الان ظهرت وتعالت الاصوات تتباكى وتحذر من الخطر الشيعى الفارسى
اين كانت هذه الاصوات عندما استقدم الخليج جيوش الامريكان والانجليز واليهود لتدمير العراق واحتلاله حتى انهم صرفوا اموال النفط وثروات شعوبهم مقابل تدمير العراق واحتلاله الم تسخر دولة الكويت وباقى دول الخليج كل امكانياتها وكل اراضيها لجيوش الغزو الامريكى لاحتلال العراق وتدميره وهو جدار الامة العربية من جهة الشرق ...هل يستطيعوا هولاء المتباكين حماية انفسهم حتى من اسامة بن لادن
و لك ايها الأخ / الفقير
الم يكن قائدك البعثى صدام هو سبب كل هذا البلاء بعدوانه على جارة مسلمة هى الكويت
و تماديه فى غيه ورفضه النصح بالخروج
اعتقد ان سبب كل مصائبنا هو دولتين:
العراق و قائدها الذى اهلك الحرث و النسل و لم يراعى اخوة ولا دينا
و اعتدى على شعوبا بحماقته او بذكاء من وراؤه من المخابرات الامريكية
و لم يستجب للعقل و يرحل من الكويت قبل حضور الامريكان والحلفاء
و ثانيا : دولة الكويت التى لم تنشئ لنفسها جيشا قويا يدافع عنها بدلا من استقدام
مبيدى الهنود الحمر تتار العصر الحديث الامريكان والانجليز
حقيقة اقولها ان الظروف تخدم دولة ايران وتخدم المد الشيعى والفارسى فى هذه الايام
واتمنى ان ترفع امريكا يدها على منطقة الخليج وان نرى الخليجين يدافعون عن انفسهم
و يديرون اللعبة بأنفسهم بدلا من ان يكونوا اياد للامريكان ينفذون لهم ما يريدون
النمط المتطور