جريمة بلا رادع ولا حد
والنتيجة ضحية تترك في اي مكان ليجدها ايا كان
او قد تموت هذه الضحية بردا اوجوعا قبل ان يجدها احد
ان دخل اي شخص لاحدي دور رعاية الاطفال الايتام وسال اين وجدتم هذه/هذا الطفل ستكون نفس الاجابة فيما ذكرته في العنوان
اما السؤال الاصعب اذا سالت لما هذه الطفلة بها كسور او كيف حدث هذا التشوه لهذا الطفل وهو رضيع لا يتجاوز عمرها/عمره ايام
ستكون الاجابة لاننا وجدناه في .........
صاحب الجريمة ترك وراءه دليل كائن حي طفل مجرد طفل لا ذنب له وظن صاحب هذه الجريمة انه تخلص من فعلته ولكن الناقد بصير
المهم ان التبني في الاسلام لا يجوز فهو حرام ولا سبيل لتصحيح جريمة كهذه في حق هذا البرئ
قصت علي احدي السيدات ان قريب لها تبني احد الاطفال فهو لم يرزقه الله تعالي باطفال
وفي اجتماع عائلي عندما ذهب الاطفال للعب احتج اخوته عليه وقالوا اتريد لهذا الطفل ان يلعب مع اولادنا !!!
وان ظن البعض ان
التبني يعطي لهؤلاء الاطفال اسما وكينونة جديدة وعائلة قد يجدوا فيها ماحرموا منه غير انه يعطي لهم ما ليس من حقوقهم من اباء وامهات لا يمتون لهم اصلا بصلة غير عطف ورحمة اخذتهم بهم لم تكن موجودة في قلوب من انجبهم
وقد يحدث ما هو اشد من ذلك لانهم شخص جديد باسم جديد في المجتمع
احيانا يتذكرهم البعض بانهم فئة في المجتمع موجودة فعلا وهذا امر واقع فيسعي لكفالة طفل او اكثر وهذا اصوب الامور قال النبي صلي الله عليه وسلم:" انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة: واشار باصبعيه السبابة والوسطي".
واقعهم مر ولكن امر منه هذه الكائنات التي لا قلب لها نسيت خالقها فاجرمت وارتكبت كبيرة وتعيش لا تنظر وراءها فهي تخلصت من اثار جريمتها علي حد زعمهم
حسبنا الله ونعم الوكيل.
|
النمط الشجري
