محمد صالح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: العراق
المشاركات: 24
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جاسم محمد صالح
إفتراضي نجح جاسم محمد صالح لانه بدأ من الاصعب . رأي ا&



نجح جاسم محمد صالح
لأنه بدأ من الأصعب
(قراءة في أديب )



• الدكتور شفيق مهدي
دار ثقافة الأطفال - بغداد


من السهولة إن تكتب عن مؤلفات صديق عزيز وفي ؟
لا أظن ذلك ! إذ عليك وأنت تكتب أو تنقد أو تثمن أن تبعد جانباً وان تتنحي كل ما يربطك به من إحساس وجداني وانجذاب عاطفي وميل في المشاعر … إن هذا شيء بدهي , بطبيعة الحال , لهذا وجدتني بعد تفكير حذرا وأنا أحاول الكتابة عن (( جاسم محمد صالح )) ابدأ وريقاتي , عن الوقت الذي عقدت فيه أو إحدى صداقاتي معه ... وهي صداقة تطرح نفسها بسرعة , ومن غير أية مقدمات ولا استهلالات , مع (( جاسم محمد صالح )) فهو الذي يلقاك بمحياه الطلق , وابتسامته الحية , و يبتدؤك التحية والكلام , وما هي إلا دقائق قليلة حتى تشعر وكأنك تعرفه منذ سنوات طويلة , كم انقضى من عمر هذه الصداقة يا (( جاسم )) ؟ التقيته أول مرة في (( دار ثقافة الأطفال )) , ولا يفوته وأنت تلتقيه , حتى انه يعرفك بنتاجه الأدبي ... وأسرع , يومها , يهديني مجموعته القصصية: (( وجوه تغني للفرح )) ... عنوان مغر , مليء بالتفاؤل , ويشعرك بحب الحياة .

سارعت لقراءة قصص المجموعة ؛ أعجبتني أفكارها , وتنوع موضوعاتها , وسلاسة ويسر أسلوبها , ولما كنت اعمل في الدار , سكرتير تحرير للمزمار , وجدت انه يمكن الاستفادة كثيراً من تجربة (( جاسم محمد صالح )) الكتابية هذه ونشرها في (( المزمار )) , لما كنت من المتحمسين لإبراز دور البطولة العراقية , دور الرجال الذين ساهموا في صنع تاريخ العراق , وبنحو خاص , المغمورين أو المنسيين منهم , وما أكثرهم ! فقد طلبت من صديقي أن يكتب في ذلك .

كان (( جاسم محمد صالح )) دؤوباً في عمله لا يتعب , وقلمه لا ينضب , سارع بإحضار سير حيوات من أبطال العراق , وأخذت طريقها للنشر بسرعة .

واصل الصديق ( جاسم ) عمله معنا في صحافة الأطفال , وازدهر نشاطه , بعد أن ازدهرت الدار , وبلغت عصرها الماسي في زمن الست الجليلة الفاضلة( أمل الشرقي ) , وراح يصدر عن الدار , في كل اثنتي عشرة ساعة مطبوع !

لا أظن إن مطبوعات دار ثقافة الأطفال , الكثيرة المختلفة يمكن أن تنسى قصته المصورة الرائعة ( حميد البلام ) ولا قصصه الثلاث التي تتحدث عن أبطال ثورة العشرين التحريرية , والتي ضمها كتاب (( الحصار )) .

لقد كتب (( جاسم محمد صالح )) كثيراًَ في أدب الأطفال ... انه , إذن بدأ بالكتابة الأصعب ! اجل ... بدا بأصعب أنواع الكتابة ؛ الكتابة للأطفال , ولا أظن إن أحدا ينكر هذا ... لقد نجح الصديق (( جاسم )) في هذا المجال , في الوقت الذي فشل فيه الكثير من كبار الكتاب .

مرت سنوات الفراق الإجباري ؛ الفراق الذي فرض علينا حصار النظام السابق , صحيح إنني كنت التقي (( جاسم محمد صالح )) ولكن بين آن وآخر ... وشاءت الظروف أن لا نلتقي عقداً من الزمن , قضيته مكرهاً في الترحال , بحثاً عن لقمة العيش الحلال , لزغب الحواصل , في الجماهيرية الليبية العزيزة , وفي الأردن الشقيق .

كان لابد للشمل أن يجتمع من جديد ,وشاء القدر الرحيم أن ألتقي صديقي(( جاسم محمد صالح )) مرة أخرى .

كان اللقاء في مقهى شعبية صغيرة , في الباب المعظم … وكان (( جاسم )) هو… هو , خلقاً وخلقاً , لم تفارق الابتسامة شفتيه , ولم ينقطع سيل كلمات الترحيب عن لسانه , ولم يكف عن طرح أسئلته الحميمة الصادقة .

كل شيء فيه كان ينطق بسعادته بهذا اللقاء ... وجلسنا ... ورحنا نحتسي الشاي بتلذذ , صحيح إنه في تلك اللحظات , كان هاشاً باشاً , مبتسماً , لكنه يمر بظروف صعبة جداً ؛ ظروف قاسية مريرة , لكنه لم يعرها أهمية ؛ (( فقد يتحطم الإنسان ولكنه لا يهزم )) , كما يقول(( همنغواي )) في رائعته (( الشيخ والبحر )) .

استغل (( جاسم محمد صالح )) ظروف محنته الشديدة , لينهج منهجاً جديداً في الكتابة , علم الأنساب …حيث راح الرجل يبحث ويدور ويكتب فيه , وكانت - من جراء ذلك – مجموعة جديدة من الكتب والمقالات والبحوث , التي تبحث في هذا العلم الذي يحتاج إلى صبر شديد , ودقة متأنية , وبحث دؤوب , ولعل أهم ما ألفه في هذا الشأن:

(( موسوعة العشائر الضيغمية )) التي أصدر منها جزأها الثالث .
ليس من المستغرب أن يتحول كاتب الأطفال (( جاسم محمد صالح )) إلى باحث ومؤرخ , يسبر غور مشجرات وأصول القبائل والعشائر , ويجود في هذا المجال ويبرز , لأنه , كما سبق وإن قلنا قد بدأ من الأدب الأصعب , أدب الأطفال .

هنيئاً لك يا (( جاسم محمد صالح )) بصدور الكتاب , الذي لم تكتبه أنت , بل كتبه آخرون عنك .
__________________
جاسم محمد صالح
باحث ومؤرخ عراقي
gassim2008@gmail.com
جاسم محمد صالح غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-06-2008, 07:31 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

بالتوفيق للأخ الأستاذ جاسم محمد صالح الكاتب والمؤرخ العراقي .
وأمنياتي لكم بمزيد من التقدم والرقي .
تحياتي لكم وخالص تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .