من فضلك إملوا علينا ما نكتبه حتى يعجبكم

[إيناس]

أختايا الحبيبتين الحنين وهمس الأحاسيس،
شكرا لكما على إجابتكما وأرجو من الله أن لا يفسد إختلافنا الرأي مودتنا وإخاءنا
أختاي أشكركما على التذكير رغم أني لا أوافق المبدأ،
كنت أطمع أختي الحنين أكثر منك في تذكيري في عدم الإحتفاء بعيد الأم، كنت أنتظر منك آية قرآنية كريمة أو حديث نبوي شريف صحيح حرم بموجبهم عيد الأم، وصدقيني هذا طلب صافي النية لأني فعلا لا أجد آية قرآنية ولا حديث شريف حرم عيد الأم، ويمكن غفل علي هذا الأمر ولم أعيه،
لكني لي رجاء لا تأتيني بتفسير فقيه أو إمام أو مفسر فكلهم على عيني وراسي لكني أومن أكثر بكلام القرآن الكريم والآحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وهذا مبدئي في ديني ومراجعي ليقيني،
أنا في فترة في حياتي دخلت عالم المفسرين والفقهاء والأئمة و ـ ـ ـ و ـ ـ ـ ، وكنت سأخرج من هذا العالم تائهة ضائعة حائرة بدون عقل ولا منطق، شككت في كل شيئ ولم أعد أي شيئ ، هذا يحرم وهذا يحلل، هذا يبطل وهذا يقر، وهذا ـ ـ ـ وهذا ـ ـ ـ ، إختلفوا في إختلافاتهم إختلفوا حتى في إتفاقاتهم، ولولا رحمة ربي لي لنسيت حتى إسمي وإختلفت مع أختي وأخي في أبي وأمي،
ومن يومها أقسمت على شيئ هو أن لن ألجأ إلا للقرآن في حيرتي وحديث أصدق الناطقين نبينا عليه الصلاة والسلام،
هذا ما أومن به أختي يمكن كثير سيجدونه ناقصا لكن لا يهمني لأني وجدت فيه راحة نفسي وتصالحت معها مع من حولي،
ولا أفرض على نفسي في إسلامي وديني ولا على الناس أكثر مما فرضه جل جلاله علي وعليهم ـ ـ ـ ولما أريد القيام بعمل أشك في صحته أستشير نيتي وسلامتها، فإذا وجدت فيه خيرا لنفسي ولمن سيمسه عملي وليس فيه لا أذى لي ولا للناس فسأقوم به ولو حتى إختلف فيه العلماء، لأن ربي ورب هؤلاء الفقهاء يرى ما لا أراه ولا يروه، وربي أعلم ما في نيتي وقلبي وسبحانه لا إلاه غيره، ولا رحيم غيره ولا غفور غيره، بيده نفسي، أعوذ به من الشيطان الرجيم ـ ـ ـ