العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطوف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زملاء الطفولة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الرفع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العقد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحنف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خير بر فينزويل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: القر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرض في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النفر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-07-2007, 06:56 PM   #22
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up المعذرة عن الإطالة ، و لكنه موضوع ذو شجون و فنون و جنون ...!!!

2 – قال سيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام : "أن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء"
قيل: من هم لعلنا نحبهم؟
قال: " هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس "

و في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله : " رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه
و في الحديث القدسي: " وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في "
هذه الأحاديث النبوية الشريفة و غيرها كثير
تؤكد إمكانية وجود الحب الحقيقي بين المخلوقات ...
كيف ذلك ؟
لوجود حب حقيقي بين المخلوقات الترابية على حد تعبير أختنا الكريمة خاتون ،
لا بد من وصل هذه العلاقة بالحق تبارك و تعالى ،
و لهذا ترانا دوما نحكي عن الحب في الله و المحبة فيه عز وجل ...
و بما أن القصد هو الله الحق و ما سواه باطل ،
تكون تلك العلاقة بين الناس علاقة حب حقيقية و لاحظي جزاءها الكبير : الأنبياء و الشهداء يغبطون مكانة هؤلاء المتحابين في الله حبا حقيقا .

إذن كيف يمكن أن نعيش هذا الحب الحقيقي النادر و الثمين ؟ !
يتضح لي ، و الله أعلم و أحكم ، أن من كان له حظ منه فهو السعيد حقا ، و من كان بعيدا عنه فهو المحروم حقا و العياذ بالله ...
و حسب العرض السابق لا يمكننا الحديث عن حب حقيقي ما لم يكن هذا الحب الممنوح :
- أقوى من حب أنفسنا و ذواتنا .
- أقوى من حب أولادنا و أقاربنا .
- أقوى من حب أموالنا و ممتلكاتنا .
هذا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ...

أما لنا نحن : المخلوقات الترابية فيما بيننا ، فلا أقل من أن يحب أحدنا للطرف المقابل ما يحبه لنفسه ... !!!
و لذا وجب التنبه و التيقظ ، و هي فرصة كبيرة كي نتدرب على الوصول إلى هذه الدرجات العالية من الحب ... !!!
و ما الذي يدفعني أن أحب أحدهم مثل نفسي أو أكثر ؟ !

هناك أشياء يمكن أن تفسر في ماهية وجود هذا الحب الحقيقي ،
و هناك أشياء يعسر تفسيرها إن لم تصل إلى درجة الإستحالة ...!!!
فالحب الحقيقي شعور روحاني ، لا يخضع في كثير من الأحيان إلا مبررات معقولة ,,,

أليست الروح أعمق و أدق فهما من العقل و العاطفة و غيرها ؟
[ و يسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] الآية .
[الأرواح جنود مُجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف‏‏] الحديث .
أما ما يمكن أن يفسر وجود و السعي إلى عيش الحب الحقيقي ، فيمكن ذكر رغبة الجميع في أن يحيى هذا الحب الساحر و النادر و إرادة بعضهم لنيل تلك الدرجات العالية عند الله التي سبق ذكرها ،
بل إني أزعم أن حتى حب الله عز وجل و هو الذي أطلقنا عليه إلى حد الآن " الحب الحقيقي " تتفاوت حقيقته من واحد إلى آخر :
- فهناك من يحب الله تعالى طمعا في جنته ، و هذا حب حقيقي و لكن يطلب مقابلا ... !!!
- و هناك من يحب الله خوفا من ناره ، و هذا حب حقيقي و لكن اتقاء لعذاب منه ... !!!
- و هناك من يحب الله لا طمعا في جنته و لا خوفا من ناره ،
و لكن حبا في ذاته عز و جل ، و هذا هو الحب الحقيقي حقا حقا .



المعذرة عن الإطالة ،
جعلنا الله و إياكم سيدتي العزيزة ملاك أهلا لحبه الحقيقي حقا حقا ،
بمحض فضله و جوده و كرمه.
__________________


آخر تعديل بواسطة صلاح الدين ، 09-07-2007 الساعة 07:27 PM. السبب: تقلبات الربط في النت ...!!!
صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .