العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-01-2008, 09:59 AM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ما أجمل هذه القصة بين الفاروق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما!

ما أجمل هذه القصة بين الفاروق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما!




ذات يوم في خلافة عمر رضي الله عنه
كان علي بن ابي طالب يسرد حلما قد حلمه على اصحابه يقول علي وهذا في حلمه
انه كان في صلاة الفجر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم اماما فعندما وصل علي المسجد
ورئى ان محمد صلى الله عليه وسلم هو الامام استغرب جدا لانه يعلم انه قد توفاه الله
ويقول علي في الحلم طبعا ما لبثت ان تنتهي الصلاه حتى اذهب الى رسول الله واسلم عليه
واعانقه وحين انتهت الصلاه ذهب اليه وسلم عليه وعانقه وجلس معه حتى بزغت الشمس



ثم خرج من المسجد واذ بعجوز على باب المسجد
اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم رسول الله فدخل علي الى المسجد واطعم رسول الله
فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم حبه ووضع حبه في فم علي
فيقول علي لم أأكل اطيب من هذا التمر في حياتي وكأنه من طعام الجنه
فقال علي زدني يا رسول الله
فإستيقظ علي من النوم
فقال انزعجت كثيرا لامرين اما الاول انني كنت في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم



والامر الثاني لذة حبة التمر التى مازال طعمها في فمي
بعد ان استيقظ علي من النوم واذ بصلاة الفجر على وشك الاقامه فذهب وتوضأ
ثم ذهب الى المسجد وصلى بهم عمر رضي الله عنه اماما
بعد ان انهى الصلاه سلم على على عمر وخرج من المسجد واذ ........
بعجوز على باب المسجد اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم امير المؤمنين
فتعجب على جدا!!!!



فأخذ الصحن واطعم امير المؤمنين واخذ عمر حبه من التمر ووضعها في فم علي
يقول علي انها نفس مذاق حبة التمر التي كانت في الحلم
فقال له زدني يا امير المؤمنين
فقال له عمر كيف افعلها وما فعلها رسول الله
فإندهش علي جدا ؟؟؟؟!!!!!..............(اندهش كيف علم عمر بحلمه)
فقال على أوحيُُُُُُ ُ بعد الرسول
فقال له عمر رضي الله عنه
من كان يؤمن بالله ويطع رسول الله فإنه يرى بنور الله
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 10:54 AM   #2
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الدمى والعجوزين وما أدراك ما العجوزين

الدمى والعجوزين وما أدراك ما العجوزين




ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء، ويسعدان بقضاء كل
الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة
العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو
سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر
الصندوق، إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب إن أيامها باتت
معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب
ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما أن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح
الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة
بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت
العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي
الجدل والناقر ونقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع
دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه :

دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم
يغضبها سوى مرتين ...

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته .. هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى !!!!
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2008, 03:48 PM   #3
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثلاثة شباب وجدوا فتاة ضائعة فانظروا ماذا فعلوا لها (قصة واقعية)

ثلاثة شباب وجدوا فتاة ضائعة فانظروا ماذا فعلوا لها (قصة واقعية)



اقدم لكم هذي القصة الواقعية
وليست من نسج الخيال


إليكم هذه القصة الحقيقية :

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته (السوبربان)،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن ...

يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،

عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟

ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!

بعد فترة من الزمن، مرّت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً

وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،

قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،


وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أمسك مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة (سوبربان) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟


ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة (تشير إلى السائق)
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.


عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.

وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.

انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.

لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.

من يفعل خيرا يحصد خيرا...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2008, 03:53 PM   #4
صمت الكلام
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 4,612
إفتراضي

بارك الله فيك اخي النسري وجزاك الله الجنة

متابعون بإذن الله

صمت الكلام غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2008, 11:46 AM   #5
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام
بارك الله فيك اخي النسري وجزاك الله الجنة

متابعون بإذن الله


أهلاً بكي أختي الكريمة صمت الكلام

وشكراً جزيلاً لكي ...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2008, 12:18 PM   #6
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي والتفت الساق بالساق -قصة واقعية مؤثرة جدا-

والتفت الساق بالساق -قصة واقعية مؤثرة جدا-




اتجهت إلى طاولة في مطعم الجامعة بعد أن ابتعت فطورا لي ولمن معي من الأحبة وإذا بصاحب لي يجلس قريبا مني فاتجهت إليه، وجعلت الجلستين جلسة ليحلو الكلام، ولنتجاذب أطراف الحديث .
بادرني صاحبي بقوله : هل رأيت تركي ؟!
قلت : نعم، ولكن حاله قد تغيرت كثيرا ً !!
قال : أسألته عن السبب ؟
قلت : لا – والله – وأخشى أن أسأله فيكون السبب جرحا ً يتمنى نسيانه – وما أكثرها في هذا الزمان - .
سكت صاحبي، وأتممنا فطورنا، وهنا أعلنت الساعة قرب دخول المحاضرة فاتجهنا للقاعة .
مضت الأيام، وأنا أرى صاحبي تركي قد تغير تغيرا ً غريبا ً!، ولكني لم أجرؤ على سؤاله عن سبب هذا التغير،

ولكن بالي كان مشغولا ً ونفسي شغوفة لمعرفة السبب .

اجتمعت – بعد وقت ليس بالقصير – مع تركي وصاحب لنا في مجلس واحد، وأخذنا نتحدث عن الدراسة والاختبارات،

وفجأة بادرني صاحبي بسؤال أحرجني جدا حيث قال :
ألا تعرف سبب تغير تركي ؟!
فقلت : لا – والله – ولكن أسأل الله – تعالى – أن يكون خيراً .

وهنا طأطأ تركي برأسه ثم استلم زمام الحديث – بعد أن رفع رأسه وأعقب ذلك بتنهيدة حارة - وكان مما قال :

سافرت في أحد الأيام إلى مكة المكرمة للعمرة، وكان دخولي للحرم مع أصحابي بعد أن انتهى المسلمون من أداء صلاة العشاء،

رأينا جماعة تصلي قرب المطاف (الصحن) فأدركنا الصلاة معهم، ثم قمنا لنبدأ عمرتنا،

وهنا وجدنا الناس يتجهون لجهة معينة من المطاف، ويقتربون للكعبة أكثر، والازدحام يكثر ويكثر، حتى تيقنّا أن هناك أمرا ً ما نتيجة هذا الازدحام الغريب الملفت للنظر لكل من دخل المطاف ولو كان من جهة أخرى .

فاقتربت أنا وأصحابي وكنت أقربهم للحدث، فاخترقت الصفوف، وكلما قربت رأيت الناس قد تغيرت ألوانهم، حتى وصلت لسبب ازدحام الناس .

فماذا كان ؟!

الموقف باختصار :

رجل يتضح عليه من لباسه أنه من الجنسية الأفغانية أو الباكستانية، كبير في العمر، كث وطويل اللحية، وهي بيضاء بياضا كاملا لا ترى محلا للسواد فيها ،
الرجل متمدد على الأرض، وبعض الموجودين – وهم قلة قليلة – جلسوا عند رأسه، يقولون: لا إله إلا الله – يكررونها -
فعلمت أن الرجل يحتضر
يا الله، موقف عصيب، لا أستطيع أن أصفه،
الرجل كلما مرت دقيقة كلما اشتد تمدده على الأرض وكأنه قطعة من خشب، والذين عند رأسه يرددون : لا إله إلا الله ،
وهنا بدأ الرجل يتكلم، ولكنه كلامٌ غير مفهوم لي ولمن معي، وأظنه كان يتحدث بلغته،
الناس يرددون : لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ،
وهو ما زال يردد كلاما ليس مفهوما لنا ،
الموقف اشتد أكثر وأكثر، والوجوه تغيرت أكثر وأكثر، الألوان بدت شاحبة لكل من شاهد ذلك المنظر المخيف،
فرجل يصارع الموت أمامك، وأناس يرددون: لا إله إلا الله، وهو يردد كلاما غير مفهوم بلغته،
ثم حدث شيء لم أكن أتوقع أني أراه في حياتي، جعل من عند رأس المحتضَر يتراجعون عنه ويقفون معنا،

أتعلمون ماذا حدث ؟! ،
التفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : (والتفت الساق بالساق)، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !! ،
اشتد الرجل على الأرض، والتفت ساقاه، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه، ثم سكت سكوتا ً يسيراً،
فعاد من جديد للحديث، ولكن هذه المرة بصوت واضح جدا، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف ،
فقد قال كلمة لا يوجد مسلم لم يسمع بها ، أو يعرف معناها ،

قال – بكل وضوح - :
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .

ثم توقفت أنفاسه، ولان جسمه، وارتخت ساقاه اللتان كانتا ملتفتان على بعضهما، فلم نسمع له بعد ذلك لا نسما ً ولا همسا ً ! ،
سكت الرجل، وبدأ الناس يتحدثون ولكن بلغة الدموع، والنشيج، والنحيب ،
فهذا يبكي، وهذا يحوقل، وذاك يسترجع، وكأن الميت أب للحاضرين أو أخ لهم ،
وكم من واقف عليه لسان حاله يقول : طوبى له ليتني كنت مكانه .

حُمِل الرجل، وتولى أهل الخير إنهاء أوراقه، ورأت عائلته أن يصلى عليه في الحرم حيث كانت متواجدة معه في مكة – على ما أظن - ، وبذلنا جهدنا أن نعرف متى الصلاة عليه، وفي أي فرض ،
صلينا عليه من الغد، وذلك الموقف راسخ ٌ في البال، لا يمحوه تعاقب الأيام والليالي .
ومن ذلك الموقف – بعد توفيق الله تعالى لي - تغيرت حالي، وأسأل الله – تعالى – لي ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه .


*
*
*

انتهى حديث صاحبي تركي – أسأل الله تعالى لي وله ولكل موحد الثبات - .

ولكن أنت – أيها القارئ الكريم – كيف ستكون نهايتك، وختام حياتك لو كنت مكان ذاك الأعجمي ؟! ،
أستصدح بــ : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أم سيُغلق عليك، ولا تعرف منها شيئا ؟! ،

أخي الكريم :
اعلم أن من شب ّ على شيء شاب عليه، ومن شاب على شيء مات عليه،
وسكرات الموت، كالملعقة لما في الصدور، فمن كانت نفسه متعلقة بالله – تعالى - ، متبعة لأوامره، منتهية عن نواهيه، فذاك الفائز الرابح
ومن كانت نفسه متعلقة بالدنيا، مقدمة ً لها على الآخرة، فذاك الخاسر النادم – ولات حين مندم - .
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .