العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-05-2008, 12:18 AM   #30
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

تابع لما سبق
إن التعامل الإيجابي مع المشاكل الشخصية يعني عدم الاحتباس في دائرة مغلقة من التشكي والألم والشعور بعدم القدرة ومحدودية الخيارات ، حيث أن ذلك يمثل في حد ذاته مشكلة . كما أنه يحد أيضاً من مدى قدرتنا على حل المشاكل أو التعايش معها بشكل يخفف من آثارها.
من الناحية الأخرى ، فإن التعامل الإيجابي مع المشاكل في مجال العمل يعني عدم اعتبار المشاكل اليومية أو الطارئة ظاهرة سلبية وعدم استنزاف طاقاتنا في التشكي منها أو الشعور بالضعف أمامها أو الانشغال بمعاقبة المتسببين فيها أو التغطية عليها ، بل اعتبارها ظاهرة طبيعية تواجهها جميع المؤسسات ، خصوصاً الناجحة منها. ذلك أن هذه المؤسسات لا تتردد في أخذ مخاطرات محسوبة قد ينتج عنها من حين لآخر بعض المشاكل ،والتي يمكن دائماً الاستفادة منها كحالات عملية في تفادي حدوث مشاكل مماثلة مستقبلاً ، وكفرص مواتية لحث قدراتها الإبداعية على الوصول إلى آفاق أوسع.
وفيما يلي بعض الخطوات العملية المقترحة للتعامل مع المشاكل ، والتي تم إيرادها كنماذج للدلالة وليس للحصر ، وذلك على النحو التالي:
1. تفادي النظر إلى المشكلة ككتلة واحدة ( أو صندوق مغلق ) حيث أن ذلك يزيد من حجمها في أذهاننا ، ويحد من قدرتنا على التعامل معها بشكل عملي.
2. تحديد العناصر الرئيسية للمشكلة .
3. النظر بعمق في كل من هذه العناصر ، والتحقق من أن كلاً منها يمثل في حقيقته مشكلة . ذلك أنه عندما تستحوذ مشكلة ما على تفكيرنا فإننا نقوم بربط العديد من القضايا غير ذات العلاقة بهذه المشكلة ، مما يزيد من إحساسنا بحجمها ومدى تعقيدها.
4. فك الارتباط بين عناصر المشكلة المختلفة ، ومحاولة تحويل المشكلة إلى عدد من الإشكالات التي يمكن التعامل مع كل منها بشكل عملي على حدة وفي فترات زمنية مختلفة حسب الأولوية . إن تشابك عناصر المشكلة وارتباط عناصرها ببعضها البعض كثيراً ما يكون في حد ذاته هو المشكلة . وإن مجرد فصل عناصرها عن بعضها البعض قد يفاجئنا باكتشاف عدم وجود مشكلة أصلاً.
ويتطلب فك الارتباط بين عناصر المشكلة ،تحدي فرضية اعتماد حل أي عنصر من عناصرها على حل الآخر . ذلك أننا كثيراً ما نُحجم عن محاولة حل عناصر المشكلة
لاعتقادنا بأن ذلك يتطلب حل العناصر الأخرى . ويؤدي ذلك إلى الدوران في حلقة مفرغة تمنع تحقيق تقدم نوعي في التعامل معها . هذا في حين أن تحرير عناصر المشكلة من علاقاتها بالعناصر الأخرى ما أمكن يفتح الطريق إلى حل العديد منها. وأن مجرد حل عنصر معين يُسَهل حل العناصر الأخرى التي يعتمد حلها عليه ، ويؤدي ذلك إلى كسر الحلقة المفرغة للمشكلة وتحقيق تطور سريع في حلها بالكامل.
يتبع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .